كشف ملياردير أمريكي، تقاعد في سن الـ 35، عن السر الذي جعله يتقاعد في سن مبكرة دون أن يحاول البحث عن وظيفة بديلة أن يشرع في فتح مشروعه الخاص.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال سام دوجين، البالغ من العمر 47 عامًا، وهو مصرفي استثماري سابق، إنه فشل في اتباع نصيحته الخاصة عندما استقال من وظيفته في وقت سابق من هذا العام، بعد عودته إلى سوق العمل لأول مرة منذ عام 2012.

 

وبينما كان دوجين يستند على معاش ضخم، مما يعني أنه لن يضطر إلى العمل مرة أخرى في وظيفة ثابتة فكان ينصح الآخرين بترك وظائفهم والإستعانة بالمعاش الذي سيتقاضوا لفتح مشروعهم الخاص لكن تلك النصيحة لمن تكن تناسب أغلبية متابعيه، إذ أنه يملك بجانب معاش وظيفته الكثير من الأسهم والاستثمارات الأخرى بالبورصة الأمريكية والتي كانت تدر عليه مبلغ مالي ضخم.

قال دوجين، مؤسس شركة  Financial Samurai، إنه تعلم أسرار ترك العمل بشكل مسؤول من خلال تجربته في الاستقالة مؤخرًا، خلال حديثه مع شبكة CNBC الإخبارية.

ملياردير يكشف سر ثروته 

وكان يعيش دوجين  منذ عام 2012، كأب متفرغ لرعاية أطفاله، ورغم أنه لم يكن يعمل، إلا أنه كان يكسب حوالي 380 ألف دولار سنويًا من خلال الدخل السلبي، وخاصة من خلال محفظة من الأسهم والاستثمارات، ولكن بعد بيع جزء كبير من محفظته الاستثمارية لتمويل شراء منزل جديد، عاد إلى العمل من جديد. 

 

وقال دوجين إن حزمة إقالته تتضمن راتبًا أساسيًا لمدة ثلاثة أشهر، وشيكًا بمكافأة نهاية الخدمة بمبلغ من فئة مليون دولار، وأضاف: "كرئيس سابق، فإن أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك هو عندما يستقيل موظف ذو قيمة ويقدم لك إشعارًا بقراره قبل أسبوعين أو أقل.

وأكد دوجين: "قد يمنحونك زيادة في الراتب لجعلك تتراجع عن الفكرة وقد يمنحونك ساعات عمل أكثر مرونة. إنه أمر رائع!"، وقال دوجين إن المغادرة بشروط لاتنصفك هي أمر غير مقبول على الإطلاق في هذا السيناريو، وإذا وصل الأمر إلى ذلك، فإن جعل رحيلك سهلاً قدر الإمكان على صاحب العمل هو الطريق الصحيح.

 

ويقترح أن نقول لرؤسائنا: "أنا على استعداد للبقاء لأطول فترة ممكنة للمساعدة في إتمام عملية الانتقال ولكن في ضوء ذلك، دعونا نتحدث عن حزمة تعويضات نهاية الخدمة"، وفي عام 2012، قال دوجين إنه بقي لمدة شهرين بعد إجراء هذه المحادثة، وخلال هذه الفترة ساعد في تدريب خليفته.

ملياردير أمريكي 

وأضاف أن "صاحب العمل سيفعل أي شئ ليثنيك عن قراره في أغلب الأحيان - خاصة إذا كنت موظفًا أفضل من المتوسط"، وأشار دوجين إلى قانون WARN، الذي ينص على أن الشركات الكبيرة يجب أن تعطي موظفيها 60 يومًا من التحذير قبل إجراء جولة من عمليات التسريح. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملياردير شراء منزل الاستثمارات استثماري مصرفي سوق العمل

إقرأ أيضاً:

أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .

وفي القارة الأفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.

ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن على الدول الأفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظرًا لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.

وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة. 

كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.

وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه. 

من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.

ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في أفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.

من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.

وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية. 

وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، ومكافحة الإرهاب.

وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن،  كما ينبغي على الدول الأفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • كريم بدوي: العنصر البشري هو أهم ثروة يمتلكها قطاع البترول
  • سمو وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
  • خلال دقائق.. ثروة أغنى أغنياء العالم تقفز فجأة| ما السبب؟
  • الإعيسر .. العنف الرمزي وإختلال الوظيفة
  • تأجيل التعريفة الجمركية يرفع ثروات أغنياء العالم
  • أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
  • مؤسسة مياه عدن ومنظمة يمن آيد توقعان اتفاقية مشروع برنامج المساعدة الفنية وبناء القدرات
  • مواطن بالغربية: ابني مهندس طيران طلعته من الوظيفة وعلمته صناعة الزيت الحار
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
  • هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرع