غزة - وام
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» عددا من المبادرات الإنسانية في مناطق قطاع غزة، لإغاثة العائلات الفلسطينية المتضررة من الأوضاع الصعبة، ونقص المستلزمات الأساسية، لمساندتهم وتوفير المساعدات الطارئة لهم.
وبادرت عملية «الفارس الشهم 3» توزيع المواد الغذائية الأساسية والمتكاملة في عدة مناطق بقطاع غزة، لتخفيف العبء عن العائلات التي تعاني من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث تم توزيع الوجبات الغذائية على العائلات النازحة، في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي يعيش فيها السكان حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 5.

3 مليون.
كما قامت عملية «الفارس الشهم 3»، بتقديم الخبز للنازحين في مراكز الإيواء، نتيجة عدم توفر المواد الأساسية لإنتاج الخبز، وعدم قدرة المخابز على توفير كمية الخبز اللازمة لكافة السكان في القطاع، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 1.2 مليون.
وتسعى عملية"الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، من منطلق حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف الجهود الإغاثية وتعزيز العمل الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية

الجديد برس| يعيش المواطنون من أبناء مدينة عدن أوضاعاً مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل الانتشار السريع لأمراض الحميات والانهيار المستمر للخدمات وعلى رأسها الكهرباء، بالتزامن مع أرقام تاريخية يسجلها انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يومياً. وبحسب تقرير لصحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، تزايدت شكاوى المواطنين مؤخراً، من موجة غلاء جديدة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، كنتيجة حتمية للتدهور غير المسبوق في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، 2,506 ريالات، فيما بلغ سعر بيع الريال السعودي 657 ريالاً، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، بدون أي مؤشرات على تدخل رسمي لكبح جماح الأزمة. وأضاف التقرير أن سعر كيس الأرز (40 كجم) من نوع “الربان” وصل إلى 127,000 ريال، فيما سجلت أسعار القمح والدقيق زيادات بنحو 2,000 ريال، وبلغ سعر طبق البيض 6,600 ريال، بمعنى أن سعر البيضة الواحدة بلغ 220 ريالاً. وأشار إلى أن أسعار السكر والزيت والحليب ارتفعت أيضاً بمعدلات تثقل كاهل الأسر، مع ثبات للمرتبات التي لم تعد تلبي أبسط متطلبات العيش الكريم. وربط التقرير بين التدهور المعيشي مع التدهور الصحي، حيث “أدت موجة الغلاء إلى حرمان الكثير من العائلات من الحصول على غذاء متوازن، ما أضعف مناعة السكان وفتح الباب أمام عودة وانتشار عدد من الحميات القاتلة مثل حمى الضنك، والملاريا، وحمى الشيكونغونيا، والتي تشهد تصاعداً مقلقاً في المدينة”. كما أدى ضعف الخدمات الأساسية إلى تلوث بيئي وشح في الحصول على المياه النظيفة وكلها عوامل ساعدت على تفشي الأمراض، في وقت تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، “ما يجعل المريض في عدن محاصراً بين غلاء العلاج وغيابه”، وسط غياب تام لدور الجهات المختصة. وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من تدهور مستمر في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، ما تسبب بمعاناة كبيرة وغير مسبوق للمواطنين في تلك المحافظات.

مقالات مشابهة

  • غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية
  • كارثة إنسانية في الفاشر.. مليون نازح سوداني ونداءات للتدخل العاجل
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • تقرير :مع اشتداد الحصار الإنساني .. سكان غزة يكافحون لإيجاد كسرة خبز
  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس
  • عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية
  • «الفارس الشهم 3»: حفر آبار بدائية لتوفير المياه لأهالي غزة
  • «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة