رسالة حازمة من السنوار لمصر بشأن مطالب حماس لعقد الصفقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة The National، عن رسالة بعثها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إلى الوسطاء المصريين بشأن مطالب الحركة لعقد صفقة تبادل أسرى، ضمن اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن السنوار يتمسك بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين البارزين وأحال المحكوميات العالية.
ووصفت الصحيفة رسالة السنوار بالحازمة، مدعية أنه أبلغ المصريين أنه يعارض "بشدة" إدارة السلطة الفلسطينية لغزة بعد الحرب.
وبحسب الرسالة، فقد أعرب السنوار عن رفضه لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب للحفاظ على الأمن حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر بقوله: "بالنسبة ليحيى السنوار، فإن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين على رأس أولوياته".
وتابع قائلا: "السنوار يريد أن يرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات مُفرج عنهما، ولن يتنازل عن ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن رسالة السنوار تم نقلها إلى الوسطاء المصريين من خلال خليل الحية، القيادي في حركة "حماس" والذي تحدث أيضا نيابة عنه خلال أشهر من المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل من خلال وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت مؤخرا، عن اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.
وأضاف أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم.
وتابع أن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مبينا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.
وأكد على أن يحيى السنوار يحظى بالقبول من الجميع في الحركة وهو محل إجماع.
واغتالت قوات الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس السنوار المصريين غزة مصر حماس غزة الهدنة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن تقدم بمحادثات أميركا مع حماس ومباحثات بين الحركة ومخابرات مصر
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين التقى وفد من الحركة، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن واشنطن تقترح مبادرة جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين من طرف إسرائيل.
وأضافت أن إسرائيل لا تشارك في المفاوضات بشأن المقترح الجديد.
هذا، ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أنه من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إنه لم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي مسؤولين من حماس أم سيكتفي بلقاء مفاوضين إسرائيليين ووسطاء.
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وفد إسرائيلي إلى الدوحة
في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار.
إعلانويضم الوفد، حسب إذاعة الجيش، نائب رئيس الشاباك ومنسق شؤون الرهائن ومستشار نتنياهو.
ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي أن وفد التفاوض يضم أوفير فالك المستشار السياسي لنتنياهو، وأن مسؤولا من الشاباك سيحل مكان رئيسه رونين بار الذي أبعده نتنياهو.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر عصر اليوم، سيحدد حجم التفويض الذي سيمنح لطاقم التفاوض.
وأضافت الهيئة أن المحادثات في المرحلة الأولى ستركز على إطار المفاوضات العام.
مباحثات بين حماس والمخابرات المصريةوفي السياق، التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وقالت حماس -في بيان- إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".
وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.
كما أكد الوفد على موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
إعلان
حراك عائلات الأسرى
وبينما يستمر الاستعصاء في ملف التفاوض، تواصل هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حراكها المطالب بالعمل على إطلاق سراح أبنائها.
وقد اتهمت هيئة عائلات الأسرى، نتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، مؤكدة أنه جمد المفاوضات عمدا وفكك فريق التفاوض.
وشددت الهيئة قبيل مظاهرات حاشدة نظمتها في تل أبيب للتحذير من مغبة العودة إلى الحرب، وشددت على أن نتنياهو مستعد للتضحية بحياة الرهائن، من أجل مصالحه السياسية، رغم أن ذلك لا يخدم مصلحة إسرائيل، متهمة إياه بتهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب.
وأكدت أن الحل الوحيد لاستعادة الأسرى هو صفقةُ تبادل دفعة واحدة، ومطالبةُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمقامرة بأرواح الرهائن.
وقد اندلعت مواجهات في تل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين متضامنين مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة للمطالبة باستكمال مراحل صفقة التبادل.
وحاول المحتجون إغلاق شارع رئيسي في المدينة بالقرب من وزارة الدفاع، إلا أن الشرطة منعتهم. ورفع المحتجون شعارات تطالب الحكومة بعدم استئناف العمليات العسكرية في غزة قبل ضمان عودة المحتجزين، بينما دفعت الشرطة بتعزيزات إضافية لمنع إغلاق الطرق الحيوية.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة مظاهرات أسبوعية تشهدها مدن إسرائيلية، بينها القدس وحيفا وعسقلان، وسط ضغوط متزايدة على الحكومة لحل مسألة الأسرى.