ربط أنظمة المراقبة المستمرة لانبعاثات المداخن في “الصناعة والطاقة” بأبوظبي إلكترونيا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة البيئة أبوظبي مشروعا، يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، لربط أنظمة المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت في قطاعات الصناعة والطاقة والنفط والغاز في جميع أنحاء إمارة أبوظبي إلكترونيا، وبشكل مباشر مع نظام مراقبة الانبعاثات التابع لها.
وتم تصميم نظام الربط الإلكتروني الجديد ليضم ما يصل إلى 500 مدخنة، ما يُمكِّن الجهات المعنية من الحصول على بيانات دقيقة وآنية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي”في إطار جهودنا المستمرة لضمان تحسين جودة الهواء في الإمارة، وتعزيز سلامة وصحة سكانها، تم ربط أنظمة المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت إلكترونيا مباشرة مع الهيئة، ما يتيح الحصول على بيانات دقيقة يستفاد منها في اتخاذ القرارات المناسبة”.
وأضافت” يمكننا النظام من قياس مدى فاعلية الإجراءات المتبعة لتحسين الممارسات التشغيلية في مختلف القطاعات، وتم ربط 53 مدخنة من القطاعات إلكترونيا مع نظام الهيئة بنجاح”.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة بأبوظبي إن “مشروع الربط الإلكتروني يسمح لنا جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات، في جميع أنحاء إمارة أبوظبي في الوقت الفعلي، ما يمنحنا فهما أفضل لمستويات الانبعاثات، ويمكننا من اتخاذ إجراءات مدروسة ووضع حلول فعالة للحد منها”.
وأكد أن مشروع الربط الإلكتروني يعد خطوة حيوية في دعم استراتيجيات حكومة أبوظبي للاستدامة البيئية، ما يساعد في تحقيق الأهداف المتمثلة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء في الإمارة”.
وقال عبد الله الخميري المدير العام التنفيذي للشركة العربية للطاقة “التركيز على خفض الانبعاثات وتحسين ممارسات الاستدامة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، ومن هذا المنطلق قام مشروع أم النار المستقل للمياه والطاقة، بوضع نظام للمراقبة المستمرة لانبعاثات المداخن منذ عام 2016، وتم مشاركة بيانات الانبعاثات الحيوية مع الهيئة، ما يدل على التزام المحطة لدعم مبادرات حكومة أبوظبي البيئية ومساعيها لتحقيق الاستدامة”.
وأضاف “يتيح لنا الوصول إلى هذه البيانات والمراقبة المستمرة لانبعاثاتنا، العمل بمسؤولية وإجراء تحسينات أساسية؛ حيث تتيح المراقبة المستمرة رؤية شاملة للانبعاثات الناتجة عن المحطة، وتحدّيد أي خلل طارئ بشكل مباشر، وتعزيز إجراءات التحكم في العملية وتساعد في الإدارة الاستباقية للمحطة”.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان”تعتبر حديد الإمارات أركان مجموعة رائدة في مجال إزالة الكربون من صناعة الحديد ومواد البناء على نطاق واسع، ما يعزز مساهمتنا في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في الدولة”.
وقال سلمان داود عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم “يعمل نظام الربط الإلكتروني المبتكر مع هيئة البيئة – أبوظبي، على ضمان التواصل الوثيق بين الجهتين، ويساعد على تسهيل عملية جمع بيانات الانبعاثات وإعداد التقارير البيئية، من أجل دعم وضع السياسات واللوائح المستقبلية، ما يمكّن جميع الأطراف المعنية من تحقيق هدفنا المشترك والمتمثل في الحفاظ على بيئتنا من خلال فهم شامل لجودة الهواء في أبوظبي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الربط الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة يوم السبت مطلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعدم فرض “جدران حماية” ضد التجمعات اليمينية المتطرفة.
وقال شولتز إن ألمانيا “لن تقبل تدخل الغرباء في ديمقراطيتنا وفي انتخاباتنا وفي التشكيل الديمقراطي للرأي لصالح” حزب البديل من أجل ألمانيا القومي.
وقال الزعيم الألماني إن دعم الحزب اليميني المتطرف يتعارض مع دروس البلاد من ماضيها النازي. وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن إن دعم إدارة ترامب لحزب البديل من أجل ألمانيا “ليس لائقًا – وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء، ونحن نرفض ذلك بشدة”.
وانتقد فانس في خطابه في ميونيخ يوم الجمعة سياسات المؤسسة الأوروبية، وحث القارة على الحد من الهجرة وقارن زعماء الاتحاد الأوروبي بالمفوضين السوفييت. وقال “لا مجال لجدران الحماية”، في إشارة إلى موقف الأحزاب السياسية السائدة في ألمانيا الرافض للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
كما التقى فانس مع المرشحة الرئيسية لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل يوم الجمعة، مما أثار ردود فعل عنيفة من قبل العديد من الساسة الألمان. ولم يلتق فانس بشولتز.
تأتي صدمة نائب الرئيس الأمريكي للسياسة الألمانية قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة الألمانية في 23 فبراير.
وفقًا لشولتز: “سنقرر بأنفسنا ما سيحدث لديمقراطيتنا”.
كما طلب المرشح الأوفر حظًا من اليمين الوسط الألماني والمستشار القادم المحتمل فريدريش ميرز من فانس التراجع. وقال: “نحن نحترم الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة. ونتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه هنا”.
كما انتقد ميرز دونالد ترامب لحظره وكالة أسوشيتد برس من البيت الأبيض والطائرة الرئاسية، قائلاً إن الحكومة الألمانية “لن تطرد أبدًا وكالة أنباء من غرفة الصحافة في مستشاريتنا”.