شابة ووالدتها تتشاركان بمشروع صغير لصناعة الإكسسوارات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
تتشارك الشابة لين حبوباتي مع والدتها في العمل ضمن مشروعها الصغير المتخصص بصناعة الإكسسوارات وتسويقها.
وخلال حديثها لـ سانا الشبابية بينت الأم ريم طرابلسي أنها بدأت بمشروعها الصغير منذ عامين ويتضمن تصنيع الإكسسوارات كالحلي والمجوهرات من الخرز والكريستال بتصاميم وأشكال مختلفة، مؤكدة أن مشغولاتها حظيت بإعجاب المحيطين بها، ما شجعها على التوسع بمشروعها وتطوير منتجاتها وتنويعها مع استخدام الألوان الثابتة لإضفاء الرونق عليها.
ولفتت طرابلسي إلى أنها بدأت فكرتها بمبلغ 50 ألف ليرة، ومع الوقت وتنفيذ بعض الطلبيات كسبت القليل من المال، ما دفعها للتوسع بمشروعها الذي تحول مع الوقت إلى مشروع عائلي تشاركها العمل فيه ابنتها الشابة لين التي بدأت بتسويق منتجات والدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثم حجزت لنفسها مكانة في المعارض والبازارات، لافتة إلى أن أسعار منتجاتها تبدأ من 1000 ليرة لتكون في متناول الجميع.
وأشارت طرابلسي إلى أنها لا تتوقف عن العمل ودائما لديها الجديد الذي تقدمه، مبينة أن عملها يزداد في المناسبات والأعياد، حيث تنفذ التواصي حسب رغبة الزبائن، كما أنها تأخذ برأي ابنتها الشابة وأصدقائها مستعرضة أبرز صعوبات العمل كارتفاع أسعار المواد الأولية ومستلزمات العمل.
بدورها الشابة لين أشارت إلى أنها لم تكن متحمسة للمشروع في البداية، لكن مع انطلاقته لاحظت الإقبال الجيد على المشغولات اليدوية والرغبة من الجيل الشاب باقتنائها فبدأت تساعد والدتها في العمل.
ونصحت لين جميع الشابات بالبحث عن فرص عمل تناسبهن، مؤكدة أن الجد والاجتهاد في العمل والسمعة الحسنة تسهم بنجاح أي مشروع.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محكمة أسترالية تفشل في إدانة المتهم بقتل شابة بعد سنوات من جريمة هزّت البلاد
قررت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية إعادة محاكمة راجويندر سينغ المتهم بقتل الشابة توياه كوردينغلي، وذلك بعد أن أخفقت هيئة المحلفين في التوصل إلى حكم بالإجماع.
وأثار هذا القرار موجة من الترقب في واحدة من أكثر قضايا القتل متابعة في أستراليا خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعني إطالة أمد الإجراءات القانونية وإبقاء القضية مفتوحة لفترة أطول.
وكان سينغ (40 عاما) قد دافع عن براءته من تهمة قتل كوردينغلي (24 عاما) التي عُثر على جثتها على شاطئ وانغيتي في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وكشفت التحقيقات عن أن الضحية تعرضت لعدة طعنات وقطع في الحلق، قبل أن يتم دفنها في قبر ضحل بالقرب من كثيب رملي.
بعد 3 أيام من المداولات، أبلغت هيئة المحلفين القاضي جيمس هنري بعدم قدرتها على التوصل إلى قرار، مؤكدين أن أي أدلة إضافية لن تغيّر النتيجة. ونتيجة لذلك، قرر القاضي إعفاء هيئة المحلفين، مشيرا إلى أن أي تأخير إضافي سيكون "أمرا مؤسفا لجميع الأطراف المعنية".
Toyah Cordingley murder trial hits roadblock as jury fails to convict Rajwinder Singh
Read Here: https://t.co/SeZai05c9n@DrAmitSarwal @Pallavi_Aus @SeemaChauhanGC @ShailendraBSing @JitarthJai #ToyahCordingley #RajwinderSingh #JusticeForToyah #MurderTrial #JuryDeadlock… pic.twitter.com/vIsEd3zdbo
— The Australia Today (@TheAusToday) March 18, 2025
إعلانوفي حين تستعد المحكمة لتحديد موعد إعادة المحاكمة، أشار محامي الدفاع عن سينغ إلى أن موكله قد يطلب تمثيلا قانونيا جديدا في الجلسات القادمة.
تفاصيل القضية التي هزّت أستراليافي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أُبلغ عن اختفاء توياه كوردينغلي، التي كانت تعمل في مركز صحي وتطوّعت في مأوى للحيوانات، بعد أن خرجت في نزهة مع كلبها على شاطئ وانغيتي، وهو شاطئ رملي طويل يقع شمال كيرنز.
أثار غيابها قلق صديقها الذي سارع إلى الاتصال بالطوارئ بعد أن عثر على سيارتها في موقف السيارات من دون أن يتمكن من الوصول إليها هاتفيا.
جاءت اللحظة المفجعة في اليوم التالي، عندما اكتشف والدها جثتها مدفونة جزئيا في الرمال، بينما وُجد كلبها إندي مقيدا بشجرة قريبة، لكنه كان سالما.
أدلى شهود عيان بإفاداتهم لاحقا، مشيرين إلى رؤية رجل مشبوه في المنطقة، لكن لم يتمكن أي منهم من مشاهدة الجريمة أو عملية الدفن، مما جعل القضية أكثر تعقيدا أمام المحققين.
المتهم الرئيسي وسيناريوهات الاتهاميعد راجويندر سينغ، وهو مواطن هندي كان يعمل ممرضا في أستراليا منذ عام 2009، المتهم الرئيسي في القضية. ووجهت إليه السلطات تهمة القتل بعد أن غادر البلاد بشكل مفاجئ إلى الهند في اليوم نفسه الذي تم فيه العثور على جثة كوردينغلي.
وبعد ملاحقة قانونية طويلة، أُلقي القبض عليه في الهند في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ليتم تسليمه إلى أستراليا لمواجهة المحاكمة.
وخلال المحاكمة، التي استمرت 3 أسابيع في المحكمة العليا في كيرنز، اعتمد الادعاء على سجلات الهاتف المحمول وأدلة الحمض النووي، إضافة إلى مغادرته المفاجئة إلى الهند، كأدلة رئيسية ضده.
ومع ذلك، لم يكن هناك شهود عيان مباشرون على الجريمة، وهو ما أضعف موقف الادعاء وجعل التوصل إلى حكم صعبا.
من جهة أخرى، أكدت شرطة كوينزلاند، التي تولّت التحقيق، أنها ملتزمة بضمان محاكمة عادلة وشاملة، في وقت كشفت فيه شرطة فيكتوريا عن تحقيقات جارية بشأن ادعاءات أخرى تتعلق بسلوك سينغ السابق، مما قد يؤثر على مسار المحاكمة الجديدة.
إعلان ما الذي سيحدث لاحقا؟وبعد قرار إعادة المحاكمة، ستواصل المحكمة دراسة الأدلة وإعادة استدعاء الشهود، بينما قد يقرر سينغ تغيير فريق الدفاع القانوني.
وتطرح هذه الخطوة تحديات جديدة، إذ قد يستغرق الأمر أشهرا قبل تحديد موعد للمحاكمة الجديدة، مما يزيد من الترقب العام للقضية.