البيئة تعقد اجتماع بالمتعهدين والشركات والجمعيات الأهلية فى مجال المنظومة بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتذليل كافة العقبات امام المتعهدين والشركات والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال منظومة إدارة المخلفات للحصول على الموافقات البيئية والتراخيص لمزاولة النشاط فى ظل قانون ادارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والتشديد على تطبيق احدث الوسائل العلمية واعداد المخطط العام للنهوض بالمنظومة بكافة المحافظات، وفى هذا الصدد عقدت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات اجتماعا موسعا بالمتعهدين والشركات والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال المنظومة بمحافظة الغربية لتوضيح الموافقات البيئية المطلوبة واجراءات الحصول على التراخيص للعمل بالمنظومة، وذلك بحضور المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد بمحافظ الغربية، والسيد رامى مرعى مدير عام التراخيص والتصاريح بجهاز تنظيم ادارة المخلفات،وممثلى ديوان عام المحافظة، والبرنامج الوطنى،والفرع الأقليمى لوزارة البيئة بوسط الدلتا والشركة الأستشارية للبرنامج وذلك بقاعة المجلس المحلى الشعبى بالمحافظة.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرضا مفصلا لكافة الأسس والإشتراطات التى نص عليها قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاته، مع توضيح ضرورة الإلتزام باحكام قانون المخلفات، الإلتزام بالإشتراطات للحصول على الموافقات البيئية، والتى من اهمها أن يقتصر النشاط على جمع ونقل مخلفات القمامة والتخلص منها بتجميعها بالنقطة الوسيطة الخاصة بالمركز ومنها إلى المدفن الصحى فقط،دون القيام بأي أعمال فرز أو تدوير لهذة المخلفات، مع عدم إضافة أي تعديل أو توسعات إلا بموافقة مسبقة من جهاز شئون البيئة، وايضا الالتزام بالنطاق الجغرافى للمشروع والمسافة، وايضا الالتزام بالاشتراطات الأخرى لقانون المحليات والالتزام بأن تكون مركبات النقل مجهزة بكافة وسائل الأمان مع وضع علامات واضحة على المركبات تحدد مدى خطورة حمولتها، والتأكيد على التدريب المستمر للعاملين والسائقين على كافة الإجراءات اللازمة في حالات الطوارئ،بالاضافة إلى الالتزام بعدم تجاوز الحدود القصوى لمستويات الضوضاء وملوثات الهواء داخل مكان العمل عن الحدود المسموح بها وبما يتوافق مع اللائحة التنفيذية لقانون البيئة وتعديلاته، هذا بالإضافة إلى الإلتزام بإعداد السجل البيئى وجعله متاحا عند التفتيش البيئى، والحصول على موافقة الحماية المدنية على المشروع واعداد خطة لمجابهة المخاطر وحالات الطوارىء وتأهيل العاملين عليها والتنسيق بشأن تطبيقها.
سعر الدولار والعملات الاجنبية اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024 في البنك المركزي ثبات الدولار الأمريكي مع الرهانات المستمرة على خفض أسعار الفائدةكما تم استعرض اهم الإجراءات والمستندات اللازمة للحصول على التراخيص من جهاز تنظيم ادارة المخلفات ومن اهمها الحصول على الموافقة البيئية للمشروع - تقييم التأثير البيئى للمشروع سواء نموذج (ا) أو (ب) ثم السجل التجارى للشركة أو اقرار الإشهار فى حالة الجمعية، والبطاقة الضريبية أو خطاب الإعفاء فى حالة الإعفاء هذا إلى جانب رخص السيارات السارية ان وجد وتحديد نطاق التشغيل والشريحة اليومية.
ومن ناحية اخرى تضمن اللقاء استعراض لإشتراطات مزاولة النشاط للإدارة المتكاملة للمخلفات الغير الخطرة (البلدية ) والمتضمنة بقانون تنظيم ادارة المخلفات رقم 2020 لسنة 2020 ومنها الالتزام بالحصول على ترخيص جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة بالقاهرة طبقا للمادة (۲۹) من القانون وضرورة إرفاق نموذج لشحنة المعد لهذا الغرض من مصدر المخلفات الغير خطرة (القمامة) حتى مكان التخلص النهائي. والالتزام بالتخلص السليم والأمن بيئيا من المخلفات غير الخطرة الناتجة عن النشاط عن طريق تسليمها لأقرب محطة وسيطة أو مصنع تدوير حاصل على موافقة بيئية، والالتزام بنوعية المخلفات الغير خطرة على أن تناسب وسائل النقل المستخدمة هذا إلى جانب الالتزام بغسيل مركبات نقل المخلفات والحاويات بشكل دورى بعد كل استخدام وذلك في محطات الخدمة المخول لها ذلك، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من أي تأثير سلبي أثناء عمليات النقل على أن يتم نقل المخلفات غير الخطرة باستخدام الطرق الرئيسية والبعد عن الطرق ذات الكثافات المرورية العالية أو القريبة من التجمعات السكنية والمسطحات المائية والترع والمصارف، مع إعلام الإدارة العامة لشرطة المرور والإدارة العامة للحماية المدنية بأي تغير يطرأ عليها بما يسمح بالتصرف السريع في حالات الطوارئ، وايضا الالتزام باعداد السجل الخاص بشركات الجمع والنقل والمنصوص عليه باللائحة التنفيذية للقانون 202، وسيتم المتابعة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات مع هذه الشركات والمتعهدين للحصول على ترخيص مزاولة النشاط وازالة اى معوقات قد تواجه هذه الشركات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة منظومة المخلفات المناخ تغير المناخ إدارة المخلفات ادارة المخلفات للحصول على جهاز تنظیم
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تعقد اجتماعًا لوضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالميًا بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
وتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.