بعد مرور 3 أشهر على الواقعة.. «ناسا» تدرس سيناريوهات لإنقاذ رواد الفضاء العالقين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حالة من القلق تنتاب العاملين في وكالة «ناسا» الفضائية، بسبب التخوفات حول مصير رواد الفضاء العالقين منذ 3 أشهر، بعد تعطل مركبة الفضاء أثناء عودتهم، وبعد سبل المحاولات في إعادتهم للأرض، استقر المسئولون على اختيارين لإنقاذ حياتهم.
السيناريو الأول لحل أزمة رواد الفضاء العالقينالمشكلة الأساسية التي تواجه المسئولين، هي وحدة الخدمة في السفينة الفضائية، حسبما ذكر في موقع «daily mail»، فهي تعد بمثابة مركز التحكم بالسفينة، وتوجد كبسولة في وحدة الخدمة هي المسئولة عن تحديد زاويا السفينة، ويعد السيناريو الأول لعودة الرواد العالقين، هو وضع الكبسولة على ارتفاع زاوية معينة، لإمكانية عودتها للأرض، لكن هناك تخوفات من هذا الأمر بسبب:
- انحدار الزاوية المحددة وبالتالي تنحدر السفينة عن موقعها في الفضاء، مما يتطلب إعادة تحديد مكان السفينة من جديد
- تبخر رواد الفضاء، أي خطأ في تحديد الزاوية قد يزيد من نسبة الاحتكاك وبالتالي احتراق السفينة وتبخر روادها.
من ضمن الخيارات المطروحة، إرسال سفينة الفضاء «space x crew dragon» إلى الفضاء، ومن المفترض أن طاقم هذه السفينة يتكون من 4 أفراد، مما يعني أنها ستنطلق نحو الفضاء باثنين فقط من الرواد، لكي يتبقى مكان للرواد للعالقين في الفضاء، وإذا تم الاستقرار على هذا السيناريو، قد تنطلق هذه الرحلة في موعد لا يتجاوز الـ24 من سبتمبر المقبل، ومن المتوقع عودتها في شهر فبراير من العام المقبل 2025، ومن المفترض الاستقرار على القرار النهائي في منتصف أغسطس الجاري.
أزمة رواد الفضاء العالقينوكنت أزمة رواد الفضاء العالقين بدأت في شهر مايو الماضي، وهم سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور في محطة الفضاء الدولية لمدة 8 أيام، بسبب عطل تقني في السفينة الفضائية، أدى إلى تعثرهم في العودة حتى هذه اللحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء وكالة ناسا سفينة فضائية رواد فضاء
إقرأ أيضاً:
أب يمني يتبرع بكليته لإنقاذ حياة ابنته في السعودية
شمسان بوست / خاص:
في مشهد إنساني مؤثر، أقدم المواطن اليمني مشعل الكلدي، المقيم في المملكة العربية السعودية، على التبرع بإحدى كليتيه لإنقاذ حياة ابنته جنى، البالغة من العمر ثماني سنوات، وذلك في أحد مستشفيات العاصمة الرياض.
عانت الطفلة جنى من قصور حاد في وظائف الكلى، مما أجبرها على الخضوع لعمليات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعيًا، الأمر الذي أثقل كاهل الأسرة مادياً ونفسياً. وجاءت هذه التضحية النبيلة من الأب لإنهاء معاناة ابنته وتخفيف آلامها المستمرة.
نجحت العملية الجراحية وسط فرحة كبيرة للعائلة والأطباء، حيث عبّر الأب عن سعادته قائلاً: “حياة ابنتي لا تقدر بثمن، وسعادتها هي هدفي الأول”.
هذا العمل البطولي يعكس أسمى صور التضحية والإنسانية، ليصبح مثالاً يحتذى في حب الأبوة.