يحتفل العالم باليوم الدولي للشعوب الأصلية، اليوم الجمعة الذي يوافق 9 أغسطس من كل عام، وهو من الأهمية بمكان إذ يذكّر الدول بأهمية تلك الشعوب، الذين هم حراس التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
اليوم الدولي للشعوب الأصلية يركز هذا العام على "حماية حقوق الشعوب الأصلية التي تعيش في العزلة الطوعية والاتصال الأولي".

اليوم الدولي للشعوب الأصليةوتعيش الشعوب الأصلية في عزلة طوعية وفي اتصال أولي، إذ يعدون أفضل حماة للغابة، ما يفرض ضرورة حماية حقوقهم الجماعية في الأراضي والأقاليم.
أخبار متعلقة أبرز خدمات لوحات المركبة من أبشر وكيفية تنفيذها4 أسباب رئيسية لعدم صرف الدعم في حساب المواطنكما أن الشعوب الأصيلة لديهم الفضل في ازدهار الغابات جنبًا إلى جنب مع مجتمعاتها، ولذا فإن بقاؤهم على قيد الحياة أمرًا حاسمًا لحماية كوكبنا، وكذلك حماية التنوع الثقافي واللغوي.
ويعد وجود الشعوب الأصلية في عزلة طوعية واتصال أولي بمثابة شهادة على نسيج الإنسانية الغني والمعقد، وبالتالي ستكون خسارة فادحة لعالمنا إذا توقفت هذه الشعوب عن الوجود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعوب الأصلية - اليومأرقام عن الشعوب الأصليةوتشكل الشعوب الأصلية 6% من سكان العالم، وتمثل 15% على الأقل من الفقراء المدقعين، فيما تغطي أراضي الشعوب الأصلية 28% من سطح الكرة الأرضية.
كما وتحتوي على 11% من غابات العالم، ولذا فهم حراس معظم التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
أيضا النظم الغذائية للشعوب الأصلية تتمتع بمستويات عالية من الاكتفاء الذاتي، تتراوح بين 50% إلى 80% في توليد الغذاء والموارد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعوب الأصلية - اليوم
وتشير الأرقام إلى أن %70 من الشعوب الأصلية تعيش في آسيا، وأن 476 مليون شخص في أكثر من 70 بلدًا يعدون أنفسهم من الشعوب الأصلية، مع الإشارة إلى أن 5,000 شعب مختلف من الشعوب الأصلية في العالم.مفاهيم وأسماء الشعوب الأصليةويُعرف الشعوب الأصلية باسم السكان الأصليين أو الشعوب الأولى أو الشعوب المحلية، وفي بعض البلدان يطلق عليهم مصطلحات محددة مثل أديفاسيس بـ "الهند" أو جناجاتيس في "نيبال".
والشعوب الأصلية لديهم لغة أو لهجة مميزة وهي جماعات اجتماعية وثقافية متميزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشعوب الأصلية - اليوم
وهذه الجماعات تتشارك في روابط جماعية متوارثة عن الأجداد بالأراضي والموارد الطبيعية التي تعيش عليها.
كما تتميز باعتمادها على الموارد الطبيعية وزعاماتها أو تنظيماتها العرفية، التي تمثلها على نحو متمايز عن المجتمع العام أو الثقافات الأخرى.
ويحافظون على لغة أو لهجة مميزة، غالبًا ما تكون مختلفة عن البقية من اللغات الرسمية للبلد أو المنطقة التي يقيمون فيها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الشعوب الأصلية التنوع البيولوجي أيام دولية الأيام الدولية الشعوب الأصلیة فی العالم article img ratio

إقرأ أيضاً:

مبادرة لتنمية مواهب الأطفال في الأحياء محدودة الدخل بالخبر

أطلقت جمعية ود الخيرية للتنمية الاجتماعية بالخبر فعالية ”تيدي بير“ بمرحلتها الأولى مستهدفة الأطفال بالأحياء محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية، وهدفت الفعالية إلى خلق فرص لاكتشاف وصقل المواهب الفنية، من خلال ورش عمل فنية تعتمد على استخدام شكل ”الدب“ في أجواء ترفيهية تعليمية.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية، نعيمة الزامل، أن الفعالية تأتي تفعيلا للشراكة المجتمعية بين القطاعين غير الربحي والخاص في دعم مسيرة التنمية، مستهدفا الأطفال من عمر 7 - 16 سنة، مبينة أن المشروع إنطلق بمرحلته الأولى، حيث تم تقديم عدد من ورش العمل تضمنت فعاليات محببة للأطفال تدور حول فكرة ”الدب“.
أخبار متعلقة الأحساء.. "وقاء" يوضح سلوك سوسة النخيل الحمراء والآلية المناسبة للعلاجنائب أمير الشرقية يرأس الاجتماع الدوري لهيئة تطوير المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أهداف تنموية
أشارت الزامل إلى أن هذه الفعالية تتواكب مع أهداف الجمعية التنموية عبر تقديم أنشطة نوعية للأسر في الأحياء محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية، بالشراكة مع مؤسسات اجتماعية ذات جودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الفعالية في دعم الموارد المالية للجمعية، حيث سيتم تخصيص إيرادات مبيعات تذاكر الدخول لكافة ورش العمل لصالح برامج وأنشطة الجمعية.
وأكدت على أهمية هذه الأنشطة في تحسين مهارات الأطفال وتطوير، بالإضافة إلى منحهم فرصًا لاكتشاف مواهبهم في المجالات الفنية.
وأضافت أن الجمعية تهتم بتدريب الأطفال في المجتمع المحلي على المهارات الفنية، باعتبار الأنشطة الفنية جزءًا مهمًا من البرامج التنموية الموجهة للطفل.
وتبرز أهمية هذه الأنشطة في بناء شخصية الطفل من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث أثناء ممارسته لهذه الأنشطة، حيث تُسهم في تنمية إبداعه وتذوقه الفني مع زملائه، كما تساعده في اكتساب خبرات متنوعة في التفاعل الاجتماعي مع أقرانه أثناء المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتنمية مواهب الأطفال في الأحياء محدودة الدخل بالخبر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جلسة خاصة
فيما أقيمت جلسة رسم خاصة، بمشاركة عدد من الفتيات الأسر المستفيدة بالجمعية ضمن مبادرة «ماهر»، وهدفت المشاركة إلى اك وةظتشاف ودعم مواهب الفتيات إلى جانب تعزيز مهارة الملاحظة وقوة التركيز لديهن، إضافةً إلى الترويح عن النفس وخلق جو من الألفة، وتم خلال الزيارة التعرّف على أساسيات فن الرسم ومن ثم التطبيق العملي، كما التقت الفتيات مع إحدى الفنانات في مجال الفنون.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يوزع مساعدات جديدة في السودان واليمن
  • ثمرة "الخلاص" و"الصقعي" تُنافس "السكري" بموسم عنيزة الدولي للتمور
  • مبادرة لتنمية مواهب الأطفال في الأحياء محدودة الدخل بالخبر
  • خبير في التنوع البيولوجي: «البيئة» وضعت خطة وطنية لحماية صقر الغروب من الانقراض
  • الأمطار الغزيرة في المغرب تودي بحياة 11 شخصًا
  • "الأونروا": مليون نازح حُرموا من المساعدات الغذائية الشهر الماضي في جنوب غزة
  • كوريا الشمالية تواصل مهاجمة جارتها الجنوبية بالقمامة لليوم الخامس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة اليوم إلى 31
  • "السديس": 5 ملايين مستفيد من برنامج إجابة السائلين في الحرمين
  • محمية الملك سلمان تحتضن 310 من أكبر أنواع النسور المسجلة بالمملكة