جنايات ميسان: المؤبد لخاطف امرأة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أصدرت محكمة جنايات ميسان حكماً بالسجن المؤبد لخاطف امرأة عنوة في قضاء علي الغربي.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "الخاطف قام مع أشخاص آخرين بتنفيذ جريمة الخطف بحق المرأة بعد ضربها وعصب أعينها والتوجه بها إلى مكان مجهول ومن ثم رميها في الطريق لغرض الكسب المالي من ذويها".
وأضاف أن "الحكم صدر وفق أحكام المادة 422 من قانون العقوبات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ميسان السجن المؤبد
إقرأ أيضاً:
ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي لصدور مجموعته الشعرية” البياض بقميص مقدود”
شبكة انباء العراق ..
ضمن فعالياته الثقافية احتفى ملتقى ميسان الثقافي بتوقيع المجموعة الشعرية الثالثة”البياض بقميص مقدود” للشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي والصادرة عن دار المتن للنشر والتوزيع وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز، وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية، قدم الامسية الشاعر والكاتب عصام كاظم جري متناولا السيرة الذاتية للمحتفى به ومشيرا الى البنية الشعرية والتضاد الذي ادلت به المجموعة الشعرية في متونها والامكنة التي تناولها الساعدي والمفارقات التي شكلت منعطفا لثنايا النصوص التي حلت في المجموعة. بعدها قرأ المحتفى به مجموعة من النصوص للبياض تناولت الواقعية التي تجسدت في وجع الفقد والخسارات لباحة الغياب التي حلت بها الحروب كمضاد اجتزئه الشاعر في متون قصائده النثرية.
تلاه الشاعر والناقد غسان حسن محمد بورقته النقدية المعنونة (عتبات البياض وغربة الشاعر ) تناول فيها الفقد لفراق الاحبة الأم بدورها الوجودي شجرة العطاء والتي غادرت حياة الشاعر. والاب الذي اوهنت قواه الشيخوخة بشهادة الحرب واشار الى الرسائل الوجودية والوجدية عبر خطابه الشعري مؤكدا على استلهام مرموزاته المدينية وحواراته مع مجانين الحكمة والأصدقاء الذين شكلوا محورا في تثوير طاقات اللغة وايلاد الصورة الشعرية الإبداعية في مدونته الشعرية.
بعدها تلى الساعدي بعض من نصوص البياض متناولا فيها محاكاة الذات في تأصيل مواسم الوجع التي شكلت انعطافه في مسيرته الشعرية عبر اربع عقود والتي تركت البصمة التي تشير الى واقعية الحدث ومكنوناته عبر سميائية المكان والزمان.
بعدها حل دور الشاعر حيدر الحجاج بورقته النقدية (فضاء التأويل والتشابك مع الازمنة وتعالق الدلالات ) موضحا فيها أهم الاحداث التي اجتزأ منها الشاعر تلك المرويات التي تتحدث وتستنطق لادارك ماهيتها واليات الحفر التي اعتمد عليها الساعدي في تضمين مكنون اللغة الأكثر ايجازا والأوفر معنى لدوريات النصوص التي ننقب في حفرياتها عما يتلائم مع منطق وقاعدة النص النثري بالدلالة التي تشير لفم يمتلك القدرة المعرفية في تغيير المسارات وتحويلها الى مدونات من الرغبة والخوف والحرب والغياب وما تلاها من مفارقات الحياة. وتطرق الحجاج الى عنونة النص بوصفه مدخلا مهما للقراءة في فتح شفرات النص في استدراك احداثيات ومرويات واقعية الأسى المفرط الذي حاكه الساعدي عبر بياض قميصه المقدود ذلك البياض الذي تحرك لرسم ابجديات تفننت في اجترار القارئ لاستلهام متعة النص الذي نفتقد.
وختامها مسك حيث انبرى الشاعر والناقد باسم قاسم بورقته النقدية المعنونة ( التمرد على الأوزان والصورة التي تكتب بممارسات فلسفية ) مشيرا لأهم الإحداثيات التي علمت بأنتهاك استقرار اللغة. ومؤكدا على أن المجموعة الشعرية ليست مجرد صورة استعارية بل معادلة سردية تعكس وعيا شعريا مفككا. حيث يحضر الغياب بوصفه قيدا للوجود والحضور مشروطا بندبة لا تشفى. واشار باسم الى وظيفة الأثر كيف تستبدل بوظيفة الاثر وتتحول الجملة الى بقايا صراع لغويا مع واقع لايطاق.
وأكد في ورقته على ما يمحو تلك الحدود الفاصلة لجعل الدعابة نقيضا مزدوجا للفجيعة والجملة التي تشتبك مع واقع يتجاوزها في تحويل المجاعة الى فعل لفظي بينما يسند للدعابة صفة الوجود العابر. منوها على ان قصيدة النثر لا تعلن تمردها على الأوزان انما على سلطة اللغة ذاتها، لتكتب من اثر الجرح، لا من صورته.
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات للحاضرين حيث أشار الدكتور جبار ماجد البهادلي للصورة الشعرية ومفادها في تفكيك النص.
وفي نهاية الجلسة تم توزيع لوح الملتقى للمحتفى به والنقاد الذين شاركوا في الجلسة تكريما من ملتقى ميسان الثقافي.