لميس الحديدي تعلق على سداسية المنتخب الأولمبي: «مفيش كلام يتقال.. فضيحة بكل المقاييس»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على هزيمة منتخب مصر الأولمبي الكبيرة أمام منتخب المغرب، في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وقالت الحديدي عبر حسابها بمنصة «إكس»: «هو مفيش كلام يتقال أصلا على المهزلة الكروية اللى حصلت فضيحة بكل المقاييس».
وأضافت: «النتائج الأولمبية كلها الحقيقة تدعو للرثاء.. ملف الرياضة المصرية هو قصة فشل مستمرة- إلا القليل من المحاولات الفردية- المرة دى فشلنا حتى في شماعة التمثيل المشرف».
وخسر منتخب مصر الأولمبي من نظيره المغربي بسداسية دون رد، يوم الخميس، في مباراة تحديد المركز الثالث وصاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
هو مافيش كلام يتقال اصلا على المهزله الكرويه اللى حصلت فضيحه بكل المقاييس … و النتايج الأولمبية كلها الحقيقه تدعو للرثاء .. ملف الرياضه المصريه هو قصه فشل مستمره-إلا القليل من المحاولات الفرديه – المره دى فشلنا حتى فى شماعه #التمثيل_المشرف #المنظومه_الرباضيه
— Lamees elhadidi (@lameesh) August 8, 2024
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كلام مرّ !
#كلام_مرّ ! – #أحمد_المثاني
.. لك العزاء يا وطني ، بما أصابك من محن .. و بما فقدنا من أرواح بريئة .. أزهقت بالمجان ! حوادث السير تغتال
الأبرياء على مذبح الرعونة .. و الاستعراض !!
لك العزاء يا وطني بنا .. رأيت من الناس من يزدهر في مواكب العزاء ! فتتفتح انسانيته الغائبة ، و تتفتح مهاراته في التحليل و اللوم و ادعاء البطولة .. فيغمس قلمه في الجراح ليكتب مرثيات كاذبة ..
و يلبس ثوب الوطنيّة الزائفة ، و يدّعي الكمال ، بعد أن ترك الكرسي و غادر دائرة المسؤولية ..
استمعت لهم يدبجون الخطب .. و يغلون مثل مراجل الماء البركاني ..
لكنني أعرفهم .. كم فرّطوا و كم أضاعوا و كم مثّلوا أدوار البطولة في مسلسل الوجاهات .. و هم قد أدرجوا الوطن و مصلحته في آخر سلّم أولوياتهم .. فكبرت كروشهم و ازدادت قروشهم و أموالهم ..
.. رأيت دموع الأمهات الثكالى تغرق كل كذبنا ، و ادّعائنا ..
رأيت أرواحاً بريئة تصّعد في السماء .. عند رب رحيم ..
لا ذنب لها .. تدعو بالرحمات لذويها
و أخشى – باللعنات على من فرّط
و غشّ و خان ..و لم يحمِ الثغرة
التي هو عليها ..
رأيت قهراً ، و ألماً وحسرة في
قلوب الشرفاء على امتداد هذا
الوطن .. لم يعد بالوسع مزيد من
الصبر .. فقد اتسعت الجراح .. و
تكالبت علينا المصائب .. و مازال
فينا من لم يتعظ .. و مازالت فينا
من يتهرب من المسؤولية ..
و كل يدعي حباً و عشقاً بليلى ..
و إخلاصا للوطن ..!
للأسف ، نحن قوم قصرت قاماتنا
و طالت ألسنتنا .. نحن قوم نيام
نحسن الأكل و الكلام .. نتراجع في
كل يوم .. و ندّعي أننا نسير للأمام
عظم الله أجر من فقدوا ابناءهم
و عظم الله أجرك
يا وطن ..