طالب رئيس نقابة أصحاب الأفران في صيدا والجنوب زكريا العربي وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام ووزراء ونواب الجنوب بـ"العمل من أجل زيادة حصة الأفران في الجنوب والبقاع الغربي من الطحين المدعوم". 

وقال في بيان: "إن الكميات المخصصة منه للأفران في هذه المناطق ككل لا تكفي لتلبية الطلب المتزايد على الخبز في ضوء استمرار وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية عليها، وما ينجم عنها من نزوح إلى المدن الرئيسية ولا سيما صيدا، إلى جانب حاجة المخيمات الفلسطينية لهذه المادة الأساسية".

 

وأشار إلى أن "مجموع ما يسلم لأفران الجنوب والبقاع الغربي من الطحين المدعوم شهريا انخفض إلى ما دون النصف، بينما الحاجة الفعلية هي لضعفي الكمية في ظل الواقع الراهن والأوضاع المذكورة أعلاه، ما يضطر أصحاب الأفران لسد باقي الحاجة بشراء الطحين من السوق الحرة. لذلك ندعو المعنيين إلى رفع الغبن اللاحق بهم والأخذ بالإعتبار الظروف الاستثنائية التي يعيشها أهلنا في هذه المناطق منذ عشرة أشهر، وتأمين كميات إضافية من الطحين المدعوم، تمكنها من الإستمرارية والصمود".

وكشف عن أن "لا مخزون احتياطيا من الطحين لدى أفران صيدا والجنوب، وبالتالي فإننا والحال كذلك، سنكون أمام أزمة رغيف فعلية، اذا لا سمح الله، توسّعت الحرب وبتنا أمام واقع جديد".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من الطحین

إقرأ أيضاً:

آلة حميدتي الإعلامية تمكنت من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة

ناقوس خطر
لقد تمكنت آلة حميدتي الإعلامية من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة، وولايتي: نهر النيل والشمالية. معتبرة ما ذُكِر بعاليه هو أُس مشاكل الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا، لذا رفع السلاح من أجل تحرير السودانيين من هذا الاستعمار، ووعدهم بجلب (مَنْ) الديمقراطية وسلوى الحُكم الراشد. وللأسف بالرغم من وقوف الشارع على حقيقة حربه العبثية، مازالت تلك الأبواق الإعلامية سادرة في غيها، وعين رضاها عن جرائمه كليلة، ولم يفتح الله لها بعد لعقد مقارنة بينه وبين دولة (٥٦) المفترى عليها. بل نجدها تصب زيت الحقد على نار العاطفة، لمواصلة حريق ما تبقى من السودان، عليه ومن زاوية (الضايق سِمْ الدبيب بخاف من جر الحبل) ندق ناقوس الخطر لأهلنا بولايتي: نهر النيل والشمالية، وفقًا لما ذكره تقرير أمني بالشمالية بكشفه عن دخول (٤٥) ألف مُعدّن خلال أسبوع واحد لمدينة أبو حمد بعد (٦) أشهر من الحرب. وخلاصة الأمر نناشد المواطن البسيط بهاتين الولايتين قبل الأجهزة الأمنية أن يكون في قمة الجاهزية لأي تفلتات أو ظواهر سالبة. البلد مازالت في حالة حرب، وكل شيء وارد. وعدد كبير مثل هذا مخيف للغاية، وغالبًا ما تكون منه خلايا نائمة في انتظار ساعة الصفر.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • كَسَبة سوق في السليمانية يحتجون على منع نقل بضائعهم نحو الوسط والجنوب (صور)
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • طقس الأربعاء: قطرات ورعد محلي ببعض المناطق
  • آلة حميدتي الإعلامية تمكنت من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة
  • من تازربو إلى نالوت.. الجراد يتمدد واللجنة الوطنية تدق ناقوس الخطر
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • بدورة تدريبية في سرايا صيدا.. محافظة الجنوب تنطلق بتحضيرات الانتخابات البلدية
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!