جدري القرود.. حالة من الرعب سيطرت على العالم بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار جدري القرود، وتستعد المنظمة لأخذ الاحتياطيات اللازمة لتجنب تفشي المرض، ولذا ارتفعت مؤشرات البحث من قبل المواطنين حول أبرز المعلومات عن جدري القرود.

أبرز المعلومات عن جدري القرود

ويستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه من خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن جدري القرود، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.

منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ بسبب تفشي مرض جدري القرود (إم بوكس) الذي أثار قلقًا دوليًا، جاء هذا الإعلان من مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبرييسوس، بعد استشارة لجنة الخبراء بشأن التفشي المتزايد لهذا الفيروس في إفريقيا.

جدري القرود أبرز المعلومات عن جدري القرود

-يعتبر جدري القرود هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القرود، وهو نوع من أنواع فيروسات الأورثوبوكس.

-أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد نوعان من الفيروس مختلفان: النوع الأول والنوع الثاني، والأعراض الشائعة لمرض جدري القرود mpox هي طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر لمدة 2-4 أسابيع مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاض الطاقة وتضخم الغدد الليمفاوية.

جدري القرود

- يمكن أن ينتقل إلي البشر من خلال الاتصال المباشر أو الجسدي مع شخص مصاب بالعدوى

-يتم علاجه بالرعاية الداعمة ويمكن استخدام اللقاحات والعلاجات التي تم تطويرها لعلاج الجدري والتي تمت الموافقة على استخدامها في بعض البلدان لعلاج الجدري المائي في بعض الظروف.

-عام 2022 و2023، تسبب سلالة تُعرف باسم clade IIb في تفشي عالمي لمرض جدري القرود mpox.

-جدري القرود هو مرض معد يسببه فيروس ويمكن أن يسبب طفح جلدي مؤلم وتضخم الغدد الليمفاوية والحمى.

-يتعافى معظم الأشخاص تمامًا، لكن بعضهم يصاب بمرض شديد.

أول حالة وفاة بمرض جدري القرود أعراض جدري القرود

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أبرز أعراض جدري القرود، ونوهت المنظمة عن اختلاف الأعراض من شخص لـ آخر ولكن تبدأ الأعراض بالظهور خلال فترة قصيرة وتشمل هذه الأعراض:

-الحمى: وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

-الصداع الشديد: قد يكون مصحوبًا بألم في العضلات والظهر.

-تضخم الغدد الليمفاوية: خاصة في منطقة الإبط والرقبة.

-قشعريرة: وهي شعور بالبرد الشديد مصحوبًا برعشة.

-الإرهاق: والشعور بالتعب الشديد.

-آلام في الظهر.

مرض جدري القرود

-الطفح الجلدي: يعتبر الطفح الجلدي من أبرز أعراض جدري القرود، ويمر بعدة مراحل:

-البثرات: تظهر بقع حمراء صغيرة تشبه الحبوب.

-البثرات البثروية: تتحول البقع إلى بثرات مملوءة بسائل شفاف.

-القُروح: تنفجر البثرات وتتحول إلى قروح مفتوحة.

-القشور: تلتئم القروح وتتشكل قشور تغطيها.

-السقوط: تسقط القشور وتترك الجلد أملسًا.

اقرأ أيضاًوفاة أكثر من 400 شخص بسبب جدري القرود في الكونغو الديمقراطية

أول حالة وفاة بمرض جدري القرود في اليابان.. «سبب الإصابة والأعراض»

الصحة: مرض جدري القرود ليس شديدًا و أعراضه متوسطة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود اعراض جدري القرود أعراض جدري القرود جدري جدري القرود اعراض إصابات جدري القرود أول حالة وفاة بمرض جدري القرود منظمة الصحة العالمیة مرض جدری القرود

إقرأ أيضاً:

قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات

نشرت مجلة Nature Communications، نتائج بحث جديد، كشف أنّ: "المشاركين الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، تجنّبوا مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تُلاحظ عادة مع العمل في نوبات ليلية".

وأوضح البحث الذي أجراه علماء في مستشفى ماس العام في بريغهام (شمال غرب انجلترا) أنّه: "رغم تطابق الأنظمة الغذائية ومواعيد النوم، إلا أن من تناولوا الطعام ليلا فقط شهدوا ارتفاعا في ضغط الدم ومؤشرات الخطر الأخرى".

وأبرز: "يشير هذا إلى أن وقت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على القلب مما كان يُعتقد سابقا، وهو ما قد يُقدم استراتيجية جديدة للعاملين في نوبات وللذين يسافرون بكثرة لحماية صحتهم".

وفي السياق نفسه، "ربطت أبحاث سابقة العمل في نوبات ليلية بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجدت هذه الدراسة أن تناول الطعام خلال النهار فقط قد يساعد في تقليل هذه المخاطر، حتى للأشخاص الذين يعملون ليلا". 

وقال الباحث الرئيس الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام والنساء، فرانك شير: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية، أي عدم تزامن دورة سلوكنا مع ساعتنا البيولوجية، يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابع شير، وهو أيضا عضو مؤسس في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماس العام في بريغهام، بالقول: "أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف".


كذلك، ألمحت دراسات سابقة على الحيوانات إلى أن تناول الطعام بالتزامن مع الساعة البيولوجية للجسم يمكن أن يقلل من الآثار الصحية للاستيقاظ ليلا. ودفعت هذه الأدلة الواعدة شير وفريقه إلى استكشاف هذه الفكرة لدى البشر لأول مرة.

في هذه الدراسة، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا سليما في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية. لم يكن لديهم نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت بدقة. ويمكن تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي المُحاكي.

إلى ذلك، اتّبع المشاركون في الدراسة "بروتوكولا روتينيا ثابتا"، وهو نظام مختبري مُتحكّم به يُمكّن من التمييز بين تأثيرات الإيقاعات البيولوجية وتأثيرات البيئة والسلوكيات (مثل أنماط النوم/ الاستيقاظ، والضوء/ الظلام). خلال هذا البروتوكول، بقي المشاركون مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة ذات إضاءة خافتة، مع الحفاظ على وضعية جسم ثابتة وتناول وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة. 

بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي مُحاكي، ووُزّع عليهم إما تناول الطعام أثناء الليل (كما يفعل معظم العاملين الليليين) أو أثناء النهار فقط. أخيرا، اتبع المشاركون بروتوكولا روتينيا ثابتا آخر لاختبار آثار العمل الليلي المُحاكي. والجدير بالذكر أن كلا المجموعتين اتبعتا جدولا متطابقا من القيلولة، وبالتالي، فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم.

وبحسب الباحثين فإن الدراسة بيّنت: "الآثار المترتبة على توقيت تناول الطعام على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، وكيف تغيرت هذه العوامل بعد محاكاة العمل الليلي".

"قاس الباحثون عوامل خطر مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي، ومثبط منشط البلازمينوجين-1 (الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم)، وضغط الدم" وفقا للدراسة نفسها.


وأضافت: "من اللافت للنظر أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هذه زادت بعد محاكاة العمل الليلي مقارنة بالقيمة الأساسية لدى المشاركين الذين كان من المقرر أن يتناولوا الطعام خلال النهار والليل. ومع ذلك، ظلت عوامل الخطر كما هي لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، على الرغم من أن كمية ونوعية الطعام لم تختلف بين المجموعتين - فقط وقت تناول الطعام".

وتشمل قيود الدراسة صغر حجم العينة، على الرغم من أنه حجم نموذجي لمثل هذه التجارب العشوائية المضبوطة والمكثفة عالية التحكم. علاوة على ذلك، ولأن الدراسة استمرت أسبوعين، فقد لا تعكس المخاطر المزمنة لتناول الطعام ليلا مقابل النهار. ومن نقاط القوة أن نوم المشاركين في الدراسة، وتناولهم الطعام، وتعرضهم للضوء، ووضعية أجسامهم، وجدول أنشطتهم كانت خاضعة لرقابة صارمة.

في سياق متصل، صرحت الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، سارة شيلابا: "لقد راقبت دراستنا كل عامل يمكن تخيله قد يؤثر على النتائج، لذا يمكننا القول إن تأثير توقيت تناول الطعام هو ما يُحرك هذه التغييرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".


من سيستفيد من هذا النهج؟
قال شير وشيلابا إنّ: "النتائج واعدة، وتشير إلى أنه يمكن للناس تحسين صحتهم من خلال تعديل توقيت تناول الطعام". مبرزين أنّ: "تجنب أو الحد من تناول الطعام خلال ساعات الليل قد يفيد العاملين في الليل، والذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم والاستيقاظ، والأفراد الذين يعانون من دورات نوم/ استيقاظ متغيرة، والأشخاص الذين يسافرون كثيرا عبر مناطق زمنية مختلفة".

مقالات مشابهة

  • الغربية تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لموسم الذهب الأصفر.. خطة شاملة لتأمين القمح ودعم المزارعين
  • هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • أزمة الصحة العالمية.. حين تتراجع أمريكا وتتردد الصين
  • الوزراء: حصول هيئة الدواء على اعتماد الصحة العالمية في مجال الدواء إنجاز وطني
  • كامل الوزير: مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الدوائي من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة