جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم تختتم برنامجاً تدريبياً للمعلمين في اليابان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
اختتمت جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم البرنامج التدريبي للمُعلمين في اليابان الذي استمرَّ أسبوعين.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة، وتتيح للمشاركين التعرُّف إلى المبادئ التربوية المعتمَدة في النظام التعليمي الياباني.
ويهدف أيضاً إلى تعزيز التطوير المهني للمُعلمين، وتمكينهم من نقل المعرفة التي اكتسبوها إلى مدارسهم، وتضمينها في أساليبهم التدريسية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات والتقنيات التعليمية.
واستعرض المشاركون في البرنامج نظام التعليم في اليابان، والتحوُّلات والاتجاهات في سياسات التعليم اليابانية، واطَّلعوا على أحدث الدراسات المتقدِّمة عن التعليم الشامل.
وشمل البرنامج زيارات لمدارس مختلف الفئات العمرية في التعليم الخاص والحكومي، وتضمَّن أيضاً حلقات نقاش مع الجهات المعنية من إدارات المدارس والمُعلمين عن آليات التعليم، والطرق الحديثة للتدريس والأساليب العلمية المستخدَمة في الغُرف الصَّفية.
واطَّلع المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف الآلة، وآلية تنظيم وإدارة المشاريع العلمية والتحقُّق من فعاليتها وقياس أثرها، والأسلوب التعليمي القائم على البحوث لتفعيل آلية البحث والاستقصاء لدى الطلبة، والنشاطات اللاصفية، والجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيل الأكاديمي للطلبة بطرق مختلفة، إضافة إلى استخدام تقنيات الميتافيرس في المدارس.
وتحرص جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم على تكريس النهج التربوي المتطوِّر، وتحقيق حيِّز كبير من التنافسية بين صفوف المُعلمين وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتنمية مهارات وقدرات وأساليب التعلُّم لديهم، وترسيخ منظومة تدريبية متطوِّرة ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، ما يخدم تطلُّعات الجائزة، وينهض بمسارات تقدُّم المُعلِّم على الصُّعد المختلفة.
وتوجَّه الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه للجائزة وللمُعلمين، ما أسهم في ريادة أهداف الجائزة وقيمها عالمياً، ودورها الاستراتيجي في تعزيز التطوُّر التعليمي، ومخرجاته التي تعزِّز النمو المستدام انطلاقاً من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية الدور المحوري للمُعلمين. وأشار الدرمكي إلى أنَّ البرنامج التدريبي في اليابان يعزِّز أهداف الجائزة في تطوير مهارات المُعلمين وتعزيز الزَّخم المطلوب لإثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها، ما يُسهم في تحقيق توجُّهاتها نحو نهضة تنموية شمولية يشكِّل التعليم أساسها، وركيزة كبيرة تنسجم مع الرؤية المستقبلية للجائزة في تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة في الجائزة.
وأثنى الدرمكي على النجاح المميَّز للبرنامج التدريبي في اليابان، والزيارات المختلفة إلى المؤسَّسات التعليمية، والاطِّلاع على أفضل الممارسات المتَّبعة للارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، ما يحقِّق أهداف الجائزة ورؤيتها نحو تعليم مستدام يشكِّل فيه المُعلِّمُ الحلقةَ الأهم.
وقال: «نجح البرنامج في تحقيق العديد من الأهداف المعلنة لتطوير المُعلمين والمجتمع التربوي ونقل المهارات لزملائهم المُعلمين، والتعرُّف إلى المبادئ التربوية المستخدَمة في النظام التعليمي الياباني، لتحفيز التفكير والمهارات، واستخدامات الحلول التكنولوجية في التعليم، وإكسابهم خبرات معرفية دولية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات في التعليم ومواكبة التطوُّر العالمي».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الیابان الم علمین
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي
طرحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجها الجديد الذي يتيح للطلاب نَيْلَ شهادة الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وهو برنامج يهدف إلى تدريب الجيل المقبل من المبتكرين والقادة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى تزويدهم بأدوات تساعدهم على حلِّ المشكلات التي تواجهها المؤسَّسات والهيئات الحكومية والمجتمع.
صُمِّم البرنامج ليناسب الهيئات الحكومية والمنظمات الكبرى التي ترغب في توظيف خبراء متمرِّسين يتمتَّعون بمهارات متقدِّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل إحداث تحوُّلات جذرية في آلية عملها.
وستقدِّم مساقاتِ هذا البرنامجِ هيئةٌ تدريسيَّةٌ تضمُّ نخبة الخبراء، ومحاضرون زائرون من مختلف أنحاء العالم، بهدف تنمية مهارات الطلاب في تكييف التطبيقات التكنولوجية المتطوِّرة، واستخدامها في قطاعات مختلفة، وفي البحث والتطوير، وفي الوظائف الحكومية الأساسية. ويشمل البرنامج مساقات متنوّعة تجمع ما بين المعارف الأساسية والمشاريع العملية والخبرات المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومرافقها المتطوِّرة، والانضمام إلى مجموعة خريجيها.
ويتيح برنامج الماجستير الجديد للطلاب إمكانية متابعة صفوفهم بدوام كامل أو جزئي، والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع خبراء بارزين في هذا المجال، والمشاركة في برامج تدريبية تساعدهم على تطبيق وتقييم مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونظرياته بشكل عملي.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يهدف برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهيئات الحكومية والقطاعات المختلفة، والإسهام في تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ورؤيتها التي تقوم على الابتكار والنمو الاقتصادي والتنوُّع. ويأتي هذا البرنامج لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء الذين يدركون إمكانات الذكاء الاصطناعي المتنوّعة، ويعرفون كيفية استخدامها في سيناريوهات مختلفه لتطوير حلول دقيقة وفعّالة وآمنة وأخلاقية. ويُسهم البرنامج في توسيع نطاق عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويعزِّز من قدرتها على إعداد الجيل المقبل من خبراء الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين المجتمعات وتسهيل حياة أفرادها».