سرقة عمل جديد لبانكسي بعد ساعة على ظهوره في لندن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سُرق عمل جديد لبانكسي الخميس في لندن، هو الرابع له خلال أربعة أيام، بعد ساعة واحدة فقط من إعلان فنان الغرافيتي الغامض نسبه إليه.
وجرياً على عادته، نشر فنان الشارع الشهير المتحدر من مدينة بريستول البريطانية صورة لعمله الجديد على إنستغرام بُعيد ظهر الخميس، وهو يُظهر ذئباً مرسوماً على طبق قمر اصطناعي مثبّت على السطح.
لكن بعد ساعة، رأى شهود رجالاً ينتزعون القطعة في حي بيكهام Peckham، في جنوب العاصمة، ويأخذونها معهم.
وقال أحدهم، وهو توم كيلو، لوكالة «بي ايه» البريطانية للأنباء إنه رأى «ثلاثة رجال»، «كان معهم سلم. وكان هناك رجل واحد على السطح والاثنان الآخران كانا يراقبان السلّم».
وأوضحت شرطة لندن أنها استُدعيت للتدخل بسبب «سرقة طبق قمر اصطناعي يحتوي على عمل فني» قبيل الساعة الثانية بعد الظهر (13,00 ت غ).
وقالت إنها تحقق في الأمر، مشيرة إلى أنها لم توقف أحداً حتى الساعة في هذه القضية.
وهذا العمل الرابع خلال أربعة أيام الذي يرسمه الفنان في شوارع العاصمة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى بانكسي الذي عادة ما يُنجز جدارياته بفارق زمني يُقدّر بالأسابيع أو حتى بالأشهر.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رسام
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
ذكرت مجلة علمية أنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة"، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
اقتربت الكارثة
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء")، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن: "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوان إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.