كيميا زاده.. قصة إيرانية لعبت ضد إيران في الأولمبياد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كانت ناهد كياني شانده وكيميا علي زاده صديقتين وزميلتين في السكن كجزء من فريق التايكوندو الإيراني للناشئين. والآن تواجهان بعضهما البعض في أولمبياد باريس.
وقد تواجهتا يوم الخميس في أولمبياد باريس في فئة 57 كيلوغراما، وخسرت علي زاده، التي انشقت عن إيران، في محاولتها للفوز بالميدالية الذهبية لبلدها الجديد، بلغاريا.
وخرجت كياني شانده، بطلة العالم الحالية، منتصرة في معركة متوترة للغاية حسمها حكم المباراة بعد أن انتهت المباراتان، وكلاهما يبلغ من العمر 26 عاما، بالتعادل بسبع نقاط لكل منهما في الجولة الثالثة الحاسمة.
قصة كيميا علي زاده
كانت كيميا علي زاده أول رياضية إيرانية على الإطلاق تفوز بميدالية أولمبية عندما حصلت على الميدالية البرونزية في ريو دي جانيرو 2016.
وحسب صحيفة "سياتل تايم" فقد دفعها فوزها إلى الشهرة، لكنها شعرت بالإحباط من الحياة في إيران، وعندما أعلنت أنها ستغادر بلدها قبل أربع سنوات، اتهمت المسؤولين الإيرانيين بالتمييز على أساس الجنس وانتقدت ارتداء الحجاب الإلزامي.
وفي ذلك الوقت، وصفت نفسها بأنها "واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران".
وبعد توجهها إلى ألمانيا، أصبحت عضوا في فريق اللاجئين الأولمبي واقتربت من الفوز بالميدالية البرونزية في طوكيو.
وفي أبريل، غادرت زاده فريق اللجنة الأولمبية الدولية - الذي تم إنشاؤه في عام 2016 لتوفير الفرص لضحايا الاضطهاد السياسي والحرب - عندما أعلنت أنها حصلت على الجنسية البلغارية.
المواجهة ضد لاعبة إيرانية
وبجرد إعلان فوزها على زاده صاحت كياني من الفرح واحتفلت مع مدربها. ولم يتبادل المتنافسان حتى النظرات أثناء خروجهما، ثم رفضتا التحدث إلى الصحافيين.
وعندما سئل عما إذا كانت المباراة مشحونة سياسيا، قال رئيس الاتحاد الإيراني للتايكوندو إنها كانت مجرد "مباراة صعبة للغاية".
وقال: "هذه رياضة، وليست سياسة. إنها في فريق بلغاريا الآن، ونحن نحترم الجميع. علاقتهما ليست سيئة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران بلغاريا إيران بلغاريا لاعبة تايكوندو أولمبياد باريس 2024 إيران بلغاريا رياضة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.
وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.
و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.
وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.
واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts