حزب الله يستهدف موقع السماقة ومبنى يستخدمه الاحتلال في مستعمرة المنارة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استهدف حزب الله موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ومبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة.
موقع السماقة
وقال حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:25 من ظهر يوم الجمعة 09-08-2024 موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأضاف حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وعلى المنازل الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الجمعة 09-08-2024 مبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يستهدف موقع السماقة مبنى يستخدمه الاحتلال مستعمرة المنارة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شبيه «نصر الله» يخطف الأضواء خلال مراسم التشييع فمن هو؟.. ورسالة «صفي الدين» من موقع اغتياله!
أثار ظهور شبيه الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله، خلال مراسم تشييعه التي جرت يوم 23 فبراير الجاري، في المدينة الرياضية بالعاصمة بيروت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث التقط أحد الحاضرين خلال التشييع فيديو لشيخ يقف على شرفة أحد الأبنية المحيطة بمكان التشييع، بدا عن بعد شبيها لـ”حسن نصر الله”.
ووفق الفيديو الذي تم تداوله، “ظهر الشخص الشبيه في المقطع، وهو يرتدي عباءة سوداء، وعمامته السوداء، وله لحية بيضاء، وفي هيئة تُشبه “نصر الله”.
وجرى تداول المقطع على نطاق واسع، وقال البعض إن هذا الشخص هو “حسن نصر الله”، ولدى تصويره من أحد الحاضرين، سأل المصوّر أحد بجانبه: “بشرفك، مش السيد؟”، في إشارة إلى “نصر الله”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، “فإن هذا الشخص هو “قاسم الحائري” شخصية بارزة لدى الطائفة الشيعية في الكويت”.
وكان “نصر الله”، اغتيل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر عام 2024.
???? فيديو متداول يثير الجدل لشخص يشبه حسن نصر الله جالساً على شرفة خلال التشييع أمس. pic.twitter.com/L0XFvAEI22
— مزون (@newsmazoon) February 25, 2025“حزب الله” ينشر كلمة لصفي الدين عثر عليها في مكان اغتياله
نشرت الدائرة الاعلامية في “حزب الله” اللبناني كلمة الأمين العام السابق للحزب هاشم صفي الدين التي كان سيلقيها بعد انتخابه، وجدت في مكان اغتياله ثلاث أوراق منها كتبها بخط يده.
وأوضحت الدائرة الاعلامية أن الكلمة التي عثر عليها لم تكن مكتملة، وقد جاء فيها: “أتوجه بكلمتي هذه إلى عوائل الشهداء والجرحى والمصابين جراء هذا العدوان الإسرائيلي على بلدنا بأسمى آيات العزاء والتضامن وإظهار المشاعر الصادقة تجاه ما عانوه”.
وكتب صفي الدين: “أتحدث إليكم أيها الأعزاء في بلدنا العزيز لبنان وفي كل بلداننا العربية والإسلامية، وإلى كل حر وشريف في هذا العالم، وإلى كل من يأبى الظلم ويقاوم بوجه الظالمين والطغاة والمستكبرين. مما لا شك فيه أن الحزن والأسى هو الذي يسيطر على قلوبنا مما جرى ويجري من استهداف واستباحة وقتل ومجازر يمعن العدو الإسرائيلي في ارتكابها بدعم وغطاء أمريكي وصمت دولي يصل إلى حد التشجيع والتحريض على إحداث المآسي المتواصلة منذ ما يقرب العام بحق أهل غزة والشعب الفلسطيني عموما، وصولا إلى لبنان الذي يتعرض لهذه الهجمات البشعة والظالمة”.
تابع: “كما أن حزنا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيدنا وملهمنا أميننا العام سماحة السيد حسن نصر الله الذي قاد هذه المسيرة المباركة والمنتصرة والتي حققت انتصارات غير مسبوقة، وأنجزت أهدافا عظيمة كانت وستبقى خالدة بفضل قيادته وحكمته وشجاعته”، مشيرا إلى “أننا كنا ننتظر إطلالته في مثل هذه الأحداث ليكون كلامه بلسما للجراح ونافدة لفهم ما يجري وتوضيحا وتثبيتا ووعودا بالقدرة على التغلب على كل المصاعب”.
وأضاف: “نعم إن مصابنا جلل وكبير بافتقاد هذا القائد الاستثنائي، وهو فعلا كان نادرة زمانه، وعلى أي حال الحديث عن هذا القائد يحتاج إلى وقت طويل ليس الآن وقته، وأنا أعتقد أنه مهما تحدثنا سنبقى قاصرين عن بيان جوانب الفرادة في شخصيته، وكذلك افتقادنا لأحبائنا ورفاقنا من القادة والمجاهدين الذين شكلوا طوال هذه المسيرة ثلة خالصة أفنت حياتها ووجودها في سبيل الله”.
وأشار إلى أنه “حين قررنا الانخراط بمعركة الإسناد، كنا نعمل على حماية ومساندة أهل غزة والمقاومة في فلسطين ونعمل على حماية بلدنا ومستقبل كل منطقتنا، لكننا في هذه المعركة وضعنا أسقفا وحدودا التزمناها على الرغم من تجاوزات العدو بين الحين والآخر، قدمنا الشهداء والتضحيات الكبيرة من أجل المحافظة على هذه الأسقف، آخذين بعين الاعتبار كل الخصوصيات في بلدنا العزيز. هذه السياسة التي أكد عليها الأمين العام الشهيد، ولم يقبل أن تنجر الأمور إلى حرب كبيرة ومفتوحة، تعرضنا نتيجة هذه السياسة إلى كثير من الانتقادات وبقينا مصرين على التزامنا هذا، إلى أن أخذ العدو قرار توسعة الحرب والعدوان على لبنان، وهذا الذي كان سيفعله حتى لو لم نتدخل في 8 تشرين بعد طوفان الأقصى، ومع هذا كله بقينا على التزامنا، وواجهنا وقاتلنا تحت سقف عدم الانجرار إلى الحرب الكبيرة”.
ولفت صفي الدين إلى أنه “طوال كل السنة الماضية كنا منفتحين على إيجاد تسوية كي لا تخرج الأمور عن السيطرة، وكذلك في غزة، لكن العدو كان مصرا على فرض شروطه التي تعني بمنطق حكومته المجرمة إنهاء قضية المقاومة في فلسطين. من سيقبل معه، لا المقاومة في غزة قبلت، ولا نحن في لبنان كنا مستعدين أن نقبل بشروطه المذلة لا الآن ولا في أي وقت، ولهذا كانت الاستراتيجية لدينا هي الصمود والثبات والتضحية الغالية كي نحافظ على هذه القاعدة”.
واعتبر أن “استخدام الوسائل والأسلحة الأمريكية القاتلة والتفوق التقني الهائل لدى أميركا والعدو، كل هذا سخر للإسرائيلي ليقوم بأضخم عملية إبادة وقتل مستمر لإرعاب الناس وفرض شروطه ومنطقه، هذا القتل المتمادي والذي يشهد تشجيعا في دول الغرب عموما هو الطريقة الجديدة التي يلجأ إليها الأعداء لكسر إرادة المقاومين وتيئيس الشعوب المقاومة. طبيعة العدوان هذه المرة تعتمد على آلات القتل المتطورة نتيجة الهيمنة الغربية على التكنولوجيا”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 17:15