قال سجيب واجد جوي، نجل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة، إن والدته لن تطلب اللجوء إلى بلدان أخرى، وستعود إلى وطنها عندما تقرر الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات في البلاد.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن جوي، ان الشيخة حسينة،  تخطط لطلب اللجوء السياسي في أية دولة. ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا، عن نجل الشيخة حسينة قوله.



وأعرب عن شكره لرئيس وزراء الهند الهندي ناريندرا مودي، "لإنقاذه حياة والدته خلال فترة قصيرة جدا".

وفي الخامس، من آب/ أغسطس استقالت الشيخة حسينة وغادرت بنغلاديش متوجهة إلى الهند في نفس اليوم.

كما ذكرت الصحافة الهندية، طلبت رئيسة الوزراء السابقة اللجوء من بريطانيا، ولكن بسبب عدم استجابة السلطات البريطانية، نظرت في خيارات اللجوء إلى بيلاروس وقطر والإمارات والسعودية وفنلندا.



وأمس الخميس، وصل رئيس وزراء بنغلادش الجديد والخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، إلى العاصمة دكا لتولي مهام الحكومة المؤقتة.

وقال يونس، إن الطلاب المحتجين الذين أجبروا رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة على الاستقالة أنقذوا البلاد وإنه يجب حماية هذه الحرية.

وناشد يونس المواطنين التحلي بالهدوء، والاستعداد لإعادة بناء الدولة في أعقاب الانتفاضة التي أنهت حكم الشيخة حسينة الذي دام 16 عاما، بحسب الأسوشييتد برس.

وأدت هذه الحكومة، اليمين الدستورية يوم أمس الخميس. وأكد يونس ضرورة استعادة الثقة في السلطات في البلاد وإجراء الانتخابات.

وكانت طائرة يونس هبطت في مطار "حضرة شاه جلال" الدولي في العاصمة دكا بعد ظهر الخميس، حيث كان في استقباله قائد الجيش، وقر الزمان، الذي رافقه قائدا القوات البحرية والجوية.

وحضر بعض قادة الحركة الطلابية التي أدت إلى الإطاحة بحسينة، إلى المطار للترحيب بيونس.



وفي وقت سابق، قال وقر الزمان، إنه من المرجح أن تؤدي الحكومة المؤقتة برئاسة الاقتصادي محمد يونس اليمين الدستورية مساء الخميس.

وخلال مؤتمر صحفي في دكا يوم الأربعاء، صرّح قائد الجيش بأن المجلس الاستشاري قد يضم 15 عضوا.

وأول أمس الثلاثاء، حل الرئيس محمد شهاب الدين البرلمان، ما مهد الطريق لتشكيل حكومة مؤقتة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا عقب سقوط الحكومة بقيادة رئيسة الوزراء المستقيلة الشيخة حسينة. 

وأكد ممثلو الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات أنهم سيضغطون من أجل إشراف محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006، على الحكومة المؤقتة.

ويعتبر يونس (83 عاما) أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين في العالم، وكان ضمن الحركة الطلابية المؤيدة للاستقلال، وعاد إلى بنغلادش في عام 1972، ليصبح رئيسا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونغ.

وفي عام 2007 استفاد يونس من شهرته الوطنية كأول حائز على جائزة نوبل في بنغلادش عام 2006، وأسس حزبه السياسي الخاص، ناغوريك شاكتي (سلطة المواطنين)، واعتبر زعيما محتملا لحكومة تصريف أعمال يمكنها توجيه السياسة البنغلادشية في اتجاه جديد. 

وعلى الصعيد الدولي أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء٬ أنه يتابع عن كثب التطورات في بنغلادش، داعيًا الأطراف إلى "الهدوء وضبط النفس".

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، الذي قال: "الأمين العام يتابع عن كثب التطورات في بنغلادش بما في ذلك إعلان قائد الجيش استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وخطط تشكيل حكومة مؤقتة، ويطالب جميع الأطراف بالهدوء وضبط النفس ويؤكد أهمية الانتقال السلمي والمنظم والديمقراطي".



وأكد غوتيريش أنه "متضامن بشكل كامل" مع شعب بنغلادش، بحسب حق. وشدد الأمين العالم على "ضرورة التحقيق بشكل كامل ومستقل وحيادي وشفاف في أي عمل من أعمال العنف".

والأحد الماضي تجددت الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومة الشيخة حسينة، بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي، وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المتجددة في أنحاء بنغلادش إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلاديش الشيخة حسينة دكا تظاهرات بنغلاديش دكا الشيخة حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة المؤقتة الشیخة حسینة

إقرأ أيضاً:

لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً

كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.

قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.

وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة وقيادات نسوية يختتمن زيارة هامة الى لندن بدعم ملكي بريطاني وبمشاركة الحكومة اليمنية
  • تعيينات جديدة بارزة لإدارة ترامب تعكس رؤيته المستقبلية
  • أيمن يونس: هذه نصيحتي لـ شيكابالا قبل الاعتزال..وجوميز لديه تحديات بالزمالك
  • أيمن يونس: هذه نصيحتي لـ شيكابالا قبل الاعتزال.. وجوميز لديه تحديات
  • رئيس الحكومة يودع الرئيس الصيني في ختام زيارته للمملكة
  • بو عاصي يتفقد مكان القصف في عين الرمانة
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
  • جامعة حلوان تنظم ندوة المنح الممولة من الحكومة البريطانية
  • مدير جديد للمكتب الوطني للسياحة بين تعيينات الحكومة في مناصب عليا