أوقفت الشرطة الفرنسية لاعب مصارعة يونانية-رومانية ضمن الوفد المصري المشارك في أولمبياد باريس، فجر الجمعة، للاشتباه باعتدائه جنسيا على زبونة في إحدى الحانات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان".

ويتعلق الأمر بمحمد السيد (26 عاما)، الحائز على برونزية وزن -67 كلغ قبل ثلاثة أعوام في طوكيو والذي خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس، الأربعاء، بخسارته أمام الأذربيجاني، حسرات جعفروف.

ووفقا لمكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحا لاتهامه "بوضع يده على ردفي زبونة" في الحانة.

وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.

ولم يتم التأكد على الفور ما إذا كان المصارع محتجزا حاليا لدى الشرطة.

وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو "في حالة سكر تام".

وبعد تعذر الوصول إلى رقم اللاعب، حاول موقع "الحرة" التواصل مع رئيس اتحاد المصارعة في مصر، اللواء عصام نوار، هاتفيا، لكنه لم يرد على المكالمات ولا حتى الرسائل الموجهة إليه،  حتى تاريخ نشر هذا الخبر.  

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا

اعتقلت قوات الشرطة في تنزانيا -صباح اليوم الخميس- مسؤولَين بارزَين في المعارضة، في أثناء توجههما لحضور جلسة محاكمة زعيم حزب "تشاديما" ليسو توندو المعتقل منذ أسبوعين بتهمة الخيانة، والمساس بالأمن العام والسكينة.

وقالت الناطقة باسم الحزب بريندا روبيا إن جون هيتشي نائب رئيس الحزب، والأمين العام جون منيكا، تم اعتقالهما في أثناء توجههما إلى محكمة كيسوتو في العاصمة دار السلام لحضور محاكمة زعيم الحزب.

وكانت شخصيات من المعارضة دعت -أمس الأربعاء- إلى تنظيم احتجاجات أمام المحكمة اليوم بالتزامن مع بدء محاكمة زعيم المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وتتخذ السلطات الأمنية إجراءات احتياطية تحسبا لمظاهرات أو فوضى قد يشهدها الشارع التنزاني الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع هذه المحاكمة.

وبداية الشهر الجاري، قاد زعيم المعارضة المعتقل احتجاجات واسعة في البلاد تطالب بمقاطعة الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إذا لم تقم الحكومة بإصلاح لجنة الانتخابات ووضع آليات تضمن عدم تزوير النتائج والعبث بإرادة الناخبين.

ومع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي، واحترام الحريات العامة، اعتقلت السلطات زعيم المعارضة يوم 12 أبريل/نيسان الجاري بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

إعلان

ويقول أنصار زعيم المعارضة وفريق دفاعه إن التهم، التي وجهها النظام الحاكم، تقف وراءها دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاد الحزب ورئيسه عن المشهد السياسي في البلاد.

وبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.

ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدد أعضائه 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات".

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • الشرطة بفاس توقف شخصاً بتهمة الاعتداء على عامل نظافة
  • لتطوير الكرة النسائية.. الاتحاد المصري يبدأ في تنفيذ بروتوكول تعاون مع باريس
  • عاجل.. مكتب المدعي العام بهامبورغ لـRue20: تقرر تسليم بودريقة إلى السلطات المغربية والمحكمة الدستورية رفضت طعنه
  • الدمام.. النائب العام يفتتح مكتب النيابة في مطار الملك فهد الدولي
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
  • غضب مصري بعد وصف صحيفة الغارديان السيسي بـ الرئيس المؤقت .. خطأٌ عابر أم هدفٌ متعمّد؟
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر يعتذر ..اعتقال المفتش العام للجيش
  • المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح قد يرقى إلى جريمة حرب