أستاذ اقتصاد: المناخ الاقتصادي المصري في حالة من الاستقرار (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن معدل النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري مطمئن إلى حد كبير، مشيرًا، إلى أن المعدل يقاس بما يستطيع أن يغطيه الرقم من شهور في تكلفة استيراد الموارد الأساسية من الخارج.
وأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، فإن هذا الرقم يستطيع تغطية أكثر من 3 شهور يكون مطمئنا، وأقل من ذلك يعتبر احتياطي النقد في البلد غير مطمئن».
وتابع، أن الموارد الدولارية للدولة المصرية مستقرة، وهذا يعبر إلى وجود قدر كبير من الاستقرار داخل الدولة المصرية، مشددا، على أنّ مناخ مصر الأكثر جذبا للاستثمار رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، وفقا لما يصنفه بعض الهيئات الدولية.
تدفق الاستثمار الأجنبي المباشروأكد، أن المصادر الأساسية للدولار في الدولة المصرية يأتي على رأسها تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، في هذه الفترة، في ظل توقيت يعاني العالم كله فيه من تباطؤ في تدفق معدلات الاستثمارات نظرا لحالة عدم اليقين نتيجة للتداعيات الاقتصادية للأزمة المالية الحالية.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قال إننا نحتاج إلى أكثر من مهرجان مثل مهرجان العلمين وأكثر من فعالية كي نصل أفكار الهوية المصرية.
وأضاف وزير السياحة في كلمته مساء اليوم بمؤتمر صحفي: " اللقاء مع تحالف المصريين بالخارج كان مثمرا جدا وأدعو الجاليات المصرية في كل دول العالم لزيارة مدينة العلمين الجديدة".
وتابع وزير السياحة: " يمكن الوصول للعلمين بسهولة وأمان ويمكن التنقل داخلها بسهولة وأمان وحرية كاملة مع احترام العادات والتقاليد".
ولفت شريف فتحي إلى أن العلمين زارها عدد كبير من الجنسيات هذا العام تقدر بـ 104 جنسيات وهذا إنجاز كبير للغاية".
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات معرض تنمية الأسرة المصرية، والذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.
ويقام المعرض على مساحة 2000 متر، ويستمر حتى 25 أغسطس الجاري، بمنطقة أرض المعارض بمهرجان العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، بمشاركة 76 عارضاً ينقسمون إلى 54 عارضًا من الأسر المنتجة لوزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب مشاركة 22 من رائدات الأعمال بالمجلس القومي للمرأة بهدف توفير فرص تسويقية لمشروعاتهن الحرفية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن معرض تنمية الأسرة المصرية يقام ضمن فعاليات مهرجان العلمين ويعد فرصة لتسويق الحرف اليدوية والتراثية من مختلف محافظات الجمهورية وفرصة كبيرة لتسويق منتجاتهم، نظراً لحجم المشاركة الكبيرة في فعاليات المعرض الذي يقام في منطقة غاية في الروعة والجمال على أرض مصر.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن المعرض يشهد مشاركة متنوعة للجهات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كالهلال الأحمر المصري وبنك ناصر الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، فضلا عن المشاركة الكبيرة للمجلس القومي للمرأة بمختلف أنشطته، وهو ما يؤكد على التكامل بين كافة مؤسسات الدولة.
وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدعوة لكل ضيوف مهرجان " العالم علمين" لزيارة المعرض ودعم العارضين والاستفادة من الأسعار المميزة للمعروضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي بوابة الوفد الوفد الاستيراد التضامن الاجتماعی مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.