ما حدث يوم الثلاثاء يقوض نظرية حصارة منطقة المهندسين.. الجيش يختبر إستراتجية جديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
#أحداث_اليوم
يوم الثلاثاء كان عصيبا . وصعبا . تقريبا في غالب ولاية الخرطوم بتركيز ملحوظ على أمدرمان . لا أملك بالواقع تقديرات ميدانية لما جرى . لكن بتواصل مع شبكة مصادر أغلبهم شهود عيان او عايشوا الأحداث بمناطقهم أظن أن المسرح الساخن كان بإمدرمان وما يمكن قوله إجمالا ان اليوم شهد إشتباكات عنيفة ومباشرة إستمرت بين الثماني وعشرة ساعات منذ السابعة صباحا في أحياء او مفترق مناطق
اللافت في اليوم كثافة النيران وطول مدة المعارك وتوزعها على عدة محاور أظن ان الجيش عمل فيها بنهج (مطلوب) ما (نفذه) وفق أغراض تتعلق بغير الحساب العابر لمحصلة معركة هنا وإشتباك هناك .
الدعم السريع من جانبه لا يزال يحتفظ بميزة الخفة في الاسناد والحضور الصاخب لكن بكل المقاييس اظن انه اليوم افتقد ميزة قوة النيران التي كانت قاعدة تكتيكه القتالي كما ان اتساع نقطة المعارك بالمناطق قد يقلل فعالية الاسناد لقواته التي ستختبر الان مخاطر الانتشار في رقعة جغرافية غير محددة الاهداف. مع حقيقة انه سيكون تحت الضغط والإنهاك المتواصل إلا اذا توقفت العمليات بقية الاسبوع ..
هذا تقييمي كشاهد وناقل عن شهود ومن يرى غير هذا فقوله محل تقدير
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.