علماء روس يطورون مادة من “السيراميك ” لبناء قواعد على القمر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نجح علماء روس في تطوير طريقة للحصول على مواد جديدة قد تستخدم في بناء القواعد على القمر مستقبلا. وجاء في بيان لوزارة التعليم الروسية: أن “استخدام مواد جديدة كبديل عن التربة القمرية سيساعد العلماء في تطوير بعض التقنيات اللازمة للبعثات المستقبلية إلى القمر .
و قال “أوليغ شيتشالين”عالم الكيمياء الروسي، والمشرف على مشروع تطوير المواد الجديدة،:” إن التعاون بين علماء من مختبر التكنولوجيا النووية في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية مع علماء من المعهد الجيولوجي في أكاديمية العلوم الروسية، أسفرعن تطوير طريقة لإنتاج مواد سيراميكية شديدة المتانة مناسبة لبناء القواعد على سطح القمر”.
وأضاف شيتشالين:”تم الحصول على المواد الأولية اللازمة للمشروع من البراكين الموجودة في مناطق الشرق الأقصى الروسي، حيث أن التربة البركانية تحوي مواد يمكن تسخينها بسرعة كبيرة، وهذا الأمر يمكن من استخدامها لإنتاج مركبات جديدة ذات مواصفات خاصة لبناء القواعد القمرية “.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب