مكتبة محمد بن راشد تحتفي باليوم العالمي للخط في جلسة «الخط العربي بين الإبداع والتجديد» الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للخط وفي إطار حرصها على تعزيز الوعي الثقافي والفني بالمجتمع، تنظم مكتبة محمد بن راشد، جلسة حوارية مميزة بعنوان «الخط العربي بين الإبداع والتجديد»، يوم الاثنين المقبل الموافق 12 أغسطس، في تمام الساعة السابعة مساءً، وذلك بمشاركة نخبة من الخطاطين المبدعين والمتخصصين في هذا الفن العريق.
وسيشارك في الجلسة، التي يديرها الإعلامي بدر العوضي، الخطاطة الإماراتية نرجس نور الدين، وزيد الأعظمي، المحاضر والمستشار في الفنون الإسلامية واللغة والفن، والخطاطة الإماراتية مريم البلوشي، لتسليط الضوء على رؤاهم وخبراتهم في مجال الخط العربي.
وتناقش الجلسة، كيفية دمج التقنية الحديثة في هذا الفن التقليدي، والتأثير الإيجابي للتكنولوجيا على تطوير أدوات وأساليب الخط. وسيتم تقديم نبذة عامة عن الخط العربي وأهميته في التراث والثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى استعراض أهم مراحل تطوره وأشهر أنواعه.
كما ستركز على الإبداع والتجديد في الخط العربي، وكيف يمكن للفنانين المعاصرين المحافظة على أصالة هذا الفن مع إدخال لمسات جديدة عليه، وعرض نماذج من الأعمال الفنية الحديثة التي تجسد هذا التوجه، إلى جانب التطرق إلى دور الخط العربي في تزيين المباني والمعالم الإسلامية، واستخدامه في مجالات الفن التشكيلي والمعارض الفنية.
علاوة على ذلك، سيناقش المشاركون أهمية تعليم فن الخط للأجيال الجديدة وتوفير برامج التدريب والورش المتخصصة في هذا المجال. وسيتم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه فناني الخط العربي في العصر الحديث، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لنشر هذا الفن على المستوى العالمي، وكيفية استخدام الخط العربي كوسيلة للتواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والأمم.
وتأتي هذه الجلسة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها مكتبة محمد بن راشد، بهدف تعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع ودعم المبادرات التعليمية والأدبية، من خلال تقديم منصة مفتوحة للتعلم والنقاش وتبادل الأفكار والخبرات، بما يسهم في إثراء تجربة القراءة ويحفز الحوار الفكري بين الأفراد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.