القائد العام للحرس الثوري الإيراني: يجب غلق طريق التفوق على العدو بالبحر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، يجب أن نغلق طريق التفوق على الأعداء في البحر.
وأفادت كالة تسنيم الدولية لأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال مراسم إضافة 2654 نوعًا من أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية إلى بحرية الحرس الثوري، إن البحر أحد الجغرافيات والساحات التي يجب أن ندافع فيها عن مصالح شعبنا الحيوية على مساحة واسعة، ففي البحر يجب أن نغلق طريق التفوق على العدو .
البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية
وأضاف: إن البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية بلا حدود وهو نقطة التقاء جميع القوى. لدينا توسع وامتداد بحري، وإذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات في أي نقطة مرغوبة ولا نوقف العدو من بعيد، فمن الطبيعي أن يكون لدينا مشاكل في حدودنا الوطنية.
وتابع، القتال في البحر والدفاع في البحر هو مستوى كامل من الدفاع والقتال. البحر نفسه هو مسرح لحرب كاملة. عادة ما تكون القوى البحرية مكتفية ذاتيًا في جميع أبعاد القتال.
أعماق جيش العدو
وأضاف، يجب أن ترى أعماق جيش العدو، يجب أن نرى من مسافة بعيدة حتى نتمكن من الاشتباك بشكل جيد من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال، وسعنا الاشتباك من مسافة الصفر إلى أعماق أكبر، مما يعني أننا يجب أن نكون قادرين على الاشتباك مع العدو في خطوط ونقاط التماس، فالبحر ليس له خط ثابت للمعركة، على عكس البر، هناك ليست جغرافية ثابتة للتوسع أو الاشتباك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالبحر العدو فی البحر یجب أن
إقرأ أيضاً:
اليمن يقهر الهيمنة الأمريكية وينتصر لغزة
صفاء المتوكل
يحتل اليمن موقعًا جغرافيًّا مهمًّا في المنطقة بشكل عام، ويعتبر باب المندب بوابة للتجارة العالمية، ومن هذا المنطلق سعت أمريكا بكل ثقلها نحو السيطرة على اليمن لتحكم قبضتها على التجارة العالمية وتحافظ على قوتها في جميع المجالات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية وغيرها من المجالات.
عندما تحَرّك اليمن وأعلن موقفه مما يحدث من مظلومية لإخواننا في غزة وبما يرتكبه العدوّ الصهيوني من إبادة جماعية بحق إخواننا في غزة، وتخاذل الزعماء العرب عن غزة وَوقوفهم إلى جانب الجلاد وأعلنوا تطبيعهم مع العدوّ الأزلي للأُمَّـة العربية والإسلامية، والذي حذرنا الله في محكم كتابه من خطورة التولي لليهود والنصارى وعداوتهم الشديدة للإسلام والمسلمين قال تعالى: ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)).
تحَرّك الشعب اليمني ليعلن موقفه الإنساني والديني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، تجاه ما يحصل من إبادة جماعية بحق إخواننا في غزة، استخدم الشعب اليمني وبإرادَة شعبيّة ورقة باب المندب والبحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية والأمريكية العسكرية والتجارية؛ لأَنَّ إخواننا في غزة يحتاجون للنصرة؛ لأَنَّ العدوّ الإسرائيلي كان يعتبر من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية في البحر الأحمر.
حيثُ اعتبر السيد القائد بأن العمليات العسكرية مساندةً لغزة التزام إيماني قائلًا: ((عملياتنا وتصعيدنا التزام إيماني وجهاد في سبيل الله وفريضة مقدسة وضرورة فعلية)).
بالرغم من الضغوطات التي تمارسها أمريكا ضد شعبنا اليمني؛ بهَدفِ التأثير على مساندة الشعب اليمني لأهله في غزة، ولكن بثقته بالله خرج السيد القائد مخاطبًا العالم قائلًا: (شعبنا العزيز بثباته ووعيه وجديته وتمسكه بهذا الموقف واعتماده على الله فوق مستوى كُـلّ المؤامرات والمكائد الأمريكية الإسرائيلية).
ليعرف الأمريكي أن الموقف العسكري هو موقف الشعب اليمني ويعبّر عن إرادَة الشعب اليمني، ولهذا تصاعدت العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في باب المندب والبحر الأحمر والعربي وخليج عدن.
فعندما تضرب القوات المسلحة اليمنية بارجة أَو مدمّـرة مشاركة في حماية الإجرام الصهيوني والأمريكي ليعرف العدو أن وراء هذه الضربات شعب يخرج أسبوعيًّا يملأ الساحات؛ ليجدد موقفه الإنساني والإيماني؛ لكي يعرف الإسرائيلي والأمريكي أن هذا الموقف معبر عن إرادَة الشعب اليمني.
سعت القيادة الثورية ومن ورائها الشعب اليمني باعتمادها وثقتها بالله القوي العزيز إلى أن تذل أمريكا في البحر وهي بفضل الله قد فعلت ذلك.
ونحن نرى بين الآونة والأُخرى تصاعد قدرات اليمن العسكرية، ورأينا كيف أذل الشعب اليمني أمريكا من خلال استهداف حاملة الطائرات أيزنهاور التي أسقط هيبتها بفضل الله، حَيثُ وصف السيد القائد هذا الاستهداف قائلًا: (كان من نتائج عملياتنا العجيبة وغير المسبوقة باعتراف الأعداء هو طرد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر).
(الأمريكي اتجه بإمْكَاناته الضخمة لحماية كيان العدوّ وجلب حاملة الطائرات والبوارج الحربية لتمكينه من التفرد بغزة) ومن بعد طرد حاملة الطائرات أيزنهاور حرك الأمريكي حاملة الطائرات روزفلت رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة إلا أنها كما قال السيد القائد بأنها لم تأت عبر البحر الأحمر وعادت بالتهريب عبر المحيط الهندي.
وكذلك حاملة الطائرات إبراهام والتي تم استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية أثناء تحضير العدوّ الأمريكي لعمليات معادية تستهدف بلدنا العزيز؛ بهَدفِ التأثير على موقف الشعب اليمني ومساندته لأهله بغزة ولبنان.
حيثُ تكلم السيد القائد عن استهداف حاملة الطائرات إبراهام قائلًا: (لم يصدر قرار باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجّـه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز).
نعم، إن من ثمار التحَرّك الإيماني والإنساني وانطلاقًا من المسؤولية الدينية التي تلزمنا بأن يكون لنا موقف هي العزة والكرامة وهذا كله بثقتنا بالله العزيز القوي.
نعم، أمريكا قشة كما وصفها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” نعمة القيادة هي أفضل نعمة عندما تتحَرّك تحت قيادة من آل بيت رسول الله، منهجيتها القرآن الكريم، هكذا تكون نتائجها العزة والكرامة في الدنيا والفوز برضا الله في الآخرة.
وهكذا سعت هذه القيادة باعتمادها بالله أن تذل أمريكا، وها نحن نرى كيف أذل الشعب اليمني أمريكا في البحر، ورأينا بأُمِّ أعيُننا كيف أذل الشعب اليمني أمريكا في الجو من خلال استهداف القوات المسلحة اليمنية لفخر الصناعات الأمريكية إم كيو9، وهذا بفضل الله وبفضل القيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “حفظه الله”.
سيستمر شعبنا اليمني في مناصرته ومساندته لأهله في غزة ولبنان وسيستمر في استهداف بوارج وَمدمّـرات وسفن العدوّ حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وكفى بالله وليًّا وكفى بالله نصيرًا.