حركة الجهاد الإسلامي: تزايد أعداد الشهداء في سجون الاحتلال سياسة متعمدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن تزايد أعداد شهداء الحركة الأسرى الذين ارتقوا تحت وطأة التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، سواء المعروفة منها أو السرية، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك سياسة الاحتلال المتعمدة في القتل والتنكيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة، أن التعذيب الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين هو جريمة حرب، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية.
الفظائع تجري تحت سمع وبصر كل المنظمات
وأشارت، إلى أن الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل تجري تحت سمع وبصر كل المنظمات والمؤسسات الدولية، التي لم تحرك ساكناً لإنقاذ الآلاف من الأسرى الذين تُنتهك حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم في ظل صمت دولي مخزٍ.
ولفتت، إلى أن ما كشفته التقارير الصحفية العالمية مؤخراً من ممارسات وحشية بحق الأسرى، يؤكد أن الاحتلال يسعى بشكل ممنهج إلى قتل وتصفية الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة أو القدس، وبخاصة الأسرى الذين يمثلون رمزية نضالية وقامة وطنية كبيرة في الحركة الاسيرة.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي كل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التحرك الفوري والضغط على كيان الاحتلال لوقف جرائمه الوحشية بحق الأسرى، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي تزايد أعداد الشهداء السجون سجون الاحتلال سياسة متعمدة فلسطين المعتقلات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.