يواصل “البيت الأولمبي الإماراتي” الأول من نوعه على الإطلاق، خلال انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، فعالياته واستقبال زّواره حتى نهاية الأولمبياد في 11 أغسطس الجاري.

وتتيح هذه التجربة الفريدة للجمهور الحضور مجانًا، لتُقدم لمحة غنية عن الثقافة الإماراتية من قلب الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية.


واستوحي تصميم “البيت الأولمبي الإماراتي” من “البيوت الشعبية”، وهي منازل إماراتية تقليدية، ليُرحب بزوّاره من جميع أنحاء العالم ويدعوهم لاستكشاف ثماني مساحات مُتنوّعة، يقدّم كلّ منها تجربة فريدة لضيوفه وزوّارها، وهذه المساحات هي:
• السكّة: ساحة البداية، وهي ممرّ يشكّل بوّابة مُرور إلى المساحات الأخرى.
• المجلس: ساحة الترحيب، حيث ترحب دولة الإمارات بضيوفها، ويلتقي الناس على اختلاف ثقافاتهم ويتبادلون فيها الأفكار.
• الليوان: ساحة التواصل، وهي مساحة مُظللة تربط بين أجزاء مُختلفة من البيت.
• الميدان: ساحة الحركة والنشاط، وهي مساحة مفتوحة مُخصصة للرياضة ومركز الحدث.
• الحوي: ساحة اللّعب، وهي مساحة مُتعددة الاستخدامات للعب الأطفال وللأنشطة اليومية.
• إرث: ساحة التواصل الاجتماعي.
• الدكان: مكان الذكريات.
ويستخدم “البيت الأولمبي الإماراتي” أحدث التقنيات ليُقدم ثلاث ألعاب تفاعلية مُتاحة للجميع تحاكي الواقع المعزز، والمستوحاة من الألعاب الإماراتية التقليدية، وتُتاح هذه التجارب طوال فترة افتتاح البيت أبوابه.
ولاستكمال متعة الزيارة، صُمم مقهى “إرث” ليُوفر للزوّار مساحة للاسترخاء وتذوق المأكولات والمشروبات المستوحاة من المطبخ الإماراتي، مُقدمًا بيئة ترحيبية تُدمج بين الخدمات العصرية وعراقة التقاليد.

“إرث”، هو مطعم حاصل على نجمة ميشلان ومُقرّه في أبوظبي، ويُقدم تجربة مُتّصلة بالتاريخ والتقاليد والمستقبل.
وعند مغادرة “البيت الأولمبي الإماراتي”، يُمر الزوّار بـ “الدكان”، مكان الذكريات، حيث يمكنهم اقتناء الهدايا المستوحاة من تراث دولة الإمارات لتُخلّد قصصها التاريخية والحديثة الغنية.

كما يُقدم “فونت” هذه المنتجات، وهو متجر مُتخصص بالحرف الإماراتية التقليدية، مثل نسيج خوص النخيل المصاغ بلمسة عصرية.
ويوجّه “البيت الأولمبي الإماراتي” دعوة حقيقية لاستكشاف ثقافة دولة الإمارات الغنية والتعرف على تراثها الخالد وروح الابتكار فيها، بالإضافة إلى شغفها بالرياضة وكرم ضيافتها المشهود.
ويقع “البيت الأولمبي الإماراتي” في قلب العاصمة الفرنسية باريس في شارع كامبون، قرب ساحة الكونكورد، حيث تُقام الفعاليات في الحديقة الحضرية، ويفتح أبوابه أمام الجمهور من 27 يوليو وحتى 11 أغسطس الجاري، من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 8 مساءً طوال فترة دورة الألعاب الأولمبية. والدخول مجاني.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البیت الأولمبی الإماراتی

إقرأ أيضاً:

من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت

رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.

يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.

محبة آل البيت من محبة النبي 

ويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».

وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».

وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».

 

التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع

ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.

كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.

مقالات مشابهة

  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية بين “وزارة الثقافة” و”أكاديمية الفجيرة للفنون”
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • “الهلال الأحمر الإماراتي” ينفذ حملة مساعدات شتوية لـ 5000 مستفيد في بنغلاديش
  • “رحلة باتجاه واحد”.. جلسة سرية في إسرائيل حول آلية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
  • افتتاح مهرجان “المواسم الروسية” في البحرين (صور)
  • من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
  • وزارة الثقافة تُعلن إطلاق جائزة “أشبال الثقافة” في دورتها الثالثة
  • إحالة ملف وزير الشباب والرياضة الأسبق “عبد القادر خمري” ومن معه للمحاكمة