النائب أيمن محسب: فؤاد سراج الدين كان محاربا شرسا وستظل جهوده مصدر فخر واعتزاز لكل وفدي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ، إن حزب الوفد يستعيد اليوم بكل الفخر والاعتزاز ذكرى رحيل واحد من أهم رموز الحزب وهو فؤاد باشا سراج الدين، الذي لعب دورا بارزا كزعيم للحزب، حيث ساهم في إعادة الحزب إلى الساحة السياسية عام 1979، وعزز نضاله من أجل إرساء حياة ديمقراطية سليمة.
وأضاف "محسب"، أن سراج الدين نجح في تحقيق عدد من المنجزات كان على رأسها قوانين العمال في 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى، فضلا عن إصدار أول قانون لتنظيم نقابات العمال، حين كان وزيرًا للشؤون الاجتماعية آنذاك، مشيرا إلى أنه كان من بين من وقفوا خلف إلغاء معاهدة سنة 1936 وبدء الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد الاحتلال، حيث قام بتمويل الفدائيين بمنطقة القناة بالمال والسلاح من 1951 إلى 25 يناير1952.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه عندما كان وزيرًا للداخلية عندما أصدر تعليمات لجهاز الشرطة في الإسماعيلية بالتصدي لقوات الإحتلال البريطاني وذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوه في المقاومة والتصدي للعدو، مؤكدا أن فؤاد سراج الدين كان واحدا من أقوى الشخصيات علي الساحة السياسية قبل ثورة 1952وليس في حزب الوفد فقط، فقد كان محاربا شرسا بذل في سبيل الحق والحرية الكثير، لذلك ستظل جهوده مصدر فخر واعتزاز لكل وفدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين قوانين العمال الساحة السياسية الاحتلال مجلس النواب الاحتلال البريطانى سراج الدین
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: نتنياهو يقيل وزير حربه غالانت ويُعين كاتس بديلًا
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أعلن عن إقالة وزير الحرب يؤاف غالانت وتعيين وزير الخارجية “يسرائيل كاتس” بديلا له.
وأكدت القناة 12 الصهيونية، إقالة نتنياهو لوزير الحرب يوآف غالانت.. مشيرة إلى أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس سيحل محله.
وبحسب القناة، فقد تم تعيين “جدعون ساعر” وزيراً للخارجية.
وفي وقت سابق، نقل مسؤولون صهاينة عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وصفهما إقالة وزير الحرب يوآف غالانت في أثناء الحرب بأنه ضرب من الجنون.
في السياق ذاته، نقلت هآرتس عن مصدر في الإدارة الأمربكية قوله: إن واشنطن ستجد “طريقة للتعامل مع أي شخص يتولى منصب وزير الحرب في “إسرائيل””.. مشيراً إلى أن ساعر لن يتمتع بالعلاقة الوثيقة ذاتها مع واشنطن التي تمتع بها غالانت.
ويطالب ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يرأس حزباً متطرفاً في ائتلاف نتنياهو، بتغيير غالانت منذ شهور.