أستاذ الاقتصاد: الموارد الدولارية للدولة المصرية مستقرة.. ومعدل النقد الأجنبي مطمئن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن معدل النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري مطمئن إلى حد كبير، مشيرًا، إلى أن المعدل يقاس بما يستطيع أن يغطيه الرقم من شهور في تكلفة استيراد الموارد الأساسية من الخارجية.
وأضاف عنبر، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الرقم إن كان يستطيع تغطية أكثر من 3 شهور يكون مطمئنا، وأقل من ذلك يعتبر احتياطي النقد في البلد غير مطمئن.
وتابع، أن الموارد الدولارية للدولة المصرية مستقرة، وهذا يعبر إلى وجود قدر كبير من الاستقرار داخل الدولة المصرية، مشددا، على أنّ مناخ مصر الأكثر جذبا للاستثمار رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، وفقا لما يصنفه بعض الهيئات الدولية.
وأكد، أن المصادر الأساسية للدولار في الدولة المصرية يأتي على رأسها تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، في هذه الفترة، في ظل توقيت يعاني العالم كله فيه من تباطؤ في تدفق معدلات الاستثمارات نظرا لحالة عدم اليقين نتيجة للتداعيات الاقتصادية للأزمة المالية الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقد الأجنبي احتياطي النقد استاذ الاقتصاد البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.