ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وجه في قسمها السياسي خطابه "للشعب اللبناني بكل طوائفه وللقوى السياسية بمختلف مواقفها" فقال: "البلد والمنطقة في مخاض تاريخي، وواقع الصراع يطال صميم لبنان، بل يطال واقع وجوده، والقتال الآن على لبنان ومصالحه الإقليمية، ونحن لسنا الأضعف، والتحشيد الأميركي الأطلسي غير بريء، لذلك المطلوب اليوم صوت وطني لهذه الحرب، أما الانقسام السياسي فيها فهو كارثة تطال صميم المصلحة الوطنية العليا".

 

وتوجه الى "من يهمه الأمر: "زمن الاستفراد بجبهات المقاومة انتهى إلى غير رجعة، وما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط حال الحرب، ولعبة الأميركي من استعراض ونفاق ودجل واستخفاف أصبحت واضحة وصريحة، وأسقطت صدقيتها أمام شعوب العالم، ولن تنفعها حال الحرب".

ووجه المفتي قبلان خطابه للإسرائيلي بالقول: "مع أي حرب مفتوحة عليك أن تنسى المرافق العامة، من مطارات وموانئ وشبكات كهرباء واتصالات ومنصات ومعامل ومصانع، لأن الضربة ستكون مقابل الضربة، والهدف مقابل الهدف، والطائرة التي تطير لن تستطيع الهبوط بمدارجها".

وأشار إلى أن "الحل الحاسم اليوم هو وقف الحرب في غزة، ودون ذلك لا حلول، والكرة الآن هي بيد الأميركي خاصة، وأي خطأ في الحسابات الأميركية سيرتد على أميركا وإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا

قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.

بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطنوول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني

وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.

أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.

وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
  • حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • المفتي قبلان: يوم غد الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟
  • باحث: إسرائيل لديها أهداف فى لبنان تريد استكمالها بالحرب
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • المفتي قبلان : الغارات الإسرائيلية على الجنوب والضاحية الجنوبية تكشف نفاق الضامن الأميركي