بعد العثور عليها بسواحل الجزائر.. غايا مرباح يدخل على خط الجثة المفترضة لزميله السابق عبداللطيف أخريف
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت مصادر خاصة لجريدة "أخبارنا"، أن الجثة التي لفظها شاطئ “كاب فالكون” بمدينة وهران الجزائرية، مساء أمس الأربعاء، يرجح بنسبة كبيرة أن تعود للاعب اتحاد طنجة عبداللطيف أخريف، الذي فقد في البحر شهر يوليوز الماضي، في خرجة ترفيهية رفقة زميله سليمان الحراق، على متن قارب صغير، بسواحل المضيق الفنيدق.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحارس السابق لفريق اتحاد طنجة، الجزائري غايا مرباح، يعمل على التنسيق بين السلطات الجزائرية وأسرة أخريف، وذلك من أجل تيسير وتسريع الإجراءات اللازمة المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ونقلت السلطات الجزائرية الجثة إلى مستشفى العيون بوهران مباشرة بعد انتشالها، حيث انتقل غايا للمستشفى قصد معاينة الجثة التي يرجح أنها لزميله السابق اللاعب عبد اللطيف أخريف، وهو إجراء معمول به للتعرف على جثث المجهولين.
وأوردت المصادر أن غايا تلقى وعودا من مسؤول بمستشفى العيون، أكد من خلالها أنه سيعمل على تسريع جميع الإجراءات بما فيها إخضاع الجثة لتحليل DNA للتأكد من هويتها.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق للحظة العثور على الجثة التي ظهرت بملامح متحللة، ولازالت ترتدي لباس سباحة (شورت) مثل الذي كان يرتديه لاعب اتحاد طنجة، عبداللطيف أخريف، مما رجح حينها أن تكون الجثة التي تم العثور عليها تعود للأخير.
يذكر أن مكونات فريق اتحاد طنجة تعيش منذ شهر يوليوز المنصرم أياما عصيبة، بعد فقدان اللاعبين "عبد اللطيف أخريف" و"سليمان الحراق"، خلال خرجة ترفيهية على متن يخت صغير بمعية بعض زملائهم، بشاطئ "ريستنكَا" التابع ترابيا لعمالة المضيق الفنيدق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجثة التی اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
زنقة 20 ا الرباط
نظم يوم أمس العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة السعيدية تندد باحتجاز النظام العسكري الجزائري لعدد من الشباب المغربي داخل السجون الجزائرية.
وانطلقت مسيرة حاشدة من مدنية وجدة نحو مدينة السعيدية تندد وتفضح تصرفات النظام لعسكري_الجزائري رفعت فيها شعارات تطالب النظام الجزارئي بالإفراج والكشف عن مصير العديد من الشباب الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية داخل الجزائر أثناء مزاولتهم لمهنهم الحرة.
أسر الشباب المغاربة المحتجزين طالبت السلطات الجزائرية في الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير أبنائها المختفين منذ شهور، حيث أوقفتهم الأجهزة الأستخبارتية الجزائرية لأسباب مجهولة.
وكانت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المحتجزين والمفقودين في الجزائر، وجهت رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، بتطالب فيها بالتدخل العاجل لحل قضية أبنائها المحتجزين في السجون الجزائرية منذ أكثر من سنة ونصف.
وأعربت العائلات، في الرسالة التي نابت عنها في توجيهها “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بمدينة وجدة، عن “ألم الفراق والقلق الذي تعيشه يوميًا في ظل غياب أي معلومات حول مصير أحبائها”.