قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ، إن حزب الوفد يستعيد اليوم بكل الفخر والاعتزاز ذكرى رحيل واحد من أهم رموز الحزب وهو فؤاد باشا سراج الدين، الذي لعب  دورا بارزا كزعيم للحزب، حيث ساهم في إعادة الحزب إلى الساحة السياسية عام 1979، وعزز نضاله من أجل إرساء حياة ديمقراطية سليمة.
وأضاف "محسب"، أن سراج الدين نجح في تحقيق عدد من المنجزات كان على رأسها  قوانين العمال في 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى، فضلا عن  إصدار أول قانون لتنظيم نقابات العمال، حين كان وزيرًا للشؤون الاجتماعية آنذاك،  مشيرا إلى أنه كان من بين من وقفوا خلف إلغاء معاهدة سنة 1936 وبدء الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد الاحتلال، حيث  قام بتمويل الفدائيين بمنطقة القناة بالمال والسلاح من 1951 إلى 25 يناير1952.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه  عندما كان وزيرًا للداخلية عندما أصدر تعليمات لجهاز الشرطة في الإسماعيلية بالتصدي لقوات الإحتلال البريطاني وذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوه في المقاومة والتصدي للعدو، مؤكدا أن فؤاد سراج الدين كان واحدا من أقوى الشخصيات علي الساحة السياسية قبل ثورة 1952وليس في حزب الوفد فقط،  فقد كان محاربا شرسا بذل في سبيل الحق والحرية الكثير، لذلك ستظل جهوده مصدر فخر واعتزاز لكل وفدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين قوانين العمال الساحة السياسية الاحتلال مجلس النواب الاحتلال البريطانى سراج الدین

إقرأ أيضاً:

وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا وصريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.

وأكد محسب، أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.

وأوضح أن تصريحات "ترامب" بشأن امتلاك الولايات المتحدة لغزة وتطويرها وفق رؤيته تتعارض مع حديثه عن عدم فرض أي حلول بالقوة، مشيرًا إلى أن هذا التناقض يؤكد أن هناك قوى إقليمية فاعلة، على رأسها مصر، تضع الأسس الحقيقية للحل وتحافظ على الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول خارجية لا تراعي المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.

وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل 

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية وقانون العمل الجديد.. أبرز مناقشات البرلمان الأسبوع الجاري
  • أمين سجل الأحزاب يخاطب “العمال” بشأن قضية فصل النائب الجراح
  • وزير الداخلية: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعاً.. فيديو
  • وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني
  • مصدر سياسي: وزير الخارجية السوري يلغي زيارته إلى بغداد لأسباب أمنية
  • هزاع بن زايد يبحث مع وفدي «وزارة الصناعة» و«أدنوك» المبادرات التنموية في منطقة العين
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • وزير الدفاع البريطاني: روسيا مصدر تهديد أبعد من أوكرانيا
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان
  • دينية الشيوخ: مصر كانت وستظل السد المنيع في الحفاظ على القضية الفلسطينية