الأسواق الآسيوية تنهي الأسبوع على ارتفاع وسط مؤشرات اقتصادية متباينة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الآسيوية، في ختام أسبوع صعب، بعد انتعاش البورصة الأمريكية في وول ستريت، وأظهرت البيانات أن الصين تتخذ خطوة بعيداً عن الانكماش، في حين كافحت الأسهم اليابانية للحفاظ على ارتفاع مبكر.
صعد مؤشر "نيكاي" الياباني بنحو 2.4% في وقت مبكر من الجلسة قبل أن يهبط إلى اللون الأحمر ثم يرتفع 0.6%. ومحا المؤشر الياباني معظم الخسائر من انهيار بنسبة 13%، يوم الاثنين، وأنهى الأسبوع منخفضا بنسبة 3%.
كما تحول الين من سلبي إلى إيجابي خلال الجلسة، وارتفع آخر مرة بنسبة 0.3% عند 146.90 مقابل الدولار.
وسجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا حادا عند الإغلاق، أمس الخميس، بعد أن أشار تقرير طلبات إعانة البطالة إلى أن المخاوف من احتمال اتجاه الاقتصاد نحو هبوط حاد ربما كانت مبالغ فيها، وأن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائما.
كما تحولت العقود الآجلة في وول ستريت إلى الانخفاض، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.1%.
ويقول المحللون إن التقلبات ستستمر على الأرجح في الأسبوع المقبل مع بحث المتعاملين عن بيانات تؤيد توقعان الهبوط الهادئ لأكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر "MSCI" الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، بنسبة 1.8%، وهو ما يعكس أكثر من الانخفاض الذي سجله أمس الخميس. وعلى مدار الأسبوع، عكس المؤشر الخسائر السابقة ليظل مستقراً إلى حد كبير.
ودفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، الأسواق إلى تقليص فرصة خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول إلى 54% من 69% في اليوم السابق.
انخفضت الأسهم بشكل حاد بعد أن أثار تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة، لكن المستثمرين اشتروا في الانخفاض الأخير مما قاد عودة صعود الأسهم.
وارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 0.1%، وقفز مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 1.5%.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "شنغهاي" بنسبة 0.27% إلى 2862 نقطة، وتراجع مؤشر "شنتشن المجمع" بنسبة 0.66% إلى 1553 نقطة.
وقال عدد قليل من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم واثقين بشكل متزايد من أن التضخم يتراجع بما يكفي للسماح بخفض أسعار الفائدة في المستقبل، ولكن ليس بسبب الهزيمة الأخيرة للسوق.
وقال جيف شميد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، وهو أحد صناع السياسات الأكثر تشدداً، إنه يرى أن موقف السياسة الحالي "ليس متشدداً إلى هذا الحد"، وأن الاقتصاد مرن وسوق العمل لا يزال قوي تمامًا.
ارتفع الدولار الأمريكي مع تخلي الأسواق عن رهانات خفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المقرر أن يرتفع الين بنسبة 0.4% هذا الأسبوع، على الرغم من الانخفاض الحاد بنسبة 1.5٪ يوم الاثنين.
ارتفعت عائدات السندات خلال الأسبوع مع انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة.
واستقرت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 3.997%، وهي أقل بكثير من أدنى مستوى لها يوم الاثنين عند 3.667%، وكانت في طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي قدره 20 نقطة أساس.
وصعدت عائدات السندات لأجل عامين بمقدار 17 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.0440%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البورصة تربح 24 مليار جنيه خلال أكتوبر الماضي وتباين في أداء مؤشراتها
حققت البورصة المصرية مكاسب بلغت نحو 24 مليار جنيه خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، حيث ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة إلى نحو 2.208 تريليون جنيه مقارنةً بـ 2.184 تريليون جنيه في الشهر السابق، بزيادة نسبتها 1.1%.
وأظهر التقرير الشهري للبورصة تباينًا في أداء المؤشرات، حيث انخفض مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 2.94% ليصل إلى 30،658 نقطة، في حين سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” ارتفاعًا بنسبة 6.51% ليبلغ 8،029.1 نقطة. كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 4.59% ليصل إلى 11،224.93 نقطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع قيم التداولات خلال أكتوبر لتصل إلى 1.522 مليار جنيه، عبر تداول نحو 21.476 مليار ورقة مالية منجزة على 2.757 مليون عملية بيع، مقارنةً بـ 1.344 مليار جنيه وتداول 22.130 مليار ورقة على 2.395 مليون عملية في الشهر السابق.
استحوذت الأسهم على 7.47% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، بينما كانت النسبة الأكبر للسندات والأذون التي استحوذت على 92.53% خلال الشهر ذاته.
أما عن توجهات المستثمرين، فقد استحوذ المصريون على 88.8% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما بلغت حصة المستثمرين الأجانب 5.8% والعرب 5.4%، وذلك بعد استبعاد الصفقات. كما سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 2.146 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بنحو 326.8 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.