أبرزت صحيفة (الأنباء) الكويتية، الصادرة اليوم /الأربعاء/ تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تتبنى خطة لتطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على افتتاح أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب، مقدما الشكر لطائفة البهرة للمساهمة في أعمال تجديد مقامات آل البيت.

وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "السيسي يفتتح مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير والترميم: نتمنى لمصر الخير والبركة"، أن الرئيس السيسي قال - خلال افتتاح أعمال تطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة، رضي الله عنها - "إن طائفة البهرة المتواجدة في مصر تعيش وسط أهلها بمنتهى الود والاحترام والتقدير، وهذا ما لمستموه خلال تواجدكم على أرض مصر".

وتابعت الصحيفة أنه عقب ذلك، استمع الرئيس السيسي لكلمة سلطان طائفة البهرة بالهند السلطان مفضل سيف الدين التي أعرب خلالها عن شكره للرئيس السيسي، وعن سعادته للمشاركة في افتتاح مسجد السيدة نفيسة، رضي الله عنها، وذلك بعد أعمال التطوير والترميم.

ونوهت (الأنباء) الكويتية إلى أن السلطان مفضل سيف الدين أعرب عن سعادته لقيام الرئيس السيسي بمنحه وشاح النيل لما تمثله هذه البادرة الكريمة من تعزيز الروابط ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بلاده بجمهورية مصر العربية على مدار أعوام، موجها شكره وتقديره لجهود أجهزة الدولة المصرية المتعددة، وخاصة جهود وزارة الأوقاف، وكذلك جهود القوات المسلحة لعمارة بيوت الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي القاهرة التاريخية الأنباء الكويتية سلطان البهرة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أمسية دينية بمسجد السيدة نفسية الليلة إحياءً لذكرى رحيل الشيخ الشعراوي

 تقام مساء اليوم الإثنين بعد صلاة العشاء أمسية دينية برواق الشيخ الشعراوي بالسيدة نفيسة رضي الله عنها إحياء للذكري السادسة والعشرين لوفاته.

 ويشارك في الأمسية القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي والمبتهل الشيخ منتصر الأكرت والمبتهل الشيخ أحمد البشتيلي والدكتور محمد العربي من علماء الأزهر الشريف وفرقة الإنشاد الديني بقيادة المنشد أنس حجازي.

 يحضر الأمسية لفيف من محبي ومريدي الشيخ من القراء والعلماء.

مولده:

ولد في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.

دعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى المبارك

استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية:

واختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

 

وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.

مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال:

وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.

وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته. 

درجات الحرارة تتجاوز الـ43.. دعاء الحر الشديد

مناصب الشيخ الشعراوي:

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

مقالات مشابهة

  • أبرز المساجد التاريخية لآل البيت
  • بمرسى ومعدية وسور كورنيش.. تطوير قرية السنانية في دمياط
  • ترقب أميركي وعالمي لمناظرة بايدن وترامب التاريخية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تقدم الأعمال بمشروع تطوير منطقة الفسطاط
  • عمال الغزل والنسيج يجددون الثقة في الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • «الخشت»: 2.2 مليار جنيه لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة 
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع
  • «القاهرة الإخبارية» تبرز معاناة الفلسطينيين: «غزة تتجه نحو المجاعة»
  • إمام مسجد الحسين: ابعدوا عن أصحاب الطاقة السلبية (فيديو)
  • أمسية دينية بمسجد السيدة نفسية الليلة إحياءً لذكرى رحيل الشيخ الشعراوي