تحرير السودان «المجلس الانتقالي» تشارك في «العملية السياسية» بأديس أبابا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت الحركة في بيان، إنها ترحب بالدعوة المهمة، وتتشارك ضمن وفد «تنسيقية تقدم» ممثلة في أمينها العام ، محمد إسماعيل (أركان)..
التغيير:الخرطوم
تلقت حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي دعوة رسمية من رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بالشأن السوداني برئاسة الدكتور، محمد بن شمباس للمشاركة في الجولة الأولى من المشاورات الخاصة بالعملية السياسية في السودان.
ومن المتوقع أن تنطلق فعاليات العملية السياسية السودانية، غدا السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت الحركة في بيان، الجمعة، إنها ترحب بالدعوة المهمة، وتتشارك ضمن وفد «تنسيقية تقدم» ممثلة في أمينها العام ، محمد إسماعيل (أركان).
ولفتت الحركة إلى أنها سبق وتلقت دعوة مماثلة في الفترة السابقة، لكنها اعتذرت بسبب عدم الاتفاق على الإجراءات الأولية لبدء العملية السياسية علاوة على دعوة عناصر من النظام البائد (المؤتمر الوطني) وواجهاته السياسية.
وقالت إنها تأمل أن تكلل هذه المساعي والجهود الإقليمية والدولية بالنجاح للإسهام في وقف الحرب والشروع في عملية إنهائها.
ودعت قيادة الحركة كافة أبناء الشعب السوداني للضغط على طرفي الصراع للذهاب إلى جنيف والدخول في التفاوض المباشر لإيقاف هذه الحرب العبثية.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة إلى عقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومأديس أبابا العملية السياسية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا العملية السياسية حرب الجيش والدعم السريع العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رسالة عيد الميلاد لمجلس الكنائس العالمي: "دعوة إلى حياة جديدة وأمل وسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مجلس الكنائس العالمي: إن العالم اليوم يشهد حالة من الخوف من المستقبل، مما يدفع الكثيرين إلى طرح سؤال "أين السلام في كل هذا؟ وأين الله في كل هذا؟".
وأجاب المجلس بأن الإجابة تكمن في ميلاد رئيس السلام، حيث أشار إلى أن "ميلاد يسوع لم يكن مجرد علامة أمل، بل كان أيضًا مجيء فداء الله ودعوة لحياة جديدة، وأمل وسلام فيه. من خلال ميلاد الطفل يسوع، ندرك أن الله موجود بيننا، يتعاطف معنا، ويشاركنا نقاط ضعفنا، ويرتقي بنا لاستعادة السلام وتحقيق العدالة".
وأضاف المجلس عبر صفحته الرسمية أن الرسالة التي يحملها عيد الميلاد تشير إلى أننا نحتفل بتجسد الله وكرامتنا، وبتجديد الأمل والشجاعة للبحث عن السلام الذي وعد به الملائكة بين الناس. وبصفتنا مسيحيين، فإننا مدعوون لإدانة الحرب والعنف والعمل من أجل السلام. وأكد المجلس أن "هذا الإرث والسعي نحو السلام هما ما يحرك العديد من نشاطاتنا في مجلس الكنائس العالمي، والذي يضم 352 كنيسة عضو".
وأشار المجلس إلى أنه يعمل بلا كلل من أجل السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكذلك في السودان وكولومبيا وكوريا، وفي العديد من المناطق الأخرى. كما أعلن أنه يشن حملة قوية ضد العنف الموجه ضد النساء والأطفال، ويتعاون على نطاق واسع لبناء نظام دولي أكثر عدالة، وصياغة هيكل مالي أكثر إنصافًا، وتعزيز التفاهم بين الأديان والتضامن مع التقاليد الأخرى.
وتابع مجلس الكنائس العالمي قائلًا: "باعتبارنا تلاميذ ليسوع، نحن نسير في طريقه اللاعنفي، وهو الطريق الحقيقي للسلام". وأضاف: "نحن نقاوم القوى التي تهدد السلام، ونتحدى الأكاذيب التي تحرض الناس ضد بعضهم البعض". وأكد المجلس أنه يصلي من أجل السلام، ويرعى السلام في قلوبنا ومجتمعاتنا، ويعمل ويدافع عن السلام في كل يوم.
واختتم المجلس رسالته قائلًا: "فلنعلم جيدًا أن رئيس السلام معنا"، داعيًا الجميع إلى أن تمنحهم هذه المعرفة الأمل والفرح والقوة في نضالاتهم ومعاناتهم اليومية، وجلب الفرح للعالم. وذكر في ختام رسالته: "بعد أن نحتفل بميلاد المخلص، فلنسلك دائمًا في طريقه نحو السلام ونحقق وعده لعصرنا وعالمنا".