"الحجر الوثاب".. نوع جديد من القذائف الصينية الفرط صوتية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يعمل العلماء الصينيون على تطوير نوع جديد من القذائف الحائمة الفرط صوتية، الذي يمثل تقدما كبيرا في قدرات الأسلحة الفرط صوتية الصينية.
ويستخدم المقذوف الجديد مسار التحليق الذي يشبه "حجرا وثابا"، ما يسمح له بالغطس أكثر من مرة في الغلاف الجوي و"القفز منه".
ويزيد "الحجر الوثاب" إلى حد بعيد من مدى تحليق السلاح الحائم الفرط صوتي، مما قد يسمح له بالوصول إلى الجانب الآخر من الأرض.
ويستخدم المقذوف مسرّعا يعمل بالوقود الصلب متعدد التشغيل، ما يضمن الدخول المتكرر في الغلاف الجوي والخروج منه، كما يضمن التحكم فيه أثناء التحليق.
يذكر أن المقذوف الحائم عبارة عن نوع جديد من الرؤوس الحربية التي يمكنها القيام بمناورات والانزلاق بسرعات فرط صوتية، ما يجعل من الممكن التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.
ومع استخدام مسار "الحجر الوثاب" يمكن زيادة مدى عمل الصاروخ بأكثر من الثلث، مما يوسع الاستخدام الأساسي للقذائف الفرط صوتية من النزاعات الإقليمية إلى العمليات الحربية العالمية المستوى.
وقال يونغ إنمي الباحث في مركز دراسات الديناميكا الهوائية الصيني في مقال نشرته المجلة الصينية للملاحة الفضائية إن هذا الجيل الجديد من الأسلحة الفرط صوتية يتمتع بخواص مميزة من ناحية الاستخدام القتالي، ويتميز بمدى طويل وقدرة عالية على المناورة واستحالة التنبؤ بمناوراته."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكثر من مرة الباحث الأسلحة الاستخدام الجيل الجديد الصاروخ السلاح الغلاف الجوى العمليات الحربية الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن الكرملين أن روسيا تستمر في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان مصالح موسكو في أي عملية تفاوض أو اتفاق.
وأوضح خلال بيان صادر عن الكرملين أن موسكو ملتزمة بالمسار الدبلوماسي،ساعية إلى خفض التوترات الدولية من خلال الحوار المباشر مع واشنطن، لكن دون التفريط في الأمن القومي أو المصالح الاستراتيجية.
وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في ظل أجواء من الترقب الدولي لأي اختراق محتمل في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأوضح الكرملين أن روسيا منفتحة على الحلول السياسية، لكنها ستواصل الدفاع عن أولوياتها ومطالبها المشروعة،مؤكداً على أن التوازن بين السلام والمصالح الوطنية هو الأساس في أي تفاهم مقبل.