الحشد يدمر مضافات لـداعش في الأنبار
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، تدمير مضافات والعثور على أسلحة متنوعة لـ"داعش" في محافظة الأنبار.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "قوة مشتركة من الفوج الأول ضمن قيادة الحشد الشعبي لمحافظة الأنبار مع قوة من فـ7 ، تمكنت من تدمير أربع مضافات لداعش الإرهابي وعثرت على عدد من الأسلحة والمتفجرات في صحراء الأنبار".
وأضافت "جاء ذلك خلال عملية أمنية نفذتها القوة في وادي الحلكوم بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة".
وتابعت، ان "القوة باشرت بتدمير أربع المضافات ورفع عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعبوات الناسفة ومساطر التفجير، فضلا عن أجهزة طبية متنوعة ومواد غذائية كاملة"، مؤكدة انه "تمت معالجة هذه المواد ورفعها بشكل آمن بغير حدوث أي أضرار أو خسائر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب: تفكيك خلية لداعش الإرهابي في عملية مشتركة مع إسبانيا
كشفت وسائل إعلام مغربية، أن المغرب وإسبانيا، قاما، اليوم الجمعة، بتفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الإرهابي، تتكون من 9 عناصر، 3 منهم ينشطون في مناطق مختلفة من المملكة المغربية.
وأفادت صحيفة "هسبريس" المغربية، اليوم، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، قامت بالتنسيق مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، بهدف تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي المغربي أن "عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، مكّنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”… pic.twitter.com/siaFJ2UORo
— Hespress هسبريس (@hespress) November 22, 2024وأوضح المكتب أن" المناطق المغربية التي ينشط فيها التنظيم هي تطوان والفنيدق و6 بمدريد وإبيزا وسبتة، في وقت أظهرت التحريات الأولية المنجزة أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب في إسبانيا، كانوا يروجون لفكر تنظيم داعش".
وأشار إلى أن المعتقلين كانوا يعقدون لقاءات في كل من سبتة وتطوان في ضمن التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم التنظيم قبل الالتحاق بصفوف فرعه بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
ولفت بيان المكتب المغربي أنه "تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وتحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية".
وتأتي هذه العملية المشتركة بين المغرب وإسبانيا في سياق التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.