قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، يجب أن نغلق طريق التفوق على الأعداء في البحر.

وأفادت كالة تسنيم الدولية لأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال مراسم إضافة 2654 نوعًا من أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية إلى بحرية الحرس الثوري، إن البحر أحد الجغرافيات والساحات التي يجب أن ندافع فيها عن مصالح شعبنا الحيوية على مساحة واسعة، ففي البحر يجب أن نغلق طريق التفوق على العدو .

 

البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية

وأضاف: إن البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية بلا حدود وهو نقطة التقاء جميع القوى. لدينا توسع وامتداد بحري، وإذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات في أي نقطة مرغوبة ولا نوقف العدو من بعيد، فمن الطبيعي أن يكون لدينا مشاكل في حدودنا الوطنية.

 

وتابع، القتال في البحر والدفاع في البحر هو مستوى كامل من الدفاع والقتال. البحر نفسه هو مسرح لحرب كاملة. عادة ما تكون القوى البحرية مكتفية ذاتيًا في جميع أبعاد القتال.

 

أعماق جيش العدو

وأضاف، يجب أن ترى أعماق جيش العدو، يجب أن نرى من مسافة بعيدة حتى نتمكن من الاشتباك بشكل جيد من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال، وسعنا الاشتباك من مسافة الصفر إلى أعماق أكبر، مما يعني أننا يجب أن نكون قادرين على الاشتباك مع العدو في خطوط ونقاط التماس، فالبحر ليس له خط ثابت للمعركة، على عكس البر، هناك ليست جغرافية ثابتة للتوسع أو الاشتباك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالبحر العدو فی البحر یجب أن

إقرأ أيضاً:

القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان

في إطار سعيها المتواصل للتنوير بأهداف الثورة السودانية، قامت الجبهة الديمقراطية للمحامين الجبهة النقابية في أواخر شهر ديسمبر المنصرم، باستضافة تجمع المهنيين السودانيين، لجنة المعلمين السودانية، والتجمع الديمقراطي للصحفيين علي ’’ منبر وعي‘‘ علي صفحته في الفيسبوك.
إن القوى المدنية السودانية منذ 15 أبريل 2023، ترزح تحت نيران طرفي الصراع، والقتل الذي يطال الشعب من قصف بالطيران، وقتل، والعديد من الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب وجرائم في حق الانسانية.
ثورة ديسمبر محطات النضال الشعبي
يقول بشري الفكي المتحدث باسم تجمع المهنيين أن جماهير الشعب السوداني في الفترة الراهنة تواجه القتل والتنكيل واللجوء والنزوح، أن ثورة ديسمبر المجيدة 2018، هي من أبرز محطات النضال الشعبي في التاريخ السوداني الحديث، هي قمة سلام نضالات الشعب السوداني من اجل الحرية والسلام والعدالة، والثورة في حقيقة الأمر، عمل غير مسبوق، جاءت متفردة وأبرزت أن أي تغيير جذري، لا يمكن أن يحدث فجأة، بل هو نتيجة لتراكم نضالي سنوات من النضال والمقاومة.
يضيف بشري أن الثورة السودانية ليست لحظة بسقوط نظام الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير، بل هي عملية مستمرة تهدف إلى إحداث تحول جذري في بنية الدولة والمجتمع، واثبتت الثورة أن التنوع كان قوة بالنسبة لها، حيث توحد الشعب السوداني بمختلف المكونات العرقية والجغرافية، حول هدف مشترك، هو إسقاط النظام، وتأسيس الدولة التي يطمح لها كل جماهير الشعب السوداني، ما يميز هذه الثورة، هي بروز لجان المقاومة التي تعتبر العمود الفقري للثورة، ووفرت الغطاء الشعبي والحراك الثوري.
نضج الحركة الجماهيرية
يقول بشري ان هذه الثورة انطلقت من هامش السوداني، وبعدها انتقلت إلى المدن والحضر، هذا الواقع الجديد يوضح نضج الحركة الجماهيرية، ووضوح رؤيتها، وتنامي الوعي الجماهيري باهمية المشاركة لكل المجتمع السوداني، وذكر ان التحدي الذي كان امام ثورة ديسمبر المجيدة، كانت تواجه في نظام أيديولوجي، سعى إلى اعادة صياغة الانسان السوداني، ويهدم في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويحاول أن يقيم علي إطارها، نظام يتماهي مع الإسلام السياسي، والرأسمالية الطفيلية، والتبعية للخارج.
أوضح بشري ان نظام الحركة الاسلامية مارس نظام التمكين في الدولة، طور الالة القمعية، وأصبحت الدولة بوليسية بامتياز، وتمسك الثورة بالسلمية، هي ما اكسبها شرعية داخلية، دون الانزلاق إلى العنف، وتجمع المهنيين قدم نموذج متفرد، كانت قادرة علي توجيه الثورة، وعزز ثقة الجماهير في الثورة، ويجب الاستفادة من التجربة المدنية وتطويرها، والثورة لم تنتهي هي عملية تراكم، والتحدي الآن امام الجماهيري، يتمثل في كيفية إنهاء الحرب، وتنتهي مسبباتها، ويجب بناء الدولة السودانية التي تلبي طموحات الشعب السوداني.
دور النقابات في الثورة
بينما اضاف سامي الباقر العضو والمسؤول الاعلامي للجنة المعلمين السودانيين اهمية دور النقابات في ثورة ديسمبر المجيدة، وهي أورثت الشعب السوداني، كيفية التعامل مع الانظمة القمعية، واقتلاع الديكتاتوريات، أن النقابات هي إحدى الأضلع التي قامت عليها، ودورها كان معروف في الثورات السابقة، هذا الجسم استطاع قيادة الثورة، ووحد الشتات السياسي والمدني، تحت راية واحدة، واستطاع من خلالها، مع بقية المكونات إسقاط رأس النظام 2019.
واستطاعت قوة الردة باستخدام العديد من الأساليب لعرقلة الفترة الانتقالية، وانقلاب 25 أكتوبر 2021، وحرب 15 أبريل 2023، وهذا الواقع الجديد، يجعل القوى المدنية أن تستعيد الثورة بطريقة وفهم جديد، كي يقود إلى تأسيس الدولة المدنية، وأن التعليم، هو أحد القطاعات المهمة جدا في السودان، والهدف من الدولة المنشودة هو خدمة المواطن السوداني، وهذه النقابات تسعى إلى تكوين الدولة المدنية، ومصالحها مرتبطة مع الدولة القائمة علي العدالة، وهذا نقيض الدولة الاستبدادية القائمة علي الشمولية.
يضيف سامي أن لجنة المعلمين تعمل في قطاع مهم يخدم طيف واسع من الشعب السوداني، ومنتشرين في كل بقاع البلاد، وهي من الأجسام القائدة في تجمع المهنيين السودانيين، أثناء تكوينه في 2012 و2013، و2016 في اعادة تكوينه من جديد، وفي 2018 في قيادته لثورة ديسمبر، والحرب الدائرة هي ضد الثورة السودانية، وليس صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يؤكد سامي أن وحدة القوى المدنية يبدأ بتوحيد النقابات، بحكم تكوينها هي تخدم طيف واسع، هناك قاسم مشترك يجمع كل هذه القوى النقابية، وتصبح هذه العملية معقدة، عندما يضاف إليها البعد السياسي، في حال توحدت القوى النقابية، يسهل توحيد القوى السياسية، وبقية منظمات المجتمع المدني، وعندما ترتفع أصوات البنادق، لا تستطيع هذه الأجسام القيام باي شئ، وليست هناك مساحة لممارسة أي نوع من العمل المدني، في مناطق سيطرة الجيش والدعم السريع.
ثورة ديسمبر لم تأتي من فراغ
في ذات السياق يضيف عمرو شعبان صالح التجمع الديمقراطي للصحفيين إن ثورة ديسمبر المجيدة عندما جاءت شعاراتها لم تأتي من فراغ، هي بنيت علي إرث نضالي طويل من القوى المدنية والسياسية، والقوى النقابية ذات الإرث التليد، في مواجهة الشموليات في السودان، وتجاوزت هذه القوى طرفي الصراع الجيش والدعم السريع، وتمسكت بشعارات السلام، أن القوى المدنية والمهنية والأجسام النقابية ظلت في مقاومة واصطفاف منذ اندلاع انقلاب الجبهة القومية الاسلامية 1989.
أوضح عمرو عندما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة بشعاراتها المعروفة، حرية، سلام، وعدالة، والان، كل الاجسام المهنية والنقابات، والأجسام المدنية تعرضت لانتهاكات، والصحفيين في إطار تغطية دورهم المهني، والصحفيين كانوا أكثر حرصا علي تجاوز ثنائية الاستقطاب، وحاولوا الابتعاد عن الارتماء في معسكر الحرب، يجب ان تكون عمليات الحوار بين هذه الأجسام شاملة حتى تقود إلى الطريق الذي تريده.
الاتفاق علي المصلحة الوطنية لقوى الثورة
يوضح الأمين صديق من الجبهة النقابية أن الجبهة عبارة عن اتفاق نقابي لمجموعة كبيرة من النقابات واللجان التسييرية علي ميثاق واعلان سياسي، تم في بداية 2024، مبني علي اتفاق مبادئ، مكون من 5 مبادئ، اتفقت عليها مجموعة النقابات المكونة للجبهة النقابية، وديباجة تشكل رؤية الجبهة النقابية، وتحليها للواقع الراهن، اضافة الى الاعلان السياسي الذي يشكل محور المواضيع والحدود الدنيا، وعبرها يمكن توسيع الجبهة النقابية، والاتصال مع المجموعات والأجسام الأخرى، والأحزاب، وهي منفتحة علي الجميع.
أضاف الأمين في الوقت الراهن علي قوى الثورة الاتفاق علي المصلحة الوطنية، والسياسية والفئوية، والنقابية تتمثل في الاتفاق علي توحيد الرسالة الإعلامية، في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية.

تقرير : حسن اسحق
ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • قناة السويس تبحث مع ٢٣ جهة ملاحية عالمية تطورات الوضع بالبحر الأحمر
  • العروض المميزة تنعش فنادق البحر الأحمر خلال إجازات منتصف العام
  • حاصروك بـ مَرَّان فانجرفوا.. وحاصرتهم بالبحر فاحترقوا
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الطائرة المسيرة “غزة” 
  • وزير الدفاع المصري يزور قاعدة “البحر الأحمر” البحرية
  • بالفيديو والصور وزير الدفاع المصري يتفقد قاعدة البحر الأحمر البحرية ويلتقى عددًا من المقاتلين
  • الثوري الإيراني يعلن شراء مقاتلات روسية من طراز سوخوي 35 .. ويوجه رسالة لإسرائيل