أس الإسبانية : المغرب يفرض نفسه قوة عظمى في كرة القدم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كتبت اليومية الرياضية (آس) أن المغرب دخل التاريخ بتتويجه أمس الخميس بالميدالية البرونزية في كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس على حساب مصر (6-0)، مكرسا بذلك نفسه كقوة عظمى لكرة القدم الإفريقية.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، في مقال بعنوان “المغرب يصبح عملاق كرة القدم الإفريقية”، أن المنتخب المغربي لكرة القدم حقق بهذا “الانتصار المدوي” إنجازا كبيرا وحقق هدفه المتمثل في الفوز بميدالية أولمبية لأول مرة.
وأردفت أن المنتخب المغربي أكد بذلك أنه “يمر بلحظة رائعة، بفضل مشروع قوي أثمر نتائج جيدة”.
وبعد أن ذكرت (آس) بالإنجاز الكبير الذي حققه أسود الأطلس في كأس العالم 2022 في قطر، عندما احتلوا المركز الرابع، أشارت إلى أنه بعد ذلك بعامين، فاز المغرب بالميدالية البرونزية بعد بطولة رائعة أظهر فيها إمكاناته منذ البداية، حيث تغلب على الأرجنتين.
واعتبرت أن المنتخب المغربي فرض نفسه في المباراة من أجل الميدالية البرونزية أمام نظيره المصري، “ليؤكد أن كرة القدم المغربية تعيش لحظة تاريخية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف دمر ترامب قوة اقتصادية عظمى في 100 يوم؟
تحليل بقلم أليسون مورو من شبكة CNN
(CNN)-- الرئيس الأمريكي لا يتحكم في الاقتصاد.. أليس كذلك؟.. هذا هو تذكير الناخبين في كل عام انتخابي من المؤرخين والسياسيين والصحفيين والأكاديميين من جميع الأطياف، إنها عبارة مبتذلة تقريبًا- حيث يتخذ الناخبون قراراتهم بناءً على أسعار البنزين وفواتير البقالة، مع أن هذه الأمور في معظمها خارجة عن سيطرة أي سياسي.
وهذا القول السياسي ليس خاطئًا في حد ذاته، ففي الواقع، من الصعب على رئيس واحد أن يُحسّن الاقتصاد بشكل جذري.
لكن الرئيس دونالد ترامب يُثبت أن السياسي يمكنه أن يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد عندما لا يراعي العواقب، التي يتحملها إلى حد كبير من انتخبوهم.
ويصادف الثلاثاء اليوم الـ100 من ولاية ترامب الثانية، وخلال تلك الأسابيع الـ14، أطلق الرئيس أجندة اقتصادية قاسية لدرجة أن فهمها في سياقها التاريخي لا يكون من خلال منظور السياسة، بل من خلال الأوبئة.
وإذا استمرت رسوم ترامب الجمركية، فقد تطغى الصدمات السلبية على التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19.
وفي حين تعهد ترامب في حملته الانتخابية بـ"خفض الأسعار فورًا، بدءًا من اليوم الأول"، لم يُحرز البيت الأبيض سوى تقدم ضئيل في هذا الوعد، باستثناء أمر تنفيذي واسع النطاق يُطالب الوكالات الفيدرالية بـ"تقديم تخفيضات طارئة على الأسعار".