«شؤون الحرمين» توفر خدمات التنقل بالعربات اليدوية بالمسجد الحرام لكبار السن وذوي الإعاقة بالمجان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة العربات اليدوية مجاناً لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد الحرام على مدار الساعة ومواقعها في الساحة الشرقية "باب السلام رقم 19"، والساحة الغربية جسر الشبيكة.
وتوفر الهيئة خدمة دافعي العربات اليدوية المدفوعة في المسعى الأرضي باب 14, ومسعى الدور الأول سلالم الأرقم ، والمطاف الدور الأول جسر أجياد الداخلي ، والساحة الجنوبية وقف الملك عبدالعزيز، رحمه الله، والساحة الغربية جسر الشبيكة.
الجدير بالذكر أن الهيئة ممثلة بإدارة خدمات التنقل, تقدم خدمة التنقل داخل المسجد الحرام في المسعى والمطاف والسطح, عبر سيارات الجولف لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، منها 5000 عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات, وتقوم الإدارة بمتابعة وتشغيل سيارات الجولف لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة صيانة العربات وسيارات الجولف, إضافة لتنفيذ الهيئة خدمة جديدة تهدف إلى تسهيل تنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من الطائفين، وتتمثل الخدمة في توفير 50 عربة قولف على سطح المطاف.
وتوفر الخدمة عربات قولف مجهزة بمقاعد ملائمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة, فيما تقوم إدارة التنقل بالمتابعة الميدانية, لضمان التزام العاملين على العربات بالتعليمات، وضبط الأسعار على مدار الساعة، بنظام الورديات وفقاً لأعلى معايير الجودة والأداء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام ذوي الإعاقة شؤون الحرمين كبار السن أخبار السعودية خدمة العربات اليدوية السن والأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام
مكة المكرمة- البلاد
شهد المسجد الحرام حضور أكثر من 4.1 ملبون مصل ومعتمر، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، حيث جرى أداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
وبحسب وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، فقد شهد المسجد الحرام في ليلة 29 رمضان حضور أكثر من 3.4 مليون مصل، بالإضافة إلى أكثر من 646.6 ألف معتمر، فيما استفاد من العربات نحو 28.2 ألف شخص، ومن الإرشاد المكاني 135.6 ألف، وتم توزيع 42 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم، و702 ألف وجبة إفطار.
وأدى المصلون والمعتمرون العبادات في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان؛ إذ بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وتدفقوا بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، حتى امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين، راجين رحمة من الله ورضواناً. وتمكن المصلون والمعتمرون من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان- بفضل الله- ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة- حفظها الله. وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات. كما جرى تهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى 33 ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.