كثافة الطلاب وتعيين المعلمين.. الحكومة تكشف رؤية جديدة لمنظومة التعليم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التفاصيل الكاملة الخاصة بآليات مواجهة كثافة الطلاب في الفصول وتعيين المعلمين، في إطار رؤية تطوير المنظومة التعليمية، مؤكداً أن رؤية التطوير وُضعت ونُفذت على مدار السنوات الماضية، إذ تتمثل في تحديث المناهج والوصول لمنظومة تعليم محدثة.
كثافة الطلاب في الفصولوقال «مدبولي»، في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ رؤية وزير التربية والتعليم تتمثل في وضع حلول غير تقليدية لمشكلات تعاني منها الأسرة المصرية مثل كثافة الطلاب في الفصول في بعض المحافظات، وغياب الطلاب عن المدارس وعدم انتظامهم.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، وزير التربية والتعليم سيعمل على هذه المشاكل بآليات جديدة ومبتكرة في إطار الوضع الراهن، موضحاً أن الحكومة تعمل على حل مشكلة نقص المعلمين بتعيين 30 ألف معلم كل عام و50 ألف بنظام الحصة، لافتاً إلى الانتهاء من تحديث مناهج المرحلة الابتدائية وسيتم العمل على تطوير مناهج المرحلة الإعدادية ثم المرحلة الثانوية على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كثافة الطلاب الفصول المدارس التربية والتعليم تعيين المعلمين کثافة الطلاب
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة حول رؤية الحكومة لـ تصدير المقاولات إلى دول الجوار
تقدمت المهندسة مي أسامة رشدي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان.
وقالت "رشدي"- في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة، بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار في إفريقيا ومنطقة الخليج العربي.
وذكرت في سؤالها:" تضع الدولة قضية الصادرات المصرية ومضاعفاتها كأولوية لمخططها فى توفير سيولة من العملات الأجنبية والحد من فاتورة الاستيراد التي تؤثر على حركة النمو والتنمية الشاملة، من القطاعات التي تكتسب أهمية كبرى بما يحظى به من فرص قوية للتصدير، في إفريقيا والدول العربية، هو قطاع المقاولات الذى فرض نفسه منذ سنوات على خريطة التصدير إليهم، نظرا لتميزه وأدائه المشرف والقوى فى أعمال البنية التحتية والتنمية العمرانية الشاملة والتى أصبحت حديث العالم أجمع، مما يدعم القطاع ويجعله الأكثر طلباً".
وأشارت إلى أن قطاع المقاولات المصرى حقق على مدى السنوات الماضية إنجازات ونجاحات كبيرة ساعدت فى التسويق الجيد لمصر عالميًا فى هذا المجال، مما يزيد من فرص وجود مصر فى العديد من الدول الإفريقية التي تتخذ مصر نموذجًا في عملية التنمية وأيضا في الدول العربية التي عانت كثيرا من جراء الحروب والانقسامات وتحتاج إلى إعادة إعمار.
وشددت عضو لجنة الإسكان على إن الشركات المصرية لديها فرص واعدة فى العديد من الأسواق الخارجية لاسيما مع نضج التجربة العمرانية المصرية ولكن تواجه الشركات عقبات عدة لاقتناص حصة مناسبة من تلك الأسواق لاسيما مع اشتداد المنافسة فى دول مثل تركيا والصين.
وأوضحت "رشدي"، أن تصدير المقاولات المصرية إلى دول الجوار قادر على تحقيق طفرة في الصادرات على المدى القصير، وتحقيق عوائد من العملات الأجنبية مباشرة من خلال التعاقدات أو غير مباشرة من خلال تحويلات المصريين العاملين فى المشروعات الخارجية، كما يسهم فى زيادة صادرات الصناعات والخدمات المرتبطة به مثل مواد البناء.
وكشفت، أن هناك تقديرات مبدئية لإعادة إعمار الدول العربية المتضررة من الحروب وثورات الربيع العربي، حيث تتكلف إعادة إعمار سوريا، نحو ٤٠٠ مليار دولار أو٢٥٠ مليار دولارعلى أقل تقدير، أما بالنسبة لإعادة إعمار العراق تم تقدير التكلفة ما بين ٨٨ إلى ١٥٠ مليار دولار وتستهدف خطة الحكومية العراقية تنفيذ نحو ٧٢٢ مشروعاً، أما تكاليف إعادة الإعمار والمرافق والبنية التحتية فى ليبيا، يصل إلى نحو ٢٠٠ مليار دولار، في حين قدرت التكلفة المبدئية لإعادة الإعمار بما يتجاوز ١٠٠ مليار دولار وذلك لإعادة بناء المدارس والجسور والمستشفيات والمبانى وغيرها.