العراق يرحب بالبيان الثلاثي لإبرام اتفاق غزة ويعلن استعداده لدعم جهود تعزيز أمن المنطقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
رحبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكر بيان للوزارة أنها “تعرب عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن زعماء الولايات المتحدة، جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة”.
وأضاف أن”هذا البيان يعكس التزاماً جاداً من قبل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية القائمة في غزة، ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وأكدت الوزارة “دعمها لهذا الجهد الدولي، داعية “الأطراف المعنية إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة.
كما تدعو إلى استئناف المناقشات العاجلة”.
وأشارت إلى “استعداد العراق لدعم أي جهد يصب في مصلحة تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، معربة عن أملها أن “تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة .. كاتب يكشف
أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، أن التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تُعتبر خبرًا مهمًا جدًا لأسر الأسرى والمعتقلين في غزة وإسرائيل، وتعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جهود الوسطاء، التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرة لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
وحذر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.