عملية “الفارس الشهم 3” تُنفذ مبادرات إنسانية لإغاثة سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نفذت عملية “الفارس الشهم 3” عددا من المبادرات الإنسانية في مختلف مناطق قطاع غزة، لإغاثة العائلات الفلسطينية المتضررة من الأوضاع الصعبة، ونقص المستلزمات الأساسية، لمساندتهم وتوفير المساعدات الطارئة لهم.
وبادرت عملية “الفارس الشهم 3” توزيع المواد الغذائية الأساسية والمتكاملة في عدة مناطق بقطاع غزة، لتخفيف العبء عن العائلات التي تعاني من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث تم توزيع الوجبات الغذائية على العائلات النازحة، في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي يعيش فيها السكان حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 5.
كما قامت عملية “الفارس الشهم 3”، بتقديم الخبز للنازحين في مراكز الإيواء، نتيجة عدم توفر المواد الأساسية لإنتاج الخبز، وعدم قدرة المخابز على توفير كمية الخبز اللازمة لكافة السكان في القطاع حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 1.2 مليون.
وتسعى عملية “الفارس الشهم 3” إلى تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، من منطلق حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف الجهود الإغاثية وتعزيز العمل الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.