اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ربطت دراسة علمية جديدة بين مادة بلاستيكية شائعة الاستخدام، تنتشر في صناعة اللهايات وعلب الطعام المعدنية وحتى الإيصالات الورقية، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل بحث إسترالي جديد، تتبع نمو أكثر من 600 طفل، إلى أن المستويات المرتفعة من مادة بيسفينول أ الكيميائية (BPA) في بول الأم الحامل تزيد أكثر من ثلاثة أضعاف فرص إصابة الطفل الصغير بأعراض التوحد في سن الثانية، كما أكدت الدراسة أن الأطفال المولودين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنحو ستة أضعاف في سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات مادة BPA لديهم أقل أثناء الحمل لدى أمهاتهم.
وارتبطت مادة BPA، وهي مادة كيميائية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، بارتفاع مخاطر الإصابة بالسمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدى أكثر من عقدين من الاستخدام المتزايد لهذا المركب.
علاقة مادة BPA بتأخر الحملوكان بحث سابق أدان هذه المادة الكيميائية وكشف دورها في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى، ولكن الدراسة الجديدة لم تحدد الرابط فحسب، بل كشفت أيضًا عن أدلة تكشف التفاعلات الكيميائية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.
وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة الدكتورة آن لويز بونسونبي في بيان عن دراسة فريقها: "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".
وأوضحت الدكتور بونسونبي أن "BPA يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم فيه الهرمونات بعدة طرق، بما في ذلك إسكات إنزيم رئيسي، الأروماتيز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأروماتاز يساعد على تحويل بعض الهرمونات الجنسية الذكرية في الدماغ، المعروفة باسم الأندروجينات العصبية، إلى هرمونات الإستروجين العصبية.
تساعد هذه الإستروجينات النوعين، الذكر والأنثى، على تنظيم الالتهاب في الدماغ، والحفاظ على مرونة المشابك التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل داخل الجهاز العصبي بأكمله، وتساعد أيضًا في إدارة الكوليسترول.
يعد الدماغ العضو الأكثر ثراءً بالكوليسترول في جسم الإنسان، حيث يستخدم ما يقرب من 20 بالمائة من مخزون الجسم بأكمله من هذه الجزيئات الدهنية للقيام بوظائفه الحيوية.
وحسبما أفاد المؤلف المشارك في الدراسة والكيميائي الحيوي الدكتور واه تشين بون: "لقد وجدنا أن مادة BPA تعمل على قمع إنزيم الأروماتيز وترتبط بتغيرات تشريحية وعصبية وسلوكية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مادة مادة BPA زيادة خطر الإصابة اصابة الطفل الصحة العام مادة بلاستيكية مادة BPA
إقرأ أيضاً:
تُضعف القلب.. 9 أطعمة ممنوعة قبل النوم
يحذر خبراء التغذية من تناول بعض الأطعمة قبل النوم، لما تسببه من إرهاق لعضلة القلب واضطراب في النوم وارتفاع ضغط الدم.
أطعمة تُضعف القلب ويُمنع تناولها قبل النومورغم أن الكثيرين يقبلون على تناول وجبات خفيفة ليلًا، إلا أن بعض هذه الأطعمة قد تشكل خطرًا مباشرًا على صحة القلب عند استهلاكها قبل النوم، خاصة تلك الغنية بالدهون والصوديوم والكافيين.
وفيما يلي قائمة بأبرز 9 أطعمة يجب تجنبها ليلًا حفاظًا على صحة القلب وجودة النوم، وفقا لما شر في موقع Healthline وWebMD وCleveland Clinic، وتشمل:
- الأطعمة الدسمة والمقلية:
مثل البطاطس المقلية والبرجر.
تسبب عسر هضم وارتفاع الدهون في الدم ليلًا مما يرهق القلب.
- الوجبات السريعة:
غنية بالصوديوم والدهون المشبعة.
ترفع ضغط الدم وتزيد العبء على عضلة القلب.
- الشوكولاتة الغنية بالكافيين:
تحتوي على منبهات ترفع ضربات القلب وتسبب الأرق.
- اللحوم المصنعة:
مثل السجق واللانشون والهوت دوج.
مرتفعة الصوديوم مما يؤثر على انتظام نبضات القلب.
- الأطعمة السكرية:
الحلويات والبسكويت.
تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر ما يرهق الجسم ويؤثر على القلب.
- الأطعمة الحارة:
الشطة والصوص الحار.
ترفع حرارة الجسم وتزيد خفقان القلب ليلًا.
- المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة:
مرتفعة السكر والكافيين.
قد تسبب اضطراب ضربات القلب وصعوبة النوم.
- الجبن كامل الدسم:
غني بالدهون المشبعة.
يساهم في رفع الكوليسترول ويزيد خفقان القلب أثناء الليل.
- الأطعمة شديدة الملوحة:
مثل المخللات والشيبسي.
الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.