علماء روس يطورون مادة من “السيراميك ” لبناء قواعد على القمر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نجح علماء روس في تطوير طريقة للحصول على مواد جديدة قد تستخدم في بناء القواعد على القمر مستقبلا. وجاء في بيان لوزارة التعليم الروسية: أن “استخدام مواد جديدة كبديل عن التربة القمرية سيساعد العلماء في تطوير بعض التقنيات اللازمة للبعثات المستقبلية إلى القمر .
و قال “أوليغ شيتشالين”عالم الكيمياء الروسي، والمشرف على مشروع تطوير المواد الجديدة،:” إن التعاون بين علماء من مختبر التكنولوجيا النووية في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية مع علماء من المعهد الجيولوجي في أكاديمية العلوم الروسية، أسفرعن تطوير طريقة لإنتاج مواد سيراميكية شديدة المتانة مناسبة لبناء القواعد على سطح القمر”.
وأضاف شيتشالين:”تم الحصول على المواد الأولية اللازمة للمشروع من البراكين الموجودة في مناطق الشرق الأقصى الروسي، حيث أن التربة البركانية تحوي مواد يمكن تسخينها بسرعة كبيرة، وهذا الأمر يمكن من استخدامها لإنتاج مركبات جديدة ذات مواصفات خاصة لبناء القواعد القمرية “.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.
وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.
من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.
وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.
وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.
وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.
وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.