مجلس الشرق الأوسط للسياسات: الوضع حساس فالعالم كله.. وهناك تخوف من الرد الإيراني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الولايات المتحدة الأمريكية هدفها وقف الحرب بشكل دائم وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، موضحًا أن الوضع حساس فالعالم كله ينتظر متخوفًا من الرد الإيراني.
الري: التغيرات المناخية أكثر وضوحا على أسوان.. "الجو بيتغير بشكل مفاجئ" خبير: العلمين الجديدة وضعت مصر على خريطة السياحة العالميةوأضاف مسعد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الرد الإيراني قد يكون له آثار سلبية على المدنيين أو البنية التحتية الإسرائيلية مما يدفع رئيس الوزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرد عليهم، وتندلع الحرب في الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى وقف إطلاق النار حتى تضغط على إيران بعدم الرد أو إذا كان لا بد لها أن ترد فيكون الرد لحفظ ماء الوجه وليس له آثار سلبية عسكرية أو مدنية، مؤكدا على أن إيران صرحت بأن الحرب على غزة إذا توقفت لن يحدث أي تصعيدات من الحوثيين وحزب الله.
وأشار إلى أنه بالرغم من الخسائر الاقتصادية والضغط النفسي الذي تعيشه إسرائيل نتيجة انتظارها الرد الإيراني، فإن إيران إذا لم ترد الضربة وهو ما يضر بمصالحها الإستراتيجية وبمكانتها في الشرق الأوسط، منوها على أن الرد سيصل داخل إسرائيل ولكنه لن يحدث أي دمار على البنية التحتية أو قتل أي مدني أو استهداف قاتل للمنشآت العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الرد الإيراني الاحتلال نتنياهو الولايات المتحدة الامريكية الرد الإیرانی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.