خبير: رد إيران على إسرائيل حتمي لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال عمرو معربوني، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إيران مضطرة لتنفيذ رد لكن هذا الرد يكون ردًا متماثلًا ومتناسبًا، لأن إيران تعرضت لخرق أمن كبير وتم اغتيال أحد ضيوفها الكبار وبالتالي لا يمكن أن تسكت عن هذه الاختراقات المجتمعة انطلاقًا من هذه المسألة.
رد إيرانوأضاف الخبير العسكري، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع ينتظر ردًا إيرانيا وسيكون الرد متناسبا بحيث يعيد لإيران قدرة الردع ويمنع إسرائيل من تكرار ما حصل وبنفس الوقت لا يأخذ الأمور إلى المعركة الشاملة التي لا يرغبها أحد باستثناء نتنياهو.
وأكد أننا أمام رد حتمي ومسألة التوقيت هي بيد القيادة العسكرية الإيرانية التي تستطيع أن تحدد توقيت الرد كيفية الرد حجم هذا الرد انطلاقًا من التوجيهات السياسية الصادرة عن رئاسة الدولة وعن المرشد الإيراني.
وأوضح "معربوني"، أنه علينا أن نقارب هذه المسألة انطلاقًا من الحاجات المرتبطة بقدرة الردع الإيرانية وتثبيتها، مشيرًا إلى أن الصحف الأجنبية والغربية من مصلحتها أن تروج بسرديتها وروايتها ونظراتها وهي في غالبيتها أراء تندرج ضمن الحرب النفسية التي لا تمت بصلة إلى الوقائع لا من قريب ولا من بعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران رد إيران القاهرة الإخبارية نتنياهو الخبير العسكري القيادة العسكرية
إقرأ أيضاً:
إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
الثورة نت../
انطلقت اليوم الجمعة في إيران المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” بمشاركة 60 ألف من قوات التعبئة الشعبية في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان غرب البلاد.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الذي حضر المناورات: إن “على الشعب الإيراني أن يكون على يقين بأننا سننتقم من “إسرائيل”… “الإسرائيليون” في هذه الأيام لا يشعرون بالهدوء، والجميع يعيش في الملاجئ، والهلع يسود صفوفهم.. والمسؤولون “الإسرائيليون” مرتبكون ومكتئبون، وجيشهم منهك على عكس المقاومة اللبنانية وجبهة المقاومة، اللذين بات محركهما نشطاً ومشتعلاً”.
ويشارك في المناورات 60 ألفاً من قوات التعبئة الشعبية، والتي تشمل 250 كتيبة، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية .
وجرت المرحلة الأولى من المناورات يوم أمس على مستوى مدن المحافظة بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
أما المرحلة الثانية فتُقام اليوم في الأهواز، بمشاركة كتائب التعبئة وبحضور المسؤولين العسكريين والمدنيين والمحليين، وتهدف هذه المناورة الكبيرة إلى تحقيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على قوة البلاد وتعزيز قدراتها الدفاعية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة.