تكفلت “مؤسسة أجر الخيرية ” بسداد قيمة “الدية الشرعية” بالكامل في خمس قضايا “قتل خطأ” والتي بلغت مليونا ومائتي ألف درهم في مبادرة إنسانية استهدفت تفريج كرب المدانين في هذه القضايا وبدء حياة جديدة وإعادة لم شملهم مع أسرهم وأبنائهم.

وأعرب الشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة المؤسسة في تصريح له بهذه المناسبة عن شكره لأصحاب الأيادي البيضاء المساهمين في دعم مسيرة المؤسسة وبرامجها الخيرية بهدف التخفيف من معاناة هذه الفئة وأسرهم بما يعكس قيم التسامح والتآخي الراسخة في المجتمع الإماراتي .

. داعيا إياهم إلى مواصلة دعمهم للمؤسسة للقيام بأدوارها الخيرية و الإنسانية على الصعيد الوطني.

وقال إنه بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود أبناء الإمارات المخلصين والمقيمين على أرضها تتواصل المبادرات الخيرية والإنسانية انطلاقا من القيم السامية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف في ليبيا مسعود سليمان، إن المؤسسة ستركز على زيادة الإنتاج وتعزيز الشفافية، في ظل سعي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا إلى التعافي من سنوات طويلة من عدم الاستقرار.

وتشرف المؤسسة الوطنية للنفط، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن إنتاج النفط والغاز في البلاد، على قطاع شهد تراجعا حادا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 بسبب النزاعات المسلحة والإضرابات العمالية.

وشهد العام الماضي انخفاضات متكررة في الإنتاج نتيجة خلافات بين الفصائل المتنافسة، التي تصارعت على قضايا من بينها قيادة المصرف المركزي الليبي، والذي يسيطر على عائدات النفط الليبية.

خطة إستراتيجية لزيادة الإنتاج

وأكد سليمان في مقابلة مع رويترز، في رد على أسئلة عبر البريد الإلكتروني، أن المؤسسة لديها خطة إستراتيجية لزيادة الإنتاج، وستواصل تنفيذها مع إمكانية إجراء تعديلات عند الحاجة.

ووفقًا للمؤسسة، بلغ إنتاج النفط الليبي نحو 1.4 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2024، في حين تهدف ليبيا، العضو في الدول المصدرة للبترول (أوبك)، إلى الوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميا على المدى الطويل.

وكان وزير النفط والغاز المكلف خليفة عبد الصادق قد صرّح في وقت سابق من الشهر الماضي لرويترز بأن ليبيا تحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لرفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا.

مسعود سليمان اعتبر أن تعزيز الشفافية داخل المؤسسة الوطنية للنفط يعد إحدى أولوياته (الأناضول) تعزيز الشفافية

وأشار سليمان إلى أن تعزيز الشفافية داخل المؤسسة الوطنية للنفط يعد إحدى أولوياته الرئيسية، موضحا أن ذلك قد يتطلب تبسيط بعض الإجراءات الإدارية، وربما إغلاق بعض الفروع.

إعلان

تمتلك المؤسسة 15 شركة تابعة بالكامل، إضافة إلى حصص في مشاريع مشتركة وشركات أخرى تحت إشرافها، بحسب موقعها الرسمي.

وقال سليمان: "سنركز بشكل أساسي على تعزيز الشفافية داخل المؤسسة، بحيث يكون لدى جميع المستثمرين، سواء الدولة الليبية أو الشركاء الأجانب، ثقة عالية في أن أي أموال تُضخ في المؤسسة سيتم استخدامها بأفضل طريقة ممكنة".

وأضاف أن المستثمرين الأجانب لا يزالون مترددين بشأن ضخ أموال في ليبيا، التي لا تزال منقسمة سياسيا بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب، مع تدخلات خارجية من تركيا وروسيا لدعم أطراف مختلفة.

إغلاق محتمل لفروع

وكشف سليمان أنه لا يزال يُجري تقييما شاملا للعمليات في بعض الشركات التابعة للمؤسسة، مثل شركة البحر الأبيض المتوسط لخدمات النفط، وهي الذراع اللوجستية للمؤسسة التي تتولى شراء المعدات والخدمات لحقول النفط.

وأضاف: "قد أتخذ خطوات مدروسة تجاه تقييم بعض الفروع وإغلاق بعضها، لا سيما الفروع المستحدثة حديثًا".

وتدير شركة البحر الأبيض المتوسط مكاتب في دوسلدورف بألمانيا ودبي منذ عام 2020، كما افتتحت مكتبًا في إسطنبول العام الماضي، وفقًا لتقارير إعلامية ليبية.

وأشار سليمان إلى أن إغلاق بعض الفروع سيجعل الهيكل الإداري للمؤسسة أكثر كفاءة وأسهل في الإدارة مستقبلا.

برنامج المقايضة قيد المراجعة

وأكد سليمان أنه على تواصل مع النائب العام في طرابلس، الذي طلب كإجراء احترازي إيقاف برنامج المقايضة بالنفط الخام، وهو نظام كانت المؤسسة تستخدمه لتبادل النفط الخام بالمشتقات المكررة كوسيلة لتمويل عملياتها.

وأضاف: "كما أننا على تواصل مع مصرف ليبيا المركزي وحكومة الوحدة الوطنية لتحديد الآلية المناسبة لتوفير الميزانية الكافية التي تضمن إمداد البلاد بالكامل بالمشتقات النفطية المكررة".

ليبيا تحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لرفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا (رويترز)

 

تحولات في قيادة المؤسسة الوطنية للنفط

وتُعد تعليقات سليمان لرويترز أول إشارة إلى إمكانية إغلاق مكاتب تابعة للمؤسسة، كما أنها أول تعليق له على قرار النائب العام بوقف العمل بنظام مبادلة النفط الخام بالوقود.

إعلان

وتولى سليمان منصبه بعد منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، خلفا لفرحات بن قدارة، الذي تم تعيينه في 14 يوليو/تموز 2022، وأعلنت المؤسسة استقالته في 16يناير/كانون الثاني 2025، لأسباب قالت إنها تتعلق بصحته.

ورغم كونها عضوًا في أوبك، فإن ليبيا معفاة من قيود الإنتاج التي تتبعها أوبك بلس، والتي تضم أعضاء المنظمة وحلفاءها، مثل روسيا.

وفي سياق منفصل، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا مجموعة أوبك بلس إلى خفض أسعار النفط الخام، وهو ما قد يضع ضغوطا إضافية على الدول المنتجة، بما في ذلك ليبيا.

مقالات مشابهة

  • بحضور تركي آل الشيخ| إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية ضمن نزالات UFC في “موسم الرياض”
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب النائب العام بالتحقيق في اختطاف الشيخ إبراهيم القاضي
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
  • نرفع القبعة “مجلة قضايا فكرية”
  • سليمان: سأركز  على تعزيز الشفافية داخل مؤسسة النفط
  • الهلال الأحمر ينفذ “مبادرة نحن معكم” في العين بمناسبة “عام المجتمع”
  • مؤسسة أمراض القلب الخيرية بالمكلا تنظم اللقاء العلمي بمشاركة عربية وإقليمية
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد