لمحبي الأكشن.. أفضل ألعاب الخيال العلمي والفضاء على بلايستشن والكمبيوتر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفضل ألعاب الخيال العلمي والفضاء.. Star Trek: Resurgence هي لعبة مغامرات بأسلوب السرد الروائي وتضم خيارات الحوار وبناء العلاقات والاستكشاف، إلى جانب تقمص الأدوار القائم على الحوار والقصص الفرعية الغنية، تدور أحداثها في الكون الخيالي، في مجموعة متنوعة من المستويات من المعارك الفضائية بما في ذلك قيادة المكوك ومعارك الطور والمسح ثلاثي الأقسام والتخفي وآليات اللعب الدقيقة، لذا سنوضح لك خلال السطور التالية أفضل ألعاب الخيال العلمي والفضاء على بلايستشن والكمبيوتر.
أفضل ألعاب الخيال العلمي والفضاء على بلايستشن والكمبيوتر1. لعبة STAR TREK ONLINE:
هي لعبة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت تغمرك في عالم مفتوح واسع مليء بجميع أنواع المخلوقات والوحوش المختلفة، تتميز لعبة Star Trek Online برسومات مذهلة وتفاصيل واقعية، وتتضمن عالمًا شاسعًا ومعقدًا يتميز بالعديد من المهام والتحديات التي يجب على اللاعبين تجاوزها، تتيح للاعبين التحكم في سفن فضائية والانضمام إلى فرق العمليات والمعارك الفضائية الجماعية.
منها الديناصور الشهيرة.. أفضل ألعاب متصفح مجانية على Android انسى Grand Theft Auto 5.. أفضل 5 ألعاب جاتا للأندرويد لعام 2023
2. لعبة STAR TREK: BRIDGE COMMANDER:
لعبة Star Trek: Bridge Commander هي لعبة فيديو محاكاة للقتال الفضائي، وتعتبر واحدة من أشهر ألعاب الأدوار على الإنترنت MMORPG، تركز على بناء جسر السفينة وعمل الطاقم معا لحل العديد من المشكلات والفوز بالمعارك الفضائية، تتميز باللعب التكتيكي والتحكم العملي في العديد من أنظمة السفن، تم تصميم اللعبة لتكون تجربة واقعية لمحبي سلسلة Star Trek، حيث يمكن للاعبين الانخراط في العالم الافتراضي للسلسلة والاستكشاف والقتال والتفاعل مع اللاعبين الآخرين.
3. لعبة STAR TREK: STARFLEET COMMAND III:هي أفضل لعبة فضائية فهي تحتوي على مهام رائعة تعتمد على القصة مقسمة إلى ثلاث فصائل، وتشغل عناصر آر بي جي، وميكانيكا RTS، تتضمن مهام استكشافية، ومهام قتالية، ومهام دبلوماسية، توفر للاعبين مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها في المعارك والتحديات.
4. لعبة STAR TREK: VOYAGER – ELITE FORCE:توفر لعبة STAR TREK: VOYAGER – ELITE FORCE للاعبين الاختيار من بين العديد من الأنواع المختلفة من الأبطال الذين يمكن تخصيصهم بحرية، يتميز كل نوع بمهارات وقدرات فريدة تعزز تجربة اللعب، وتتضمن مهام تعتمد على القصة وتحدث في العالم الافتراضي لسلسلة Star Trek كما تتميز اللعبة برسومات جميلة ومؤثرات صوتية وتصميم سفن دقيق.
5. لعبة STAR TREK: DEEP SPACE NINE – THE FALLEN:هي لعبة تصويب مباشرة يمكن للاعبين اختيار اللعب خلال اللعبة بأكملها إما ككابتن بنجامين سيسكو أو الرائد كيرا نيريس أو الملازم القائد وورف، تنضمن مجموعة من الأدوات وميكانيكا الاتصالات التي تفكك الحركة وتعطي التجربة بأكملها إحساسا أعمق بـ Star Trek، يمكن للاعبين تخصيص وترقية سفنهم وتجهيزها بالأسلحة والمعدات والمستلزمات الأخرى لزيادة كفاءة السفينة، ويمكن ترقية هذه الأسلحة وشراء الأسلحة الجديدة من خلال التقدم في المهام وجمع الموارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألعاب
إقرأ أيضاً:
د. محمد بشاري يكتب: أسطورة الخيال.. بوابة التغيير والإبداع
الخيال هو أداة الإنسان الأبرز لتجاوز حدود الممكن ورسم مسارات المستقبل. إنه القوة الخفية التي تحرك الفكر والإبداع، وتقودنا نحو احتمالات لم تكن يوماً في متناول اليد. عبر التاريخ، لطالما مثّل الخيال مصدر دهشة وإلهام للبشرية، بدءاً من أساطير الحضارات القديمة وصولاً إلى الابتكارات العلمية الحديثة. إنه المساحة التي تتداخل فيها الأحلام مع الواقع، وتحول المستحيل إلى ممكن، وتمنح الإنسان القدرة على صياغة عالم جديد.
في الماضي، كانت أفلام الخيال العلمي والروايات المستقبلية تُنظر إليها على أنها ضرب من الجنون أو الهروب من الواقع. لكن هذه الأفكار، التي بدت يوماً غير واقعية، أصبحت اليوم نبوءات محققة. الرحلات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والسيارات ذاتية القيادة، كلها ولدت من رحم الخيال، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى حقائق ملموسة. هذه الظاهرة تثير سؤالاً محورياً: كيف يمكن للبشرية أن تستثمر في الخيال ليس فقط كأداة إبداعية، بل كقوة دافعة للتغيير والتقدم؟
الخيال ليس مجرد أداة للترفيه أو الهروب من الواقع، بل هو مصدر حقيقي للحلول والابتكارات. عندما تواجه المجتمعات تحديات كبرى مثل تغيّر المناخ، والأزمات الصحية، والتوترات السياسية، فإن الخيال يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقديم رؤى جديدة واستراتيجيات غير تقليدية. في كل مرة يتحدى فيها الإنسان حدود فكره، يفتح أبواباً جديدة للحلول التي لم تكن مطروحة من قبل. هذه القدرة على تجاوز المألوف تجعل الخيال قوة أساسية في تشكيل العالم.
لتحقيق هذا الإمكان، يحتاج البشر إلى تطوير ما يمكن تسميته بـ”التخيّل المنهجي”، وهو القدرة على استخدام الخيال بطريقة منهجية وموجهة نحو تحقيق أهداف محددة. يتطلب ذلك تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأفراد، خاصة منذ مراحل الطفولة. إن الأطفال، بقدرتهم الفطرية على الحلم، يمثلون التربة الخصبة لزرع بذور الخيال. لكن هذه البذور تحتاج إلى رعاية مستمرة من خلال أنشطة تعليمية وثقافية تُعزز من قدرتهم على استكشاف العالم بطرق جديدة.
الخيال لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمكن أن يصبح مورداً جماعياً للمجتمعات والدول. إنه يشكل الأساس لابتكارات كبرى تحولت إلى ثورات صناعية وتقنية، مثل الإنترنت والطاقة المتجددة والأجهزة الذكية. الشركات الكبرى اليوم، مثل تلك التي تقود قطاع التكنولوجيا، تعتمد بشكل كبير على الأفكار التي تبدأ كخيالات طموحة، لكنها تتحول عبر الابتكار والعمل إلى واقع يغير العالم. لذلك، فإن الاستثمار في الخيال ليس ترفاً، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.
يتجلى دور الخيال أيضاً في المجالات الثقافية والفنية. الفنون بجميع أشكالها ليست مجرد وسائل للتسلية، بل هي مختبرات للأفكار. الأفلام والروايات والمسرحيات تلعب دوراً محورياً في استكشاف القيم الإنسانية وإعادة تشكيل العلاقات الاجتماعية. كما أن الخيال الأدبي والسينمائي يمكن أن يكون حافزاً للعلماء والمبتكرين للبحث عن طرق جديدة لتحويل هذه التصورات إلى حقائق. وهكذا يصبح الخيال ميداناً للتفاعل بين المشاعر والأفكار، ومساحة للتجريب الحر الذي يفتح أبواب المستقبل.
لكن الخيال ليس فقط وسيلة للإبداع، بل يمكن أن يكون أيضاً علاجاً نفسياً ووسيلة لتحسين الصحة العقلية. في عالم مليء بالضغوطات والتحديات، يمكن للخيال أن يمنح الإنسان متنفساً للتأمل والتجديد. الانغماس في عوالم خيالية، سواء من خلال القراءة أو الألعاب الافتراضية، يمكن أن يساعد على تهدئة النفس وتعزيز التفكير الإيجابي. في هذا السياق، يصبح الخيال أداة ليس فقط لبناء المستقبل، بل أيضاً لتحسين الحاضر.
إلى جانب ذلك، يمثل الخيال دعوة للتأمل الفلسفي في طبيعة الوجود الإنساني. إنه يعكس قدرة الإنسان على تجاوز حدود الإدراك المادي، واستكشاف احتمالات جديدة للحياة. الفلاسفة الكبار، من أفلاطون إلى كانط، تحدثوا عن أهمية الخيال كوسيلة لفهم الذات والعالم. إنه المساحة التي يتلاقى فيها العقل مع الروح، حيث تتشكل الأفكار التي يمكن أن تغيّر مجرى التاريخ.
لكن الخيال ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب التعاون بين الأفراد والمؤسسات والدول. من خلال تعزيز ثقافة الخيال والإبداع، يمكن للمجتمعات أن تبني عالماً أكثر عدلاً واستدامة. الاستثمار في التعليم، وتشجيع البحث العلمي، ودعم الفنون والإبداع، كلها خطوات أساسية لتحقيق هذا الهدف.
في النهاية، يمثل الخيال البوابة السرية التي تقودنا نحو التغيير والإبداع. إنه القوة التي تدفع الإنسان لمواجهة التحديات، وتحقيق المستحيل، وخلق عالم يعكس أحلامه وطموحاته. في زمن يحتاج فيه العالم إلى حلول جذرية وإبداعات غير مسبوقة، يصبح الخيال ليس خياراً، بل ضرورة لبناء المستقبل. لذا، علينا أن نعيد اكتشاف هذه القوة الكامنة، ونمنحها المكانة التي تستحقها في حياتنا ومجتمعاتنا. فقط عبر الخيال، يمكننا أن نصوغ عالماً جديداً يتسع للجميع.