العرفي: ماضون في تشكيل الحكومة على الرغم من الخلاف الحاصل في مجلس الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي،أن بنود الجلسة القادمة هي الحكومة الجديدة وما حدث من خلاف وانقسام خلال جلسة مجلس الدولة الأخيرة،منوها إلى أن الحديث عن تشكيل الحكومة سيطول باعتبار أن الأحد هو آخر يوم لاستلام ملفات المترشحين لشغل منصب رئيس الحكومة.
العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” سيكون هناك إحاطات عن الاجتماعات التي تم عقدها مع السفير الأمريكي والآخرين، وإحاطة عن أية قوانين جاهزة قد تمت صياغتها أو تصحيحها”.
وأضاف:” قد نتطرق إلى ما حدث في مجلس الدولة ومن هو الشريك الذي بإمكاننا التعامل معه في ظل النزاع على الشرعية بين تكالة و المشري”.
وشدد على ضرورة وجود شريك حقيقي بمجلس الدولة للمضي معه لتشكيل الحكومة والوصول للانتخابات.
واعتبر أن انقسام مجلس الدولة لن يؤثر في التزكيات، فكل تيار سيزكي مجموعة من المترشحين، لذا لن تكون عقبة خاصة أن المترشحين أعدوا عدتهم وجمعوا تزكياتهم قبل الخلاف.
وأكمل حديثه:” لا نعلم مدى الضمانات التي سيقدمها رئيس الحكومة من أجل استلام مهامه من رئيس الدبيبة، فهل تكون بتعهدات دولية،أم انتقال سلس وتسليم، أم أنه مجرد رئيس حكومة ولا يستطيع ممارسة مهامه كما حدث عندما نقلت الحكومة إلى سرت”.
العرفي أكد أنهم ماضون في تشكيل الحكومة على الرغم من الخلاف الحاصل في مجلس الدولة المنقسم على نفسه بالنصف مما سيخلق نصف معرقل ولكن البرلمان ماض في تشكيلها لا محالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال
قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إن ذكرى إعلان الاستقلال تأتي هذا العام وسط مرحلة استثنائية تتعرض فيها القضية الفلسطينية لعملية تصفية ممنهجة على أيدي أركان حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأضافت في بيان أصدرته، في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن إسرائيل قبرت على مدى السنوات الماضية كل المبادرات الدولية والعربية والفلسطينية لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها كافة، مشددة على أن دولة الاحتلال استبدلت الحل السياسي بالقوة العسكرية الغاشمة لفرض حل على طريقتها الخاصة يضمن منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وتابعت الأمانة العامة في بيانها، أن حكومة اليمين الديني المتطرف بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أعدت حاليا ما أسمته بخرائط ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهو ما يعني قتل حل الدولتين الذي دعت اليه الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص ودعمه الغرب والعرب والمسلمين ووافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأكدت الأمانة العامة أن شعبنا وقيادته ماضون في نضالهم الوطني حتى تحقيق طموحاتنا وآمالنا بالحرية والعودة والاستقلال طال الزمان أم قصر، مشددة على أن تكتيكات المرحلة لا يمكن لها أن تنتهك الاستراتيجية الوطنية القائمة على استمرار الصمود والثبات على الحقوق الوطنية المشروعة حتى استرجاعها كاملة غير منقوصة.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إلى تمتين الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية كي يتسنى لنا مواجهة هذه المرحلة شديدة الخطورة التي تقف فيها القضية الوطنية على مفترق طرق، مشددة على أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب أن نكون جبهة مترابطة أمام كتلة استعمارية تسعى لبسط سيطرتها على الأرض الفلسطينية.
ووجهت الأمانة العامة في هذه الذكرى، التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والسياسية المشروعة، مؤكدة أن هذا الدعم يعطي الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق أمانيه وتطلعاته العادلة.
المصدر : وكالة سوا