كلباء وعجمان.. «البروفة الأخيرة»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
فيصل النقبي (كلباء)
يواصل كلباء تدريباته، استعداداً لانطلاق الموسم الجديد، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسط أجواء من الحماس والتفاؤل.
ويستعد الفريق لخوض «ودية أخيرة» أمام عجمان خلال أيام، وذلك لوضع اللمسات النهائية على التشكيلة، وتجربة بعض الخطط الفنية، قبل بداية المنافسات الرسمية.
ونجح كلباء في ضم 4 لاعبين أجانب متميزين حتى الآن، وهم الإيرانيان شهريار موغانلو ومهدي قائدي، والروماني فيليب كيش، والإيطالي دانييل بيسا.
ورغم التعاقدات، إلا أن الفريق لا يزال يملك مكاناً شاغراً لأجنبي خامس، وهو ما يتيح للإدارة فرصة لإتمام صفقة أخرى لتعزيز الصفوف قبل بداية الموسم.
وأكد الصرب فوك رازوفيتش مدرب كلباء للاعبين في محاضرته أن الفريق أصبح جاهزاً لخوض غمار الموسم الجديد من «أدنوك للمحترفين»، مشيراً إلى أن التحضيرات مضت وفق الخطة الموضوعة، حيث تم تعزيز الفريق بعدد من اللاعبين المتميزين.
وأضاف: سعداء بما وصلنا إليه من جاهزية، ولدينا ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين ولم يتبقَ لدينا إلا خانة واحدة للاعب أجنبي خامس، وندرس الخيارات المتاحة لإتمام التعاقد في أقرب وقت، لضمان دخول الموسم بأفضل صورة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين عجمان كلباء
إقرأ أيضاً:
أدنوك تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت "أدنوك"، اليوم، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم ، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
جدير بالذكر أن "أدنوك" نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوجرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.