بوابة الوفد:
2025-05-01@19:00:44 GMT

"الليتشي" شجرة زينه ثمارها تؤخر الشيخوخة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

كشف حسين عبدالرحمن ابو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن شجرة الليتشي تنمو بسرعه وتنتج ثمار بعد ثلاث سنوات من شتلها تقريباً، وتحتاج لمناخ دافي وهي اشجار مستهلكه للمياه وتحتاج لتربه حامضيه قشور ثمرتها وبذورها غير صالحة للأكل.

وأكد نقيب الفلاحين، أنها شجرة مرتفعة العائد الاقتصادي تزرع في مصر علي نطاق ضيق لعدم توافر المناخ المناسب

وأضاف عبدالرحمن، أن أسباب عدم انتشار زراعة هذه الأشجار في مصر ترجع الي
لانها فاكهة استوائيه تحتاج لمناخ دافىء ورطب  غير متوفر في الظروف العادية بمصر كما أن زراعتها تحتاج خبرة زراعية غير منتشرة في مصر، كما تحتاج لتربة حامضية خصبة والتربة المصرية قلوية.


تفضل أشجار الليتشي توفر المياه باستمرار 
وتزرع في مصر غالباً داخل صوب بلاستيكية يتحكم فيها بالمناخ والتربة وعدد مرات الري
وفي أماكن قليله تزرع كأشجار زينه لأنها دائمة الخضرة ومظهرها جميل أوراقها عريضة وتنتج ثمار مستديرة لون قشرتها حمراء ورديه لها قلب أبيض رائحته زهرية وطعمة لذيذ يمكن أكله طازج ويصنع منه مربي فوائدها الغذائية عاليه وطعمها رائع يشبة طعم العنب وتستخدم جذورها وزهورها في العديد من الاستخدامات الطبية والعطرية.

وأشار ابو صدام، أن فاكهة الليتشي مرتفعة الاسعار حيث يتعدي سعر الكيلو الواحد منها 200 جنيه وأشجار الليتشي موطنها الأصلي الصين وتسمي في الصين فاكهة الاباطرة وتزرع من البذور او الترقيد الهوائي والشتلات، وانتاجها يكون في فصل الصيف

وأكد ابو صدام، أن ثمرة الليتشي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة ونسبة عاليه من مضادات الأكسدة والفيتامينات المهمه والأحماض والمعادن الغير متوفره في الكثير من الفواكهة.


تساعد شجرة الليتشي في حماية الجسم من الكثير من الأمراض وخاصة نزلات البرد والانفلونزا وتؤخر علامات الشيخوخة وتحسن الصحه العامة وتنشط الدورة الدموية وتسمي باسم (فراولة التمساح ) بسبب شكل ثمارها الشبية بالفراولة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية أشجار زينة الطبية والعطرية نقيب الفلاحين الشيخوخة العناصر الغذائية فی مصر

إقرأ أيضاً:

صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: كتب ناجي الغزي:

صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام – حين تُختزل المأساة العراقية في لحظة مجاملة سوفيتية

في 24 مارس 1973، التقطت صورة تاريخية جمعت بين ليونيد بريجنيف، زعيم الاتحاد السوفيتي، وصدام حسين عندما كان نائباً للبكر. صورة تحمل من الرمزية والغرابة أكثر مما تحمل من المجاملة البروتوكولية؛ إذ أُحيط فيها صدام بهالة من الوقار والاهتمام المزيف، لا تتناسب مع مكانته الحقيقية في سلم القيادة العراقية أو مع تجربته السياسية في تلك اللحظة. نشر أحد المعجبين ربما تلك الصورة بعد تلوينها من الاسود والابيض وكتب تحتها: “كم من فرصة ضُيّعت!” عبارة تختزل مأساة وطن، لا بطولة قائد.

الحقيقة أن تلك اللحظة التي يبدو فيها بريجنيف مشيداً بشخصية صدام لا تعكس واقعاً من الاحترام المتبادل بقدر ما تُجسد سلوكاً استراتيجياً سوفيتياً بارداً تجاه دول العالم الثالث. فالاتحاد السوفيتي كان يبحث عن وكلاء في ساحات النفوذ مقابل الإمبريالية الأمريكية، لا عن حلفاء حقيقيين تشغلهم قضايا شعوبهم. صدام الشاب القادم من بيئة قروية متشددة والمتعطش للسلطة والمفتون بالهيبة المصطنعة، وجد في نفسه تلك اللحظة فرصة لتعزيز ذاته أمام الداخل العراقي، أما بريجنيف، وجده مناسباً لعميلٍ يمكن الوثوق بانضباطه وتسلطه وبذخه على التسليح. فقد مارس عليه مهاراته في الاستقطاب عبر منحه هيبة مصطنعة لمجرد نائب شاب، رأى فيه سوقاً واعداً لصفقات السلاح، لا شريكاً عقائدياً ملتزماً في الاشتراكية.

لقد تعامل بريجنيف بذكاء سياسي، إذ اكتشف في صدام ثلاث خصال جعلته صفقة سياسية مغرية:
السذاجة، والنزعة التسلطية، والبذخ في الإنفاق دون وعي اقتصادي أو استراتيجي. هذه الصفات، وإن كانت كارثية على أي شعب، إلا أنها من وجهة نظر القوى العظمى تؤسس لما يُعرف بـ”الزبائن الدائمين”. وبالفعل، انخرط العراق في عقود بمليارات الدولارات مع الكتلة الشرقية، لبناء جيش لم يكن غرضه التحرير أو الدفاع عن الهوية الوطنية، بل تأمين القبضة الحديدية للنظام داخلياً وخوض مغامرات خارجية انتهت بكوارث لا تُعد ولا تحصى.

صدام – من التوقيع إلى التمزيق

ما جرى بعد تلك الصورة التاريخية كان أكثر خطورة من مجرد مجاملة بروتوكولية. فباسم “الجبهة الوطنية التقدمية”، التي تأسست في عام 1973، تم اختراق الحزب الشيوعي العراقي وجميع القوى السياسية غير البعثية، وتمت تصفيتهم لاحقاً بطريقة تدريجية، اعتقالات، واغتيالات، وإقصاء وظيفي وسياسي، وتكميم شامل لأية مظاهر للتعددية. لقد كانت الجبهة الوطنية فخاً مميتاً، نصبته السلطة لبسط هيمنتها الشمولية باسم الشراكة.

ولم يكن ذلك سوى تمهيد لما سيصبح لاحقاً نهجاً دائماً في سلوك صدام السياسي: إقصاء الخصوم، واحتكار القرار، وشيطنة أي صوت معارض. وبينما كانت شعارات الاشتراكية والعدالة الاجتماعية تُرفع أمام الشعوب، كانت السجون تُبنى، والدم يُهدر، والمعارضون يُعدمون، والبلاد تتوجه إلى نفق طويل من الحروب.

الحروب العبثية – غرور السلطة وتدمير الأمة

الاندفاع الأهوج نحو الحرب مع إيران (1980-1988)، ثم غزو الكويت (1990)، شكّلا ذروة الغرور السياسي الذي عاشه صدام. لم تكن تلك الحروب تُخاض من أجل أمن العراق أو مصالحه العليا، بل كانت نتاجاً لعقلية مهووسة بالزعامة، غير قادرة على تحليل التوازنات الإقليمية والدولية. لقد دمر الدكتاتور المريض ما تبقى من الدولة العراقية، أرهق الشعب، وأجهز على الاقتصاد، وبنى جمهورية الخوف التي لم تكن تحتمل حتى التلميح بوجود رأي مختلف.

أما التدخلات الإقليمية – من تجاوز الحدود، إلى تهديد الجيران، إلى انتهاك السيادة باسم “الزعامة القومية” فقد حوّلت العراق إلى مصدر تهديد بدلاً من أن يكون ركيزة استقرار. الغطرسة كانت أداة الحكم، والعنف وسيلته الوحيدة، والخوف هو الغلاف الذي التفّ به النظام حتى آخر لحظة من عمره.

شكر لعدالة السماء – و تحية لليد التي أعدمته

وفي مشهدٍ حُفر في ذاكرة العراقيين والعالم، كان فجر يوم 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 — اليوم الذي أُعدم فيه الدكتاتور صدام حسين، لحظة فاصلة في التاريخ. تلك اللحظة لم تكن نهاية رجل فقط، بل إغلاقاً صريحاً لحقبة سوداء من الظلم والدم والدمار.

هنا، لا بد من توجيه دعوة شكر صادقة لعدالة السماء، وتحية لليد التي امتلكت شجاعة التوقيع على قرار القصاص، هي يد السيد نوري المالكي، رئيس الوزراء حينها، الذي واجه ضغوطاً هائلة وتحديات داخلية وخارجية، لكنه اختار أن ينحاز إلى ذاكرة الضحايا، لا إلى رهانات السياسة.
لقد تجرأ المالكي على ما عجز عنه الآخرون: بتنفيذ القصاص بحق رمز الطغيان، دون أن يختبئ خلف التسويات أو الحسابات الضيقة. إنها لحظة عدالة عراقية خالصة، سجّلت في ضمير الأمة، لا في بروتوكولات المحاكم فقط.

الدرس المؤلم: صورة تساوي سقوط وطن

الصورة التي منحت لصدام هيبة وهمية، كانت في الحقيقة لحظة تأسيس وهم كبير عاش عليه النظام القمعي، وصدقته نخبة ساذجة وسطحية مغلقة على ذاتها، قبل أن ينهار نظام البعث في 9 نيسان 2003، وتسقط اقنعة الزيف، وتدفع الأجيال ثمن تلك اللحظة.

إن أكبر خطأ تاريخي كان يتمثل في الاعتقاد أن المجاملات الدولية تمنح شرعية. وأن التسلط الداخلي يضمن البقاء. وأن السلاح يحمي الدولة بدل أن يحمي الشعب. لقد كانت تلك “الفرصة الضائعة” بالفعل لحظة نادرة، لا لصدام بل للعراق، لكي يتجه نحو دولة مؤسسات لا دولة أفراد.
وفي النهاية، يبدو أن من جلس على منصة المجاملة مع بريجنيف لم يكن يدرك أنه يجلس على ركام مستقبل وطن، لا منصة أمجاد تاريخية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| فاكهة تساعدك على اليقظة بديلة للقهوة.. ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
  • فاكهة تساعدك على اليقظة.. وتعد بديلا للقهوة
  • عبدالرحمن اليحيى: ربع قرن من عشق القهوة السعودية وفن جمع الفناجيل .. فيديو
  • الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية
  • انطلاق بطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها
  • الإستفادة من معاش الشيخوخة للمتوفرين على الحد الأدنى من الإشتراكات يدخل حيز التنفيذ في ماي
  • صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام
  • هل تكون جرمانا معقل الدروز نقطة انطلاق شرارة صدام بين سورية والاحتلال؟
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • جاهزون لكل السيناريوهات.. الحكومة: الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها