صحيفة الاتحاد:
2024-09-10@06:09:26 GMT

سجاتي إلى النهائي بـ «صدارة»

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الأولمبية الوطنية» تشارك في حفل استقبال البحرين و«الفيفا» رحيمي أول لاعب يهز شباك 5 قارات في «الأولمبياد» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


بلغ الجزائري جمال سجاتي نهائي سباق 800 متر، في منافسات ألعاب القوى، ضمن أولمبياد باريس 2024، فيما أخفق مواطنه محمد علي قواند، وانتهى مشواره عند الدور نصف النهائي.


وتصدر سجاتي، ابن الـ25 عاماً الحائز الفضية في مونديال 2022 في يوجين، المجموعة الأولى من الدور نصف النهائي، بعدما سجل 1:45:06 دقيقة، متقدماً على البوتسواني تشيبيسو ماساليلا المتأهل معه عن هذه المجموعة.
ويحضر سجاتي إلى باريس مكللاً بإنجازات عديدة في لقاءات وبطولات عالمية في سباق 800 متر.
حطّم الرقم الوطني لتوفيق مخلوفي في لقاء باريس الماسي، مسجلاً 1:41:56 دقيقة، وأصبح ثالث أسرع رجل في تاريخ السباق بعد الكيني ديفيد روديشا (1:40.90 دقيقة) والدنماركي ويلسون كيبكيتير (1:41:11 دقيقة)، بعدها بخمسة أيام في لقاء موناكو الماسي، حقق فوزاً ثانياً لافتاً، وحسّن رقمه مسجلاً 1:41:46 دقيقة.
وبعدما حجز مقعده في نصف النهائي عبر الدور الاستدراكي، انتهى مشوار قواند بإنهائه مجموعته الثانية في المركز الثامن الأخير، بعدما سجل 1:46:52 دقيقة.
ويتأهل إلى النهائي صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعات الثلاث، إضافة إلى صاحبي أفضل زمنين من بعد المتأهلين الستة.
ويقام النهائي السبت من دون حامل اللقب الكيني إيمانويل كورير الذي فشل حتى في التأهل إلى ألعاب باريس، بعدما أخفق في تجارب انتقاء منتخب بلاده إلى النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية.
ويمثل كينيا في النهائي إيمانويل وانيونيي الذي تصدر مجموعته الثالثة في نصف النهائي أمام الأميركي برايس هوبيل، فيما أخفق مواطنه وايكليف كينيامال بحلوله ثالثاً في المجموعة الثانية خلف المتأهلين الكندي ماركو أروب والفرنسي جابريال توال.
وكان البريطاني ماكس بورجين والإسباني من أصل مغربي محمد العطاوي المتأهلين صاحبي أفضل زمنين في المجموعات الثلاث.
وتتصدر الولايات المتحدة سجل ذهبيات هذا السباق بثماني، أمام كينيا (6) وبريطانيا (6)، لكن فوزها الأخير يعود إلى 1972 في ميونيخ عبر دايف واتل، فيما ذهبت الألقاب الأربعة الأخيرة لمصلحة كينيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزائر ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: في صدارة القوة الناعمة

أن تتصدر مصر القوة الناعمة في أفريقيا، وبفارق كبير عن المركز الثاني، هو الواقع الذي نعيشه والذي تفرضه دروس الجغرافيا وحصص التاريخ.

بعد أحداث 2011 تراجعت مصر كثيراً بقواها الناعمة والصلبة، لتخرج علينا إثيوبيا بالبدء في بناء سد النهضة ولتتحول القاهرة لمرتع لكل وسائل الإعلام الإقليمية والدولية. مصر الكبيرة تحولت إلى مُستقبِل للأخبار والدعاية والإعلام والفنون، ولو من جنوب شرق آسيا. المطامع كانت تفوق الخيال.. وجاءت ثورة يونيو 2013 لتبدأ مصر في استرداد قواها كاملة، وخلال 11 عاماً فقط حدثت المعجزة، استعادت مصر قوتها الصلبة بجيش وطنى قوى بين الأقوى عالمياً.. وانطلقنا نصنع ونبنى ونزرع ونستهدف 100 مليار دولار صادرات.

أما ما حدث في مجال القوة الناعمة فكان إعجازاً لا يقل عن النجاح الباهر لقوانا الصلبة.. استرددنا عرشنا الذى نستحق على رأس القوى الناعمة الأكثر تأثيراً أفريقياً وقطعاً إقليمياً.. نتيجة شارك في صياغتها كل الدول أعضاء الأمم المتحدة وفقاً لمنهجية علمية وقواعد واضحة لتمنحنا حقاً يفرضه الواقع ويراه البعيد قبل القريب.

الحقيقة أن الشركة المتحدة لعبت الدور الأهم في الوصول لهذا النجاح الكبير والمستحق.. لو بدأنا بالإعلام سنجد إعلامنا المسموع والمقروء والمرئى عاد قوياً راسخاً واصلاً للجميع والأهم مؤثراً.. قناة القاهرة الإخبارية الإقليمية احتلت مكانها في الريادة سريعاً، وقنواتنا المتعددة في كل المجالات لها جمهور لا تغفله العيون، والإذاعة عادت ترفرف على جناح النجاح بعد سنوات من التراجع بل والغياب، والصحافة الورقية، رغم ما تعانيه من أزمات على مستوى العالم، ما زالت موجودة بقوة وما زالت الأقدر على جذب الإعلانات والأكثر موثوقية لدى القراء، والمواقع الإلكترونية، يتصدرها «الوطن» و«اليوم السابع»، تصل لكل بقاع الأرض وتجذب مليارات المتابعات.. وحتى في السوشيال ميديا لدينا شباب قادر على أن يتصدر التريند في المنطقة وأن يجذب اهتمام الجميع.. القاهرة منبع الخبر وأصله والكل يسير خلفها.

أما الفنون المختلفة من السينما للمسرح للمسلسلات للأغانى والموسيقى، فما حدث كان الأصل الذى عاد بريقه.. نجحت الشركة المتحدة والفن المصرى في أن يعود للصدارة وبجدارة، فهذا المكان الذى يستحقه.. ومن يبحث عن النجاح لا يحققه إلا عندما يستعين بالمبدعين المصريين في كل المجالات.. القوة الناعمة لا منافس لها أفريقياً وإقليمياً، وهذا قدرنا.

حتى كرة القدم والرياضة فرضت نفسها بجدارة، والأهلى ببطولاته وجماهيريته والزمالك بشعبيته، ونجومنا المحترفون يتصدرهم أبوصلاح العالمى جذبوا الاهتمام وترقبهم العيون مع كل حركة وسكون.

الثقافة عادت لتتوهج، والتاريخ يحكى قصته ببراعة، والسياحة تتدفق رغم آلام المنطقة كلها حولنا.

عودتنا لصدارة الوجود والتأثير بالقوة الناعمة لم تكن مجرد حلم.. كانت منهج عمل تواصل ليل نهار رغم صعوبة المنافسة وسطوة المال، لكن الاحترافية في الإدارة والمواهب الطبيعية فرضت نفسها، فلا يصح إلا الصحيح.. بالميزانيات المتاحة تمكنت العقول اللامعة والمواهب الحقيقية أن تفرض نفسها وتعود لمكانها الطبيعى في الريادة والصدارة.

واثق أن ما تحقق من نجاح، والذى لم يكن أبداً بالصدفة بل بالعمل الجاد ليل نهار، سيتواصل بلا توقف، فقدرنا أن نكون على القمة، لكن المحافظة على مكاننا الطبيعى تتطلب جهداً لا يتوقف وعملاً مدروساً محكماً لا يمل ولا يكل.. فالمنافسة شرسة، لكن رجالنا ومواهبنا قادرون على مواصلة كتابة فصول النجاح، من القارة السمراء والإقليم إلى كل العالم.

استمرار الدكتور أشرف صبحى وزيراً للشباب والرياضة لم يكن ضربة حظ.. كان اعترافاً بما قدَّمه الرجل ويواصل تقديمه من إنجازات شبابية ورياضية.. عندما يتخيل البعض أن الوزير لا يواجه مشكلات عاتية مستعصية يفاجأون في لحظات بالدنيا تتغير والمشكلات تختفي ليحل النجاح والاستقرار مكانها.

يتحمل الرجل مهمة ثقيلة وغالية لوطن يبنى مستقبله ويضع الأولوية لبناء الإنسان.. والاهتمام بالشباب يحتل الصدارة، والرياضة مصدر للسعادة والنجاح والقوة الناعمة، يعرف الرجل الذى لا تغيب ابتسامته صعوبة المهمة، لكنه يؤمن بقيمة العمل وحده وقدرته على تحقيق النجاح والوصول للأهداف حتى لو رأى البعض أنها مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • 6 أذكار تغفر الذنوب على مدار اليوم والليلة.. اغتنمها في دقيقة
  • في الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات المونديال.. الأخضر يسعى للعلامة الكاملة أمام الصين
  • لجنة التحكيم بمهرجان الرسول الأعظم تعلن أسماء المتأهلين لنصف نهائي مسابقتي تلاوة القرآن الكريم والإنشاد للأشبال
  • العراق يعود إلى صدارة دول العالم بارتفاع درجات الحرارة
  • دوري الأمم الأوروبية .. رونالدو يقود البرتغال لتحقيق فوزًا دراميًا على اسكتلندا واعتلاء صدارة المجموعة
  • كأس العالم للسيدات لأقل من 20 سنة: المنتخب المغربي يغادر المنافسات من الدور الأول
  • بني ياس يهزم دبا الحصن ويتأهل إلى ربع النهائي
  • خالد ميري يكتب: في صدارة القوة الناعمة
  • "بارالمبية باريس".. مريم الزيودي ومحمد خميس يحققان المركز الرابع
  • مريم الزيودي وخميس يحصدان المركز الرابع في «بارالمبية باريس»