مسؤول روسي سابق يحدد مجموعة من الإجراءات لمكافحة التضخم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حدد وزير المالية الروسي الأسبق ميخائيل زادورنوف مجموعة من الخطوات والأدوات التي ستساهم في مواجهة التضخم في البلاد وتعمل على إرجاعه إلى المستوى المستهدف.
ودعا المسؤول السابق، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" نشرت اليوم الجمعة، إلى تقليص برامج الدعم الحكومية (قروض عقارية بأسعار فائدة تفضيلية) التي تشوه الدافع الاقتصادي الطبيعي للسكان والشركات، وذلك بهدف مواجهة التضخم في البلاد.
وأشار زادورنوف إلى أن البلاد اكتسبت خبرة واسعة في تطبيق تدابير لمكافحة الأزمات بهدف دعم الطلب، والتي تم إطلاقها خلال السنوات القليلة الماضية، لكن الوقت حان لوقف تطبيق هذه التدابير.
وتشير تصريحات زادورنوف إلى برامج قروض عقارية بأسعار فائدة متدنية أطلقتها الحكومة الروسية بعد اندلاع جائحة كورونا لتحفيز الطلب، لكن هذه البرامج ساهمت في رفع أسعار العقارات.
وقبل أيام أظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم السنوي في روسيا تباطأ بحلول 5 أغسطس الجاري إلى 9.02% على أساس سنوي من 9.11% تم تسجيلها في الأسبوع الذي قبله.
ومنذ يوليو 2023 بدأ المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح التضخم. وزاد سعر الفائدة في يوليو 2023 بنقطة مئوية واحدة (1%) فقط، لكن بعد شهر رفع المركزي في اجتماع طارئ سعر الفائدة بشكل حاد بواقع 3.5% في ظل انخفاض سعر صرف الروبل.
وفي نهاية يوليو الماضي، قرر البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18% سنويا في ظل ضغوطات التضخم.
وفي وقت سابق، أشار البنك المركزي الروسي إلى أن التضخم في روسيا سينخفض إلى المستوى المستهدف بوتيرة أبطأ من المتوقع، وسيتم بلوغ الهدف (4%) بحلول نهاية العام المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع طارئ أسعار فائدة اقتصادي إطلاق البنك المركز التضخم السنوى الحكومة الروسية الروسية سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.