استقرت  أسعار الصرف للدولار الأمريكي في مصر ومن خلال البيانات المقدمة لسعر شراء الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024 هو 49.21 جنيه مصري، بينما السعر هو 49.34 جنيه مصري. 

كما قررت السياسة النقدية للبنك المركزي المصري لبقاء أسعار الفائدة على التخفيضات الاجتماعية الرئيسية حتى 18 يوليو 2024.

وعلى الصعيد العالمي، أشار البنك المركزي المصري في بيانه إلى أن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لا تزال إيجابية على الرغم من أنها أقل من التاريخ التاريخي كما أن السياسة النقدية القوية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة تؤدي إلى انخفاض معدلات التضخم العالمية، حيث تقوم بعض البنوك بخفض أسعار الفائدة.

 

ومع ذلك، لا يزال هناك بالتأكيد مسار محدد ومخاطره المحتملة، مما قد يدفع البنوك الرئيسية إلى السياسات النقدية القوية. كما تشهد التصاميم العالمية للحداثة تطورًا منذ فترة طويلة، فإنها تؤثر بشكل مستمر على الطلب العالمي، ولكنها لا تزال تعرض لصدمات نتيجة للنتاجات الجيوسياسية الفلسفية.

 

إن هذه المعلومات تقدم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر وعلى المستوى العالمي في حين. أرجو أن تكون هذه الإجابة مفيدة لك. 

وفيما يلي النقاط الرئيسية للوضع الاقتصادي المحلي في مصر:

 

استمر نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الانخفاض، ليصل إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بـ 2.3% في الربع السابق ويعكس هذا تأثير التوترات الجيوسياسية والاضطرابات في التجارة البحرية على قطاع الخدمات.


تشير المؤشرات الأولية للربع الثاني من عام 2024 إلى استمرار التباطؤ الاقتصادي، ومن المتوقع أن ينخفض ​​نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في السنة المالية 2023/2024 مقارنة بالسنة المالية السابقة، قبل أن ينتعش في السنة المالية 2024/2025.


انخفض معدل البطالة بشكل طفيف إلى 6.7% في الربع الأول من عام 2024 من 6.9% في الربع الرابع من عام 2023.


واستمرت الضغوط التضخمية في التراجع، حيث انخفض التضخم العام والأساسي للشهر الرابع على التوالي إلى 27.5% و26.6% على التوالي في يونيو/2024 وكان هذا مدفوعًا بعوامل مثل التخفيف التدريجي للصدمات السابقة، والتشديد النقدي من قبل البنك المركزي، وتأثير القاعدة المواتي.


ورغم أن التضخم غير الغذائي لم ينخفض ​​بشكل كبير، فإن تباطؤ التضخم الإجمالي يعزى إلى تخفيف الضغوط على جانب العرض، مما أدى إلى انخفاض التضخم الغذائي من ذروته البالغة 73.6% في سبتمبر/2023 إلى 31.9% في يونيو/2024.


ومن المتوقع أن يظل التضخم مستقرا حول مستوياته الحالية في عام 2024 على الرغم من الضغوط التضخمية المحتملة الناجمة عن تدابير ضبط الأوضاع المالية المتوقعة.


ويتوقع البنك المركزي انخفاضا ملحوظا في التضخم في النصف الأول من عام 2025 بسبب التأثير التراكمي لتشديد السياسة النقدية والتأثير الأساسي المواتي، على الرغم من وجود مخاطر إيجابية من التوترات الجيوسياسية، وظروف المناخ غير المواتية، وإمكانية أن يكون لتدابير ضبط الأوضاع المالية تأثير أكبر من المتوقع.

 

 

استقرار السعر العالمي للدولار عند أعلى مستوى في أسبوع



استقر الدولار اليوم الجمعة، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية منافسة، بعد أن أدى أكبر انخفاض في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة قرابة عام إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.

 

وارتفع اليوان بعد قراءة أقوى من المتوقع للتضخم في الصين وتثبيت سعر الصرف الرسمي.

 السعر العالمي للدولار امام العملات 


استقرت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني، بعد انتعاش استمر ثلاثة أيام بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن حفزت بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع أمس الخميس تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام وفق رويترز.

 

استقر الين الياباني والفرنك السويسري

 

ويعتبران من عملات الملاذ الآمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع، مع استفادة الأسهم الآسيوية من موجة صعود في ختام تعاملات أمس في وول ستريت، بينما ظلت العملات الأكثر تأثرا بالظروف الاقتصادية مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني مرتفعة.

وتراجع الدولار أمام الين 0.1 % إلى 147.08 ين، متجها إلى تسجيل زيادة 0.4 % تقريبا هذا الأسبوع على الرغم من انخفاض حاد بلغ 1.5 % يوم الاثنين.

 

الدولار مقابل الفرنك السويسري
 

وانخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.1% إلى 0.8659 فرنك متجها إلى تسجيل زيادة أسبوعية تبلغ 1%.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل الين والفرنك السويسري واليورو والإسترليني وعملتين أخريين، 0.1 % إلى 103.17 منهيا سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام.

وارتفع المؤشر إلى مستوى 103.54 مساء أمس للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس، لكنه تراجع في أحدث التعاملات إلى مستوى ليس بعيدا عما سجله قبل أسبوع.وظل اليورو دون تحرك يذكر عند 1.0921 دولار، بارتفاع 0.1 % عن الأسبوع الماضي.وكان قد ارتفع يوم الاثنين إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير.واستقر الإسترليني عند 1.2756 دولار، بعد ارتفاع 0.49 % أمس، متعافيا من أدنى مستوى في أكثر من شهر.

 

ومع ذلك، ظل الإسترليني في طريقه إلى الانخفاض 0.4 % هذا الأسبوع ليواصل سلسلة خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.

كما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6595 دولار بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.6604 دولار للمرة الأولى منذ 24 يوليو، في ظل الدعم الإضافي من تعليقات محافظ البنك المركزي الأسترالي التي تميل إلى التشديد النقدي في اليوم السابق.

الدولار الأسترالي

 

وارتفع الدولار الأسترالي 1.24 % هذا الأسبوع.وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار قبل أن يسجل 0.6026 دولار في أحدث التعاملات بارتفاع يومي 0.2 %.وارتفع اليوان الصيني بنحو 0.3 % إلى 7.1651 للدولار في التعاملات الخارجية.وصعد مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.5 % في يوليو على أساس سنوي، متسارعا من وتيرة 0.2 % في يونيو ومتجاوزا توقعات لخبراء الاقتصاد بالارتفاع 0.3 %.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياسات النقدية البنك المركزي المصري اليوم الأوضاع الاقتصادية اسعار الصرف للدولار المستوى العالمي انخفاض التضخم انخفاض معدلات التضخم تطورات الاوضاع خبراء الاقتصاد لبنك المركزي المصري

إقرأ أيضاً:

التضخم في الصين يرتفع إلى أعلى مستوى في 6 أشهر

أظهرت بيانات رسمية ارتفاع التضخم في الصين بشكل طفيف في أغسطس مسجلا أعلى مستوى له في ستة أشهر، لكن القراءة جاءت دون التوقعات ولم تقدم الكثير لتهدئة المخاوف بشأن الإنفاق البطيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكان قادة بكين يسعون إلى تعزيز النشاط الاستهلاكي المحلي مع تأثر الثقة في ظل المخاوف بشأن قطاع العقارات والحروب التجارية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين - وهو مقياس رئيسي للتضخم - بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، بزيادة طفيفة من 0.5 بالمئة في يوليو، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاءات الصينية.

والرقم المسجل في أغسطس هو الأعلى منذ فبراير لكنه جاء أقل قليلاً من التوقع البالغ 0.7 بالمئة في مسح أجرته وكالة بلومبرغ.

وقال غابرييل نغ، كبير الاقتصاديين المساعد في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة يوم الاثنين: "على الرغم من ارتفاع أسعار الخضروات المرتبطة بالطقس، إلا أن انخفاض أسعار الطاقة والتضخم الرئيسي يعني أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع قليلاً فقط".

وفي حين أن العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى كانت تكافح تهديد التضخم المرتفع، فقد كانت الصين تسعى بدلاً من ذلك إلى تجنب انخفاض آخر في التضخم.

وفي نهاية عام 2023، غرقت البلاد في حالة انكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في التضخم منذ 14 عامًا في يناير.

وقال تشانغ تشيوي، رئيس كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة يوم الاثنين: "لا يزال الانكماش يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الصيني".

وأضاف تشانغ: "يجب أن يصبح موقف السياسة المالية أكثر استباقية من أجل منع ترسيخ التوقعات الانكماشية".

وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أيضًا الاثنين أن أسعار المنتجين (التضخم عند باب المصنع) انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، مما مدد فترة الانكماش التي استمرت منذ أواخر عام 2022.

وكثف المسؤولون الصينيون تدابير الدعم للقطاع الخاص مؤخرًا في محاولة لتحفيز النشاط وتحفيز استهلاك الأسر. ومع ذلك، فقد رفضوا الكشف عن الحوافز الضخمة التي شوهدت خلال الأزمة المالية العالمية والتي دعا إليها الكثيرون.

وقالت بكين إنها تريد نموًا اقتصاديًا سنويًا هذا العام يبلغ حوالي خمسة بالمئة.

لكن العديد من الخبراء يعتبرون هذا طموحا، حيث أن أزمة قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب لا تزال تعمل على تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل بعد وباء كورونا.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار والعملات الأجنبية والعربية اليوم مقابل الجنيه المصري - تحديث 10 سبتمبر 2024 بعد قرار البنك المركزي
  • مع تراجع التضخم.. البنك المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 251 مليون دولار اليوم
  • البنك المركزي: تحويلات العاملين بالخارج شهدت نمو غير مسبوق خلال شهر يوليو الماضي
  • البنك المركزي: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى87% خلال يوليو 2024
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات العاملين المصريين بالخارج لـ3 مليارات دولار
  • التضخم في الصين يرتفع إلى أعلى مستوى في 6 أشهر
  • بعد تثبيت أسعار الفائدة.. اعرف‎ مواعيد اجتماع البنك المركزي المصري 2024
  • هل قرارات البنك المركزي كافية لوقف التضخم وتعزيز العملة في العراق؟
  • البنك المركزي ينشر قائمة بأسعار العملات اليوم السبت